افتتح نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان الجلسة التكميلية، والمقرر أن تشهد مناقشة تكرار الإساءة للرسول (ص)، وانشاء أكاديمية جابر للعلوم الطبيقية، بعد أن رفعها لنصف لعدم توافر النصاب
وبدأ مجلس الأمة بفتح نقاشاً في قانون انشاء أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية، والنواب يطالبون بإنجازها خلال 3 سنوات.
وقال وزير التربية الدكتور نايف الحجرف: لاشك هذا المشروع احد المشاريع المهمه التي سندعمها بالحكومة وننظر الى زيادة الطاقة الاستيعابيه والكل يعرف وجود قصور كبير في المقاعد ونحن نسعى الى زيادتها بما يتوافق مع سوق العمل وخطة التنمية
واضاف الحجرف: لدينا ملاحظات واتفقنا مع اللجنة التعليمية على تقديمها كتابة، و
مناقشة موضوع جامعة جابر يفتح باب جامعة الشدادية التي تأخرت الحكومة بإنشائها من قبل عدد من النواب بينهم المطر والدقباسي والحربش
وأضاف الحجرف: موضوع المباني بحاجة الى دراسه لان معظم المباني تتبع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وبشأن جامعة الشدادية قال: الكل يعلم طول الاجراءات بشأن ترسية المناقصات والكل عارف البيروقراطيه وبينهم الاخ فاضل صفر فـ 22 شهراً استغرقت من اجل استخراج كتاب واحد.
واستغرب النائب عادل الدمخي من رد وزير التربية وقال: عندما نقدم مشاريع تنمويه تتحجج الحكومة بالدوره المستنديه وهي عندها ادارة البلد بالكامل وما فائدة الوزراء اذا لم يخففون هذه الدورة، واذا كانت هذه العقلية هي التي تدير البلد فلن نحقق تنمية.
ودعا النائب عادل الدمخي وزير التربية إلى التعهد أمام الشعب بأنه سيبذل المستحيل من أجل أقرار المشروع في الموعد المحدد، وخاطبه بالقول: أنت رجل دولة ياسعادة الوزير، وهذا المجلس جاء للانجاز ونتمنى الا نسمع هذا الكلام مرة أخرى.
ورد الوزير الحجرف على الدمخي قائلا: اقدر ما قاله الدمخي واستشهدت بمثال من منطلق ان اكون صادقاً مع نفسي، فلا اعطي وعدا ولا التزم بتنفيذه، فأعطيت مثالاً لترسية مشروع تصميم جامعة الشداديه استغرق 22 شهرا.
واضاف: أنا سعيد جدا بزف خبر للشعب بإنشاء هذه الجامعة، لكني ضربت مثالا بأن الثلاث سنوات قد تكون كافيةللانتقال.
ثم عقب الدمخي مجددا قائلا ان المسأله ليست وعودا فقانون محدد بثلاث سنوات يجب ان ينفذ، مشيرا الى ان الملك عبدالله امام التلفزيون عندما قال مهندس بانه لايقدر على تنفيذ مشروع توسعة الحرم خلال ثلاث سنوات، فقال “شلوه”.
وقال النائب جمعان الحربش للحجرف: انت واحد من الناس أسست جامعة الخليج في ثلاث سنوات واذا كانت هذه الرساله التي تريدون ايصالها فوخروا لياتي غيركم، متمنيا اقرار القانون في المداولة الاولى.
تقدم عدد من النواب بطلب إغلاق باب النقاش في موضوع جامعة جابر والانتقال إلى التصويت عليه إلا أن طلبهم قوبل بالرفض اذ لم يوافق عليه سوى ستة أعضاء فقط.
النائب علي العمير من حهته هاجم وزير التربية لتغيير حديثه في اللجنة التعليمية حيث لم يعترض على مدة تنفيذ المشروع، ويضيف “تريد ايصال رساله بان جهاز الدولة غير قادر على التنفيذ”.
ورد الوزير الحجرف بالقول: “أود ان أطمئن الاخ علي بأنه متى ما وجدت نفسي غير قادر فلن تجدني هنا التزاما بالقسم الذي اقسمت عليه”.
وطالب النائب محمد هايف في حديثه بوضع عقوبات رادعه في القانون لمحاسبة من يتسبب في تاخير تنفيذه تشمل الوزير والوكيل والوكيل المساعد وكل مسؤول.
من جهته دعا النائب نبيل الفضل الى ان تستعين الحكومة بالقطاع الخاص من خلال ابتعاث الطلبة للجامعات الخاصة بدلا من اسناد لها مهمة تنفيذ مثل هذه المشاريع والكل دائما يقول بانها حكومة فاشله
قم بكتابة اول تعليق