ماكولي: الاجتماع مع صباح الخالد كان جيدا جدا

ناقش وزراء خارجية عدد من الدول مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح هنا اليوم سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلدانهم والكويت.

ومن جهته قال وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكولي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت ان الاجتماع مع الشيخ صباح الخالد كان “جيدا جدا” مشيرا الى انه قام بزيارة الى الكويت في وقت سابق هذا العام.

واضاف ماكولي انهما متفقان على ان العلاقات بين البلدين “ممتازة” ولكن “هناك حيز لتوسيعها”.
واوضح ان الاجتماع ركز على كيفية “تقديم الفرص لكلا الجانبين” مشيرا الى وجود مجموعة من الجوانب ذات اهتمام مشترك.

واشار الى ان هناك فرصا اقتصادية قيمة للقطاع الخاص في الكويت ليعيد بناء ثاني اكبر مدينة والتي كانت قد دمرت بسبب الزلزال مضيفا ان الكويت قد توسعت لتصل الى منطقتنا.
وقال “اننا سعداء بالتقدم الذي تحقق وقد اتفقنا على ان حاجتنا المشتركة للعمل معا لتعزيز العلاقات”.

كما اجتمع الشيخ صباح الخالد مع نظيره اللاتفي ادجارس رينكي فيس الذي قال “اننا اتفقنا على ان العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلدينا ممتازة ونحن نتطلع الى زيارة رئيس وزرائنا الى دولة الكويت آملين ان تكون في العام المقبل”.

واضاف وزير خارجية لاتفيا “اننا ناقشنا مجالات ملموسة جدا بالفعل للتعاون في المجال الاقتصادي وتجهيز الأغذية والطاقة”.
وقال ان الجانبين سيتعاونان أيضا في المنظمات الدولية.

واكد “اننا سوف ندعم ترشيح الكويت في انتخابات الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية (ايكوسوك) ونحن ممتنون جدا لدعم الكويت لترشيحنا لمجلس حقوق الانسان في جنيف”.
وذكر انه دعا الشيخ صباح الخالد لزيارة لاتفيا في وقت لاحق.

ومن جهته قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف ايتشاك ان لقاءه مع الشيخ صباح الخالد كان “جيدا جدا ومثمرا”.

وأشار ايتشاك الى أن سفارة سلوفاكيا الوحيدة في المنطقة هي في الكويت و”رسالتي الرئيسية هي أننا يجب البناء على حقيقة أن لدينا سفارات في بلداننا وتكثيف حوارنا وتعاوننا”.

وقال انه وجه دعوة الى الشيخ صباح الخالد لزيارة سلوفاكيا كما انه تلقى دعوة لزيارة الكويت.
ولفت الى أن أكثر من أربعة آلاف سائح كويتي يزورون سلوفاكيا كل عام بسبب المنتجعات الصحية المتوافرة هناك مبينا ان بلاده تقدم فرصا ممتازة للاهتمام بالصحة.

وأضاف أن هناك مقترحا للتوقيع على اتفاق للتعاون في مجال الرعاية الصحية وآخر لتجنب الازدواج الضريبي.

واوضح أن هناك عشرات من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات السلوفاكية و”نحن بحاجة الى اضفاء الطابع الرسمي على الاطر المتعلقة بهم”.

وقال ان كلا الجانبين ناقشا الأوضاع الاقليمية مبينا “اننا نقدر الخبرات الكويتية” فيما يتعلق بالقضايا التي هي على جدول أعمال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكشف عن “اننا تحدثنا أيضا حول ترشيح بلدينا في هيئات الأمم المتحدة المختلفة وطلب دعم بعضنا البعض” مضيفا أن الجانبين اتفقا على تشجيع مسؤولي كل بلد على التواصل مع نظرائهم في البلد الاخر حتى نتمكن من تعزيز تعاوننا السياسي والاقتصادي”.

وقال “اننا سنجتمع بالتأكيد انا والشيخ صباح الخالد العام المقبل” سواء في سلوفاكيا أو الكويت.

وكان الشيخ صباح الخالد شارك في وقت سابق اليوم في اجتماع شراكة (دوفيل) مع الدول العربية التي انبثقت عن “الربيع العربي”.

وترأست الاجتماع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.