رغم فرحتها الكبيرة بنيلها جائزة أفضل فنانة خليجية في مهرجان «المميزون في رمضان» في دورته الرابعة، والتي تعتبرها «دافعاً قوياً للاستمراية والنجاح والتألق الدائم»، إلا أن الفنانة مريم حسين انتقدت من هاجمها من زميلاتها في الوسط الفني بعد حصولها على الجائزة ورأت أنهن «حاقدات»، مؤكدة أن أعداء النجاح لا يهمونها.
حسين أشارت – في حوار مع «الراي» – إلى أن لديها «خطوطاً حمراء ومنطقة محظورة لا يمكن تجاوزها، فأنا فتاة عربية تحكمني العادات والتقاليد الأصيلة التي تعوّدت وتربّيت عليها». وأكدت أنها لا تعتمد على جمالها فقط، «فهناك فنانات أجمل مني في الساحة الفنية، لكنهن لم يحققن نجاحاً يذكر. الفن موهبة ورسالة قبل أن يكون جمالاً وشكلاً فقط». كما تطرّقت إلى تجربتها في التقديم التلفزيوني في شهر رمضان الماضي… وإليكم التفاصيل:
• حصلت أخيراً على جائزة «أفضل فنانة خليجية» في مهرجان «المميزون في رمضان» في دورته الرابعة، كيف كان شعورك لحظة التكريم؟
– شعوري لا يوصف، وأحبّ أولاً أن أشكر القائمين على هذا المهرجان الفني الناجح، وعلى رأسهم الشيخ دعيج الخليفة الصباح ومدير المهرجان نايف الشمري على تكريمي، وأعتبر هذه الجائزة دافعاً قوياً للاستمراية والنجاح والتألق الدائم.
• ما سبب الهجوم الذي شُنّ عليك من بعض الفنانات بعد حصولك على جائزة أفضل فنانة خليجية في مهرجان «المميزون في رمضان»؟
– من دافع الحقد والغيرة طبعاً، فأنا أعتبر هذه الجائزة وساماً على صدري.
• كيف لمست صدى تجربتك في «كل يوم مريوم»، كونها الأولى لك في تقديم البرامج؟
– كانت تجربة ناجحة بشهادة الجمهور الكويتي والخليجي والعربي.
• ما أهم الاعمال التي تفتخرين بها وتشعرين بأنها أوصلتك إلى الشهرة؟
– أعمال كثيرة، منها مسلسل «أوراق الحب» مع المخرج إياد خزوز، كذلك مسلسل «الخادمة» من الأعمال التي تركت لي بصمة واضحة لدى الجمهور السعودي، بالإضافة إلى مسلسل «ليلة عيد» إلى جانب الفنانة القديرة حياة الفهد والتي تعلمت منها البكاء والحزن، و«أيام الفرج» و«بنات سكر نبات» ومسرحية «الطرطنجي»، فجميعها أعمال أفتخر بها.
• هل لديك خطوط حمراء في التمثيل؟
– لدي خطوط حمراء ومنطقة محظورة لا يمكن لي تجاوزها بحكم أنني فتاة عربية تحكمني العادات والتقاليد الأصيلة التي تعوّدت وتربّيت عليها.
• بعض الفنانات أصبحن منتجات لتقديم أفكارهن وتطلعاتهن الخاصة بهن، هل فكّرتِ في خطوة الإنتاج؟
– ما زلت صغيرة على الإنتاج، وهي فكرة مؤجّلة في الوقت الحالي.
• لماذا نقلت إقامتك من دبي وقررت الاستقرار الدائم في الكويت؟
– لأن فرص العمل في الساحة الفنية تُعتبر أكثر في الكويت مقارنة بغيرها من دول الخليج، حيث توجد في الكويت جميع مقوّمات الإنتاج الفني، والأعمال هنا تصوّر على مدار العام، لذلك فرص مشاركتي تكون أكثر.
• يقولون إنك تعتمدين على جمالك فقط، ما رأيك في هذا الكلام؟
– غير صحيح، لأن هناك فنانات أجمل مني في الساحة الفنية، لكنهن لم يحققن نجاحاً يذكر. الفن موهبة ورسالة قبل أن يكون جمالاً وشكلاً فقط.
• هل أجريت عمليات تجميل؟
-لا طبعاً، لأنني أخذت بنصيحة الفنانة القديرة حياة الفهد حينما شاركتها في مسلسل «ليلة عيد»، فهمست بأذني قائلة «خلج على طبيعتج يا مريم وإياج تسوّين عمليات تجميل»، والحمد لله نصيحتها كان لها الأثر الكبير في نفسي.
• هل صحيح أنك تجيدين التحدث بأكثر من لغة؟
– نعم هذا صحيح، فأنا أجيد الإسبانية والفرنسية والإنكليزية، إضافة إلى أنني أتقن التحدث بلهجات عدة ومنها المغربية بحكم أن والدتي مغربية.
• من الفنان أو الفنانة الذي تحلمين بمشاركته عمل درامي؟
– عادل إمام وعبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبدالله.
• ما هواياتك بعيداً عن الفن؟
– أعشق ركوب الخيل كثيراً، إضافة إلى السفر والتسوّق.
• منذ دخولك الفن وأنتِ تحرصين على إقامة التجمعات الفنية بشتى الطرق… ما السبب؟
– أحب جداً أن أجمع بين الزملاء وأن تسود بيننا روح الزمالة، لذلك أبحث عن أي فرصة كي أقوم بذلك، وآخرها كان عيد ميلادي الذي احتلفت به في دبي.
المصدر الراي
قم بكتابة اول تعليق