قال النائب د. وليد الطبطبائي بأنه مع إقامة الدولة الإسلامية في أي بلد إذا تهيأت الأسباب، رافضاً طريقة القاعدة بالإستعجال باعلان عن قيام مثل هذه الدولة قبل توافر الأسباب والأرضية كما حصل من قيام مجموعة قبل اسابيع بإعلان الدولة الإسلامية بمجرد تحرير معبر باب الهوا الحدودي.
وأضاف الطبطبائي بأنه من الواجب التأني حتى تتهيأ الأسباب ويتقبل الناس برضاهم وبقناعتهم قيام هذه الدولة لا أن تفرض فرضا وبالسلاح، موضحا “معلوم أن من جرب المجرب عقله مخرب وعليه فإنه تجارب الإستعجال بإعلان قيام الدولة الإسلامية بمجرد الإستيلاء على منطقة أو مدينة لم تلق نجاحا وخير شاهد ما حصل بإعلان الدولة الإسلامية بالعراق والصومال ومؤخرا بمعبر باب الهوا فهل نتعظ من هذه الدروس أم نستمر بالتعجل وتأتي نتائج عكسية؟”.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق