الدلال: اي تعديل على نظام الانتخابات يجب ان يكون تحت قبة مجلس الامة

حذر محمد الدلال من أن تقليص أصوات الناخب الى صوت أو صوتين يؤدي الى ايجاد مجلس أمة مشوه يسعى الى اغلاق ملفات الفساد في قضايا الايداعات المليونية والتحويلات الخارجية وتعزيز ظاهرة شراء الاصوات بانجاح عدد من المرشحين مسلوبي الارادة والاداء.

وقال الدلال في تصريح اليوم إن تقليص أصوات الناخب الى صوت أو صوتين يخلق مجلس أمة “لا يستطيع تبني رؤى واولويات اصلاحية وتنموية”، مشيراً الى أن اليد العليا فيه ستكون للحكومة، وسيخلق مجلس أمة عبارة عن “علبة ماكنتوش”، بلا انسجام او تفاهم او عمل مشترك وبلا اجندة وكل يغني على ليلاه”.

وأضاف الدلال: “كما سيؤدي ذلك ايضا الى نجاح بعض المتنفذين في خطة الاستحواذ على الدولة وأموالها على حساب أغلبية الشعب، وانفراد السلطة بالحكم، وتراجع دور مجلس الامة والقضاء، وتحول الديقراطية الى قناع مزيف مخالف للدستور”، مشدداً على أنه لا يوجد مبرر للضرورة، ومعتبراً مراسيم الضرورة تجاوزاً لحق الشعب في تحديد آلية اختيار ممثلي الامة.

وخاطب الدلال الشعب الكويتي قائلاً: “لا تدعوا الحكومة تقرر عنكم، فانتم شعب منحه الله الحرية والعقل والقدرة على اتخاذ القرار وأي تعديل على نظام الانتخابات يجب ان يكون تحت قبة مجلس الامة، فضلاً عن وجود غالبية عظمى ترى أن الحكومة فشلت في التنمية وفي تطوير الخدمات وفي الحد من الفساد”، متساءلاً: “لماذا يرى البعض الآن انها حكيمة في تغيير الدوائر؟”.

المصدر “الجريدة”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.