كشفت تقارير أمنية موثوق بها ان «رئيس حركة ما يسمى بـ (الكويتيين البدون) في لندن، محمد والي العنزي أغلق مكتبه في العاصمة البريطانية وسيعود إلى العراق قريبا لخوض انتخابات مجلس النواب عن احدى الدوائر في جنوب العراق».
وذكرت مصادر امنية لـ «الراي» ان «العنزي وجه عبر حسابه في (تويتر) دعوات للبدون في الكويت لتنظيم اعتصام يوم 2 اكتوبر المقبل، مشيرة إلى ان «والده والمعروف باسم حجي والي، غادر الكويت بعد تحريرها إلى العراق الذي يحمل جنسيته، وتوفي ودُفن هناك».
واكدت المصادر ان «محمد والي الذي غادر العراق بعد وفاة والده وتوجه إلى بريطانيا التي لايزال يعيش فيها حتى الآن، قرر تنظيم اعتصام واحتجاج ضد رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة او من ينوب عنه، في حال زيارته إلى لندن بدعوة من منظمة الهجرة البريطانية».
واضافت المصادر ان «والي وحسب ما هو موثق بالصوت والصورة حاول احراج وفد الكويت امام منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومقرها جنيف، ودأب خلال الايام الماضية وبالتعاون مع البعض في الكويت على التحريض على تنظيم اعتصام حاشد للبدون في الكويت يوم 2 اكتوبر المقبل».
وقال والي لـ «البدون» عبر حسابه الشخصي في تويتر ان «النواب سيحاولون دغدغة مشاعركم مرة أخرى فلا تصدقوهم، وصدقوني ايها الكويتيون البدون مهما ساعدكم الشرفاء في الداخل والخارج، فان اقوى مؤثر في القضية هو نزولكم إلى الشارع وسيراكم العالم في اعتصام 2 اكتوبر (المقبل)».
وأضاف والي: «يجب ان يكون اعتصام 2 اكتوبر اكثر في العدد من اعتصام 6 يناير والذي وصل العدد فيه إلى 13 ألف شخص، واتمنى المطالبة بتحويل ملف البدون إلى القضاء واخراجه من يد العنصريين».
وتابع: «ابلغتني مصادر بريطانية رفيعة المستوى ان الفضالة لن يأتي إلى لندن غدا (اليوم) وانما سيبعث من ينوب عنه بعد ان اتخذت خطوة بصدد قدومه».
من جهته مفندا ادعاءات والي عن زيارة لندن، قال رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة لـ «الراي» إن الجهاز ليس معنياً بالزيارة وأن هناك وفداً حكومياً كويتياً يزور العاصمة البريطانية حالياً بدعوة من منظمة الهجرة هناك، مؤكداً شفافية عمل الجهاز المركزي.
المصدر “الراى”
قم بكتابة اول تعليق