التوجيهات السامية تكسب البورصة التفاؤل والامنيات والايجابيات

التفاؤل والأمنيات والايجابيات.. 3 كلمات اكتست بها تداولات سوق الكويت للأوراق المالية على مدار الأسبوع الماضي على وقع التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير بأهمية الإسراع بمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، الأمر الذي يعكس اهتمام وحرص سموه على معالجة الاختلالات الخطيرة التي يعاني منها الاقتصاد الوطني بشكل عام والبورصة بشكل خاص، وبالتالي يجب على الوزراء المعنيين في الحكومة الحالية تطبيق توجيهات صاحب السمو الأمير بأسرع وقت ممكن وتنفيذها على ارض الواقع، آخذين في اعتباراتهم ان الوضع الحالي للاقتصاد الوطني لا يحتمل التأخير، وان عدم الإسراع في تطبيق خطة شاملة ومتكاملة لإنقاذ الوضع الاقتصادي سيتسبب في كارثة تتمثل في تدهور الأوضاع بالبورصة وبلوغ مؤشراتها إلى القاع فضلا عن انهيار الاقتصاد الوطني وتحوله إلى الكساد، فالوضع الحالي لا يحتمل بكل المعايير تشكيل لجان وانتظار تقارير وقرارات وقتية وما شبه ذلك، بل يحتاج إلى ترجمة سريعة للتوجيهات الأميرية عبر حزمة داعمة من القرارات سواء كانت تشريعية او مالية كي يعود الاقتصاد بشكل عام والبورصة بشكل خاص إلى ما كانوا عليه قبل 2008

يجب ألا يغفل البعض بأن البورصة تعد الترمومتر الحقيقي للاقتصاد الوطني كونها اكثر حساسية من غيرها من القطاعات الاقتصادية لذا يجب على الجميع ان يهيئ لها المسار الصحيح ويذلل لها جميع العقبات التي تعترض طريقها خاصة في الوقت الراهن.

وكان للاهتمام الحكومي بالبورصة دفعة معنوية وإن كانت وقتية للسوق حيث شهدت السيولة نموا ملحوظا بنسبة وصلت إلى 33% تزامن معها عمليات شراء محمومة على أسهم الشركات القيادية وتفاعلت معها الاسهم الرخيصة ايضا، ولا شك ان ذلك الانتعاش يعد وقتيا لا يتعدى تأثيراته تداولات الأسبوع الجاري ـ حسب توقعات بعض الخبراء ـ وذلك في حالة عدم صدور بيانات حكومية رسمية تحدد الجدول الزمني للقرارات التي سيتم إصدارها لإنعاش الاقتصاد الوطني، حيث إن مجرد الشعور بالاهتمام الحكومي بالبورصة سيعطي ذلك دفعة معنوية قوية للمتداولين وسيؤدي لعودة الثقة إليهم مرة أخرى بعد أن كانت مفقودة في الفترة السابقة، فمن الملاحظ أن إقبال المتداولين في الفترة الأخيرة كان على أسهم بعينها وليس على كل الأسهم، حيث رأينا النشاط يتركز على الأسهم الكبيرة والقيادية، إلى جانب الأسهم التي يتوقع لها نتائج إيجابية بنهاية العام الحالي حيث اكتست معظم الاسهم باللون الأخضر في تداولات متباينة بين الشراء الاستباقي والفني وبين التكتيك المضاربي وجني الأرباح، علما أن تداولات الاسبوع الماضي لم تخل من بعض عمليات البيع وجني الأرباح وتغيير المراكز وذلك بالرغم من عمليات الضغط والتجميع.

والمتابع لجلسات الأسبوع الماضي يلاحظ تحول النشاط من الاسهم الرخيصة إلى الاسهم القيادية وهو في الحقيقة نتيجة طبيعية للجو العام الإيجابي الذي يحيط بالسوق الكويتي، وليس إلى أخبار على أسهم بعينها، وإن كانت هذه الأخبار تساعد في زيادة النشاط فوسط هذا الجو العام الإيجابي لاحظنا انتقائية واضحة على الأسهم القيادية خاصة سهم زين واجيليتي وأسهم قطاع البنوك بالإضافة إلى بعض الأسهم الاخرى مثل سهم الصناعات الوطنية، إلى آخر هذه الأسهم التي غالبا ما تؤثر بشكل إيجابي على نفسية المتداولين إذا ما كانت باللون الأخضر، فالإقبال على مثل هذه الأسهم يعتبرا أمرا طبيعيا بعد تدني أسعارها إلى مستويات مغرية بالشراء، بالإضافة إلى التوقعات الإيجابية لنتائج تلك الشركات بنهاية السنة المالية الحالية.

ويعود السبب الرئيسي لارتفاع مؤشرات السوق من الناحية الفنية إلى عمليات التجميع على الاسهم القيادية خاصة المرتبطة بمؤشر «كويت 15» والتخلص من الأسهم الرخيصة التي كانت السبب الرئيسي وراء المضاربات السريعة في السوق ومن الواضح ان مستوى 5850 نقطة مقاومة واضحة من المتوقع ان يصعد المؤشر ليكسر حاجز 5900 ولكن في حالة ظهور اخبار ايجابية على مستوى الاقتصاد الوطني ككل كي يتحرك المؤشر إلى مستويات جديدة، فالسوق بشكل عام يمر بمرحلة مهمة جدا خاصة في ظل غياب رؤية آليه دعم الاقتصاد الكويتي سواء من خلال صندوق بنكي وحكومي مشترك او من خلال ضخ سيولة مباشرة في السوق فجميعها افكار ليست ببعيدة عن ارض الواقع بينما تحتاج إلى من ينميها ويطرحها بشكل عاجل دون انتظار قرارات او غير ذلك، لذا ينصح المتداولين بالتريث جيدا عند مستويات بين 5880 و5889 كونها مستويات مهمة جدا قد يصعد عندها المؤشر او يهوي مرة اخرى في حالة غياب الدعم او القرار الحكومي المباشر.

هذا، ومن المتوقع أن تستمر موجة النشاط في السوق خلال الأسبوع الجاري مدعومة بالتفاؤل الذي اجتاح المتداولين بعد تصريحات حكومية بشأن الإسراع في إصلاح الاقتصاد والمضي قدما في مشروعات التنمية وبعض العوامل الايجابية التي قد تساعد على ارتفاع المؤشرات العامة للسوق، وهي على النحو التالي:

٭ أولا: استقرار المشهد السياسي والانتهاء من مظاهر الاحتجاج في ساحة الإرادة بعد أن كانت غير مضمونة النتائج والخوف من تطورات سيئة.

٭ ثانيا: ثقة أوساط المتعاملين بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الأمير لإنعاش القطاعات الاقتصادية.

٭ ثالثا: خلاص السوق من أسهم متعثرة وإيقاف البعض الآخر وقد يكون موجودا منها في السوق حتى الآن ولكن بنسب محدودة جدا مما يعطي ثقة واطمئنانا سواء للمستثمرين أو المضاربين.

٭ رابعا: استقرار المشهد الاقتصادي خلال الفترة الحالية في المنطقة وارتفاع البورصات الخليجية والعربية متأثرة بارتفاعات البورصات العالمية.

٭ خامسا: استقرار أسعار النفط على مستويات مرتفعة مما يدعم موازنات دول المنطقة بما فيها الكويت ويؤهلها لإطلاق مشاريع تنموية خلال الفترات المقبلة.

من جانب آخر، جاء أداء المؤشرات العامة على ارتفاع بنهاية الأسبوع، حيث حقق المؤشر السعري للسوق خلال الأسبوع الماضي نموا نسبته 1.5% رابحا 87.11 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 5879.82 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5792.71 نقطة، وأنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوعية عند مستوى 405.33 نقاط محققا ارتفاعا أسبوعيا بلغت نسبته حوالي 2.7% بمكاسب بلغت 10.65 نقاط، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 394.68 نقطة، أما مؤشر «كويت 15» فارتفع هو الآخر هذا الأسبوع بنسبة 2.97%، حيث أنهى آخر جلساته عند مستوى 964.46 نقطة، علما أن مستوى إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند النقطة 936.62، بما يعني أنه ربح 27.84 نقطة خلال الأسبوع، وبلغ حجم تداولات السوق بنهاية الأسبوع الماضي نحو 1.46 مليار سهم مقارنة بحوالي 1.1 مليار سهم كانت في الأسبوع الماضي، ما يعني نموا بنحو 33.4%.

وقد تم تداول أسهم 169 شركة من أصل الـ 199 شركة مدرجة بالسوق بنسبة 84.9% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق حيث ارتفعت أسعار أسهم 91 شركة بنسبة 53.8% فيما انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بنسبة 26.0% واستقرت أسعار أسهم 34 شركة بنسبة 20.1% من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 30 شركة بنسبة 15.1% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية، علما بأن عدد الشركات الموقوفة عن التداول 15 شركة بنسبة 7.5% من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية، وبنهاية تداول الأسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 28.194.6 مليون دينار بارتفاع قدرة 730.8 مليون دينار وما نسبته 2.7% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 27.463.8 مليون دينار وانخفاض قدره 1.178.1 مليون دينار وما نسبته 4.0% عن نهاية 2011.

1- «الوطني».. تصدر النشاط

تصدر نشاط السوق خلال تعاملات الأسبوع سهم بنك الكويت الوطني من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 21.4 مليون سهم نفذت من خلال 430 صفقة بلغت قيمتها 20.3 مليون دينار، وكان إغلاق السهم مرتفعا على 970 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 970 فلسا كحد أعلى و930 فلسا كحد أدنى.

شهد سهم البنك الوطني خلال تعاملات الأسبوع تداولات نشطة جدا وذلك على وقع عمليات تجميع قوية بغرض الاحتفاظ بالسهم وليس كما كان يحدث خلال الأسبوع قبل الماضي من عمليات مضاربية وتبادل على السهم من قبل احد كبار الملاك، حيث ساعدت التداولات النشطة للسهم خلال الاسبوع الماضي على توازن السوق امام الضغوط التي كانت تفتعلها الاسهم الرخيصة للهبوط بمؤشرات السوق، فضلا عن ان الكثير من المتداولين عاد بسيولته على الاسهم القيادية بعد ان انتعش السوق نهاية الاسبوع الماضي إيمانا منهم بأن السهم يعد من الاسهم الثقيلة بالسوق سواء من حيث توزيعاته او أرباحه السنوية، ومن المتوقع ان يستكمل السهم تداولاته النشطة خلال الاسبوع الجاري ليحقق مستويات سعرية جديدة قد تصل إلى الدينار.

2- «بيتك».. نجم التداولات

جاء سهم بنك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في المرتبة الثانية من حيث القيمة، اذ تم تداول 14.5 مليون سهم نفذت من خلال 759 صفقة بقيمة بلغت 10.2 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 720 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 730 فلسا كحد أعلى و670 فلسا كحد أدنى.

أطلق على سهم «بيتك» نجم التداولات خلال جلسات الاسبوع الماضي نظرا للتداولات النشطة التي شهدها السهم نتيجة عمليات التجميع والاحتفاظ بالسهم من قبل مجموعة كبيرة من المتداولين الذين فضلوا العودة إلى السهم بعد ان قاد تداولات السوق على مدار 3 جلسات، ومن المرجح ان يستمر السهم في نشاطه ويصل إلى مستوى 750 فلسا خلال الفترة المقبلة وذلك على اعتبار ان 720 فلسا نقطة دعم ستدفع السهم إلى الارتفاع بمعدلات منخفضة تصل بين 5 فلوس و7 فلوس ارتفاعا في بعض الجلسات المقبلة.

3- «السلام»..مضاربات حادة

جاء سهم شركة مجموعة السلام القابضة في المرتبة الثالثة من حيث القيمة اذ تم تداول 43.9 مليون سهم نفذت من خلال 1447 صفقة بقيمة بلغت 10.2 ملايين دينار، وأغلق السهم منخفضا عند مستوى 226 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 244 فلسا كحد أعلى و222 فلسا كحد أدنى.

وشهد سهم السلام عمليات بيع ومضاربة غير طبيعية، حيث قاد ذلك السهم السوق إلى الانخفاض 3 مرات خلال الاسبوع الماضي وشهد السهم تداولات نشطة على اثر ضغوط العديد من المجاميع عليه للاستفادة من سعر السهم وتحقيق اكبر مكاسب منه خلال كل جلسة فضلا عن اتفاقيات بين الشركة ومديري المحافظ بهدف تصعيد سعر السهم، ومن المتوقع ان يواصل السهم نشاطه وسط تساؤلات من اغلب متداولي السوق عن الجهات التي تتلاعب بالأسهم وتتسبب في خسائر كبيرة للكثير من المتداولين ما ساعد على هبوط المؤشرات العامة في أكثر من جلسة.

4- «اكتتاب»..إستراتيجية واضحة

جاء سهم شركة اكتتاب القابضة في المرتبة الرابعة من حيث القيمة اذ تم تداول 83.5 مليون سهم نفذت من خلال 1406 صفقات بقيمة بلغت 7.5 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 91 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 97 فلسا كحد أعلى و80 فلسا كحد أدنى.

شهد سهم اكتتاب نشاطا كبيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وتحديدا في جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضي التي شهدت أعلى ارتفاع للسهم منذ اكثر من شهر تقريبا، وحقق السهم على ضوء هذا النشاط مكاسب سوقية بنسبة 7.1%، ويتوقع ان يستمر النشاط على السهم الذي يحظى بإقبال في المرحلة الحالية ضمن تحرك واسع لمجموعة المدينة بشكل عام، كما ان الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية استثمارية جديدة سيكون لها اثرها الايجابي على النتائج المالية للعام الحالي.

5- «زين».. استقرار نسبي

جاء سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» في المرتبة الخامسة للمرة الثانية على التوالي من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.7 ملايين سهم نفذت من خلال 363 صفقة بقيمة بلغت 5.9 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 710 فلوس للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 710 فلوس كحد أعلى و670 فلسا كحد أدنى.

شهد سهم زين نشاطا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي واستطاع السهم ان يحافظ على مكاسبه التي حققها في الاسبوع الماضي رغم الضغوطات التي تعرض لها السهم على مدار جلسات الاسبوع الماضي، ومن المتوقع ان يستمر السهم في نشاطه خلال الاسبوع الجاري كونه من الاسهم القيادية التي تحظى بثقة شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق.

6- «الإثمار».. نشاط مضاربي

حل سهم بنك الإثمار في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 118.5 مليون سهم نفذت من خلال 1683 صفقة بلغت قيمتها 5.9 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 3 فلوس ليترفع الى مستوى 51 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 53 فلسا كحد أعلى و49 فلسا كحد أدنى.

شهد سهم الإثمار نشاطا ايجابيا خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث شهد عمليات تجميع قوية خلال الجلسات، وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي بلغت المكاسب السوقية للسهم 5.2%، وكان السهم قد شهد أنشط تداولاته في جلسة الاثنين الماضي، ومتوقع ان يستمر الإقبال على سهم الإثمار كونه من الأسهم التي تحظى باهتمام كبير من قبل المضاربين بالسوق.

7- «التجاري».. تصعيد وتنشيط

جاء البنك التجاري الكويتي في المرتبة السابعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 8.9 ملايين سهم نفذت من خلال 101 صفقة بلغت قيمتها 5.8 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا عند مستوى 680 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 700 فلس كحد أعلى و630 فلسا كحد أدنى.

شهد السهم نشاطا للأسبوع الثاني على التوالي على اثر اتفاقيات مسبقة لتنشيط السهم وتصعيده إلى سعر 700 فلس خلال جلسات الاسبوع إلا ان السهم لم يستطع المحافظة والتمسك عند ذلك المستوى السعري نظرا للضغوطات التي يتعرض لها السهم ومن المتوقع ان يستمر السهم في زخمه خلال الفترة المقبلة ويتجاوز حدوده العليا.

8- «المدينة».. تحركات محدودة

جاء سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار في المرتبة الثامنة من حيث القيمة متراجعا مركزين مقارنة بالأسبوع الماضي، اذ تم تداول 86.2 مليون سهم نفذت من خلال 1587 صفقة بقيمة بلغت 5.6 ملايين دينار، وأغلق السهم عند مستوى 68 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 70 فلسا كحد أعلى و59 فلسا كحد أدنى.

يشهد السهم حالة من النشاط المحدود مقارنة بأسهم نفس المجموعة التي تشهد نشاطا ملحوظا، حيث كان لمديري المحافظ التابعة للمجموعة دور بارز في الارتفاعات السعرية التي حققتها اغلب أسهم المجموعة، ومن المتوقع ان يشهد السهم نشاطا محدودا خاصة بعد ان غير اغلب المتداولين وجهتهم إلى الأسهم القيادية.

9- «تمويل الخليج»..تصريف مضاربي

جاء بيت التمويل الخليجي في المرتبة التاسعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 145 مليون سهم نفذت من خلال 1355 صفقة بلغت قيمتها 5.4 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 1 فلس ليرتفع الى مستوى 38 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 39 فلسا كحد أعلى و37 فلسا كحد أدنى.

شهد سهم التمويل الخليج تراجعا في نشاطه بعد ان كان مستحوذا على نشاط التداول بداية الشهر الجاري وذلك على اثر عمليات تصريف محدودة للسهم خلال الاسبوع الماضي ومن المتوقع ان يواصل السهم نشاطه المضاربي، خاصة انه يعد من الأسهم التي تحظى باهتمام المضاربين بشكل كبير.

10- «الدولي».. تجميع مسبق

حل بنك الكويت الدولي في المرتبة الاخيرة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 19.8 مليون سهم نفذت من خلال 237 صفقة بلغت قيمتها 5 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 16 فلسا ليرتفع الى مستوى 260 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 260 فلسا كحد أعلى و246 فلسا كحد أدنى.

وشهد سهم بنك الكويت الدولي نشاطا ملحوظا متفاعلا مع نشاط قطاع البنوك بشكل عام ليدخل قائمة الشركات الأعلى قيمة بعد ان غاب عنها لفترة طويلة وجاء ذلك على اثر عمليات تجميع على السهم يبدو انه متفق عليها مسبقا، ومن المتوقع ان يشهد السهم زخما خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع نشاط القطاع.
المصدر”الانباء”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.