كشف الفنان القدير محمد المنصور عن استعداده لبدء تصوير عمل درامي إماراتي جديد يحمل اسم «القياضة» من بطولته ومعه نخبة من الفنانين الخليجيين منهم المطربة رويدا المحروقي وآخرون، لافتا الى انه سيبدأ تصوير العمل خلال الفترة المقبلة، وسيعرض في رمضان 2013.
وأضاف المنصور في تصريح لـ «الأنباء»: «القياضة» عمل كوميدي راق، يتم إنتاجه على مستوى ضخم، وأتوقع انه سيحدث نقلة نوعية في الاعمال الفنية الخليجية، وتدور أحداثه في إطار إنساني، متضمنا العديد من المفاجآت التي يحبها المشاهدون، مشددا على انه يهتم بدرجة كبيرة باختيار الادوار التي تترك أثرا لدى الجمهور وتحترم العادات والتقاليد الشرقية وتكون خالية من أي إسفاف أو ابتذال ولا تحوي تلميحات تخدش الحياء.
وبسؤاله عن رأية في الجرأة التي تقدم في بعض المسلسلات، أجاب المنصور: أنا معها، لكن في نفس الوقت ضد «الوقاحة» أو التمادي في الطرح، وأؤمن بأن الجرأة في الاعمال الدرامية لابد ان تكون مقترنة بقدر كبير من الاخلاق وخالية من خدش الحياء لأنها تدخل البيوت وتتابعها بناتنا ونساؤنا وأطفالنا، قبل ان يضيف: يجب مناقشة القضايا بشفافية عالية وليس بجرأة «رخيصة» قد تأتي بأثر سلبي على المشاهدين.
وفي سياق آخر، كشف الفنان القدير عن استعداده للمشاركة في مسلسل «عزيز النفس» للكاتب فهد العليوة والمنتج باسم عبدالامير، والمخرج خالد الرفاعي ويشاركه بطولته: أسمهان توفيق، زهرة الخرجي، باسمة حمادة، حسين المنصور، شيماء علي وفاطمة الصفي ومحمد العلوي وعدد من الفنانين، مستدركا: العمل اجتماعي «حلو» وفيه الكثير من الإسقاطات على بعض القضايا المرتبطة بالواقع الحالي في الكويت والتي ناقشها الكاتب بطريقة متزنة من خلال احداث متواترة بها الكثير من التشويق.
وتابع: لقد وضعنا نصب أعيننا في «عزيز النفس» كيف نعالج بعض الامور التي نعيشها على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وطرحها بأسلوب منطقي بعيد عن «الصراخ» والضرب، بحيث يكون العمل فيه محاكاة للواقع، لافتا الى ان الاحداث تدور حول صور التعاون بين الكويتيين في مواجهة المشكلات المختلفة من اجل بناء مجتمعهم.
الجدير بالذكر ان الفنان القدير محمد المنصور شارك في مسلسل «ريح الشمال 3» الذي عرض في رمضان الماضي وحظي بنجاح كبير، والمسلسل سيناريو وحوار جمال الصقر، إخراج مصطفى رشيد وبطولة المنصور، ومعه شهد الياسين، عائشة عبدالرحمن، محمد العامري ومرعي الحليان، وسلط العمل الضوء على التراث والعلاقات في الماضي، راصدا المتغيرات ومدى تأثير النفط على تطور وتعقد الحياة الاجتماعية في المنطقة.
المصدر”الانباء”
قم بكتابة اول تعليق