أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أن جائزة الكويت للمبادرات الشبابية التي تم وضع أسسها وفكرتها في فبراير الماضي تجسد مدى التعاون الحقيقي بين هيئات ومؤسسات المجتمع، حيث تنطلق هذه الجائزة بالتعاون بين هيئة الملتقى الإعلامي العربي ووزارة الإعلام ووزارة التنمية وهيئة الشباب والرياضة والمعهد العربي للتخطيط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم على هامش مهرجان أيام المسرح للشباب وأكد من خلاله الخميس على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم قضايا الشباب وتهيئة البيئة المناسبة للإبداع.
وشدد الخميس على أن المفهوم الأساسي لجائزة الكويت للمبادرات الشبابية يتمحور حول دعم أفكار الشباب ومشاريعهم وخلق بيئة إيجابية لتحريك الطاقات الإيجابية الواعدة، ولفت إلى أن من أسباب الرئيسية التي شجعتنا على إطلاق هذه الجائزة هو غنى الكويت بالمبادرات الشبابية وما تمتلكه من شباب واعد بإمكانيات جبارة.
وأوضح أن الدافع القوي لإطلاق «جائزة الكويت للمبادرات الشبابية» هو العمل على ايجاد مساند حقيقي لأفكار الشباب وجعل الكويت بيئة حاضنة كبرى لمبادراتهم وإنتاجهم الفكري والإبداعي، مشددا على أن الكويت تمتلك من الامكانيات البشرية والمادية ما يجعلها كيانا قادرا على رعاية الأفكار البناءة والمتميزة وتطويرها لاسيما أفكار الشباب التي تتسم بالحماسة ومواكبة التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وحول أهداف هذه الجائزة وما يمكن أن تحققه للمجتمع وللعالم العربي أيضا أكد الخميس أن الجائزة ستفتح الأبواب لخلق أجواء تنافسية شريفة بين الشباب الكويتي المبدع والمتحفز بما يخدم توجه الدولة التنموي ويتماشى مع رؤية ودعوات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي نادى سموه من خلالها بفتح المجالات أمام الشباب وأفكارهم وعقولهم.
واضاف انه من خلال الجائزة سيتم تسليط الضوء على المشروعات والأفكار الواعدة وإعطاؤها فرصة للظهور أمام المجتمع والعالم، إضافة إلى ايجاد الحافز الايجابي الذي يدفع الشباب نحو الإبداع والتميز وإطلاق الأفكار الايجابية التي يخدمون من خلالها مجتمعهم ويخدمون الإنسانية أيضا، والأمثلة كثيرة في عالمنا العربي على ذلك.
وفيما يتعلق بمعايير الجائزة أوضح الخميس أن الجائزة تحكمها عدة معايير وضوابط عامة كونها جائزة مخصصة للشباب الكويتي والمقيم على أرض الكويت من الجنسين ولا تحمل أي أهداف غير معلنة ولا تتبنى اي أفكار أو توجهات مخالفة لسياستها التي تم الإعلان عنها، إضافة إلى أن القائمين على الجائزة ولجان التحكيم فيها يتمتعون بالنزاهة والحياد والخبرة كما أنه لن يتم قبول أي عمل أو فكرة تتنافى مع الأعراف والمبادئ وقيم المجتمع، مشددا على أن الجائزة لا تخضع إلى أي اعتبارات سياسية أو طائفية.
كما أوضح الخميس ان الجائزة تستهدف فئة الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم سن الأربعين من الجنسين وتشمل الأعمال المقدمة في عدة أفرع كما يلي: أفضل مبادرة شبابية في مجال الإعلام، الاقتصاد، الخدمات العامة، الثقافة والفنون والآداب، الرياضة، العلوم، وأفضل مبادرة شبابية غير ربحية، وأفضل مبادرة شبابية في مجال الأعمال التطوعية، وأفضل داعم لمشروعات الشباب، وأفضل بيئة حاضنة لمبادرات الشباب.
قم بكتابة اول تعليق