أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن سعادته بوجوده في حفل مؤسسة «لوياك» التطوعية قائلا: بصمات الشباب أصبحت علامة مميزة في الكويت، متمنيا التوفيق والنجاح لهم.
جاء ذلك خلال حضور ورعاية سموه حفل «لوياك» بمرور عشرة أعوام على تأسيسها وذلك مساء أمس الأول في المدرسة القبلية، وسط حضور عدد من الوزراء والنواب والشيوخ ورجال الأعمال الكويتيين وممثلي الهيئات الحكومية، واعضاء مجلس ادارة لوياك لكل من الكويت ولبنان والأردن.
انجازات
ومن جانبها خاطبت رئيس مجلس ادارة لوياك فارعة السقاف سمو رئيس مجلس الوزراء قائلة: سمو الرئيس ان ينصركم الله فلا غالب لكم ونصركم هو نصر لنا جميعا ونصر للنهج الديموقراطي الذي اختارته الكويت منذ أكثر من خمسين عاما لتكون بذلك منارة للحرية والديموقراطية في الوطن العربي.
وشكرت السقاف سموه على الرعاية قائلة: هذه الرعاية تمنحنا دفعا كبيرا نحو انجازات مضاعفة للسنوات العشر المقبلة، مشيره الى انه تم وضع برنامج الحفل بعناية فقدمنا الفيلم الوثائقي الخاص بلوياك على الكلمة قاصدين ان تكون كلمة لوياك مختصرة ولا تتجاوز الترحيب بكم والشكر والتقدير لحضوركم ودعمكم.
وذكرت ان رؤية لوياك أصبحت واضحة وأهدافنا عكستها الانجازات، لذلك لن نكرر أنفسنا ولن اعدد واكتفي بكلمة واحدة فقط وهي ان هذا العمل الجميل هو باكورة عمل جماعي وشراكة فاعلة ناجحة ربطت الشركات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والاعلام فحققت كل هذا النجاح وأضافت: شكرا لشركائنا الأفاضل فلولا ايمانكم بنا ولولا دعمكم طوال هذه السنوات لما حققنا ما حققناه، ولكل شخص تبرع لدعم شاب في لوياك، وأيضا الثناء موصول الى جميع مؤسسات المجتمع المدني التي عملنا معها طوال هذه السنوات وشجعت الشباب على الاستمرار في التطوع والعطاء كما نثمن دور المؤسسات الحكومية المحلية والعربية التي وقفت معنا وشجعتنا وعلى رأسها الصندوق العربي للانماء ومؤسسة البترول الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برئاسة المهندس علي اليوحه.
وبينت ان الشركات كان لها دور مميز في توفير فرص العمل الصيفي للشباب وحمتهم من الانزلاق في هاوية مخاطر أوقات الفراغ.
وتابعت: لا ننسى دور السفارات الأجنبية والعربية واخص الشكر للسفارات الأمريكية والبريطانية والاذرية واللبنانية والايطالية والألمانية والأردنية التي كان لها مواقف هامة في دعم الشباب، والشكر موصول الى الهيئات والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وأيضا للجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة التي تعاونت معنا بشكل لافت ومهم.
واثنت السقاف على دور الجمعية الثقافية النسائية وبيت لوذان اللذين احتضنانا لعشر سنوات بادارة الشيخة أمل الصباح ومنذ انطلاق مشروعنا في عام 2002، شاكرة جميع أسرة لوياك من المتطوعات والمتطوعين والعاملين.
قم بكتابة اول تعليق