قال النائب السابق عدنان عبدالصمد إن ما حدث مؤخرا هو تجاوز على الدستور، موضحا أن هناك فرقا بين الخطاب السياسي والغوغائية السياسية التي ينتهجها البعض حاليا، ناصحا قطاع الشباب بالتمعن ومتابعة ما يدور في الساحة السياسية من ارتفاع للأصوات وتجاوز للخطوط الحمراء والدستور والقانون وعدم الاعتراف بها.
وألقى عبدالصمد في تصريح خاص اللوم على الأغلبية الصامتة التي تمسك بالعصا من المنتصف ولم تدل برأيها حول ما يحدث وهي الأغلبية الحقيقية، مبينا أن فقدان الحكومة للإرادة السياسية وضعفها وترددها في تطبيق القانون هو ما أوصل البلد إلى هذا الحال وجرّأ البعض على تجاوز ما ورد في وثيقة 1962.
وكشف عبدالصمد أن هناك بعض الوزراء في الحكومة وآخرين متواطئين مع البعض ومعجبين بما يطرح على الساحة من فوضى سياسية، متسائلا: «أين هؤلاء الذين يقولون نحن أول من يقف ويحمي السلطة وهم أول من يصفق في الندوات للمساس بالسلطة؟».
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق