منذ مدة والجماعة خابينه بالمثلث الذهبي، شنهو هذا المثلث الذهبي او اشيعني للمواطن او للدولة؟ لا احد من هؤلاء المبشرين بالمثلث الذهبي يتطوع ليشرح لنا مشكوراً ماهو المقصود بذلك المثلث الذهبي..؟!!
في تصريح اخير لعضو المجلس البلدي المهندسة اشواق المضف اتهمت فيه «وزير البلدية ومدير البلدية وقيادات في البلدية تعمدهم تعطيل استملاك جليب الشيوخ وتطبيق المثلث الذهبي خوفاً من بعض النواب..» هذا التصريح او هذا الاتهام من الفاضلة المهندسة اشواق المضف يحتاج الى توضيح اكثر، فقولها تعطيل استملاك جليب الشيوخ وتطبيق المثلث الذهبي خوفاً من بعض النواب في تصوري عكسه هو الصحيح، وان كانت المهندسة الفاضلة بصفتها الوظيفية ادى بما يدور في دهاليز البلدية لكن الذي نعلمه ان بعض النواب وتحديداً نواب الدائرة الرابعة ومعهم اعضاء المجلس البلدي الاكثر مطالبة بتثمين الجليب وبيوت الفروانية ومعها خيطان لسببين الاول ان لبعض هؤلاء المصلحة المباشرة بعمليات التثمين والسبب الثاني انتخابي، واما مايسمى المثلث الذهبي فلذلك حكاية اخرى لعلها تتبرع الفاضلة المهندسة وتشرح لنا ماهية هذا المثلث الذهبي. فإن كان الهدف منه اقامة مشروع ترفيهي خدماتي تجاري تجميلي فهذا جيد ولكن اي الاماكن او المناطق في البلاد اولى باقامة المشاريع التجميلية؟ اليست العاصمة اولى بهكذا مشروع فعاصمة الكويت او مدينة الكويت المدينة الوحيدة في العالم التي بلا هوية وبشعة كئيبة غير منظمة، مدينة الكويت وجه الكويت عاصمة الكويت تعاني من النسيان والاهمال ياعزيزتي اشواق..
اما عن موضوع تثمين الجليب فالمسألة تنفيع في تنفيع لا اقل ولا اكثر وما خروج المنطقة عن سلطة الدولة وغياب الامن وتكدس العزابية الوافدين وممارستهم الموبقات هناك الا من باب الضغط على الحكومة لتثمين المنطقة.
واقولها صريحة، ان تثمين جليب الشيوخ تنفيع ومؤامرة تشترك فيها الحكومة مع المتنفذين ونواب وآخرين، فلا حاجة للتثمين وانما الحاجة لفرض الامن وفرض القانون، ففي الجليب والمناطق المجاورة هناك غياب للامن وغياب للقانون.
طبقوا القانون وافرضوا الامن اولاً ثم بعد ذلك ثمنوا المنطقة.
حسن علي كرم
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق