بدأت ندوة الخليفة وسط إجراءات أمنية وكان أول المتحدثين النائب السابق محمد الخليفة.
قال النائب السابق محمد الخليفة إن قدرنا الدفاع عن الدستور بالتضحية بأموالنا وأبنائنا, إن المادة 71 من الدستور تنص على أن حق الأمير في المراسيم الضرورية ولكن شروط القانون لا تنطبق إلا على إعلان الحرب والأحكام العرفية.
واضاف الخليفة ان الحكومة “شقت” الوحدة الوطنية من خلال القنوات الفاسدة التي تدعمها في مقابل اغلاقها لقناة نهج خلال 24 ساعة من انطلاق بثها, قانون الوحدة الوطنية الذي يتشدقون به ويريدون أن يصدروا به مرسوم ضرورة فاشل ويراد به شق الصف الوطني.
وتابع الخليفة قائلا يا صاحب السمو رجال الدستور يرفضون تعديل قانون الانتخابات باسم مراسيم الضرورة.
واكد الخليفة انا لا أمانع أي تعديل للدوائر الانتخابية ولكن من خلال مجلس أمة شرعي لأن القرار يجب أن يكون للأمة
وخاطب الخليفة سمو الامير: يا صاحب السمو البلد يغرق من أفعال السجّان وربعه ,ان الدستور هو الضمان لاستمرار العلاقة بيننا كمواطنين وبينكم كحكام, يا صاحب السمو إذا حكومتك ما احتوت الموقف أنا اقول شعبك ما بات هو الشعب المسالم , نحن نخاطب الأمير بأمور مصلحة البلد والحاكم ليس له قدسية لان القدسية لله فقط , يا صاحب السمو نتمنى أن تكون حاكماً عادلاً ولا تنحاز لطرف ضد الآخر , يا صاحب السمو هناك حقوق وواجبات عليك اتجاه شعبك .
وشكر الخليفة بن جامع ومحمد بن حثلين والنويصر العتيبي على مواقفهم التي وصفها بالبطولية والمشرفة
– الخليفة: يا صاحب السمو، نحن ناصحين ونريد أن يذكرك التاريخ بالخير وهذا يومك لكي تتخذ القرار الذي يخدم شعب الكويت
وتحدث عضو مجلس 2012 المبطل أسامة المناور إن المسالة وما فيها هي أن هذه الأغلبية الوطنية التي أرادت أن تعيد الكويت درة للخليج مستهدفة.
وتسأل المناور ما هي مؤهلات الوكيل المساعد لأمن الدولة ؟ شخص ما له أي علاقة بالتاريخ الأمني , يوجد بالمياه الإقليمية الكويتية أكثر من 30 دولة ووكيل أمن الدولة يشرب شيشة بلندن.
وأكد المناور أن هناك خلاية إرهابية نائمة ووكيل أمن الدولة نايم.
وأضاف المناور ان سمو الأمير وعدنا كثيراً بحل الوضع ولكن مستشارو الأمير أبوالحسن ويوسف الابراهيم لاعبين لعب .
وقال المناور العم بو عبدالعزيز قال أن هناك خبل واحد ولكن الحقيقة أن اكتشفنا بأن الكويت فيها “خبول” وايد
وقال ثقل العجمي ان القول بأن الأمير يقدّر الضرورة أمر صحيح فقط أذا حدث امر خطير, مراسيم الضرورة الأخيرة غير دستورية.
وأكدالعجمي مطلوب من الجميع الانتباه من المواقف السياسية, من يقبل انتهاك الدستور يجب أن يفضح .
واضاف العجمي ان أي شخص يخوض الانتخابات إذا تم تقليص الأصوات فهو غير مؤتمن على كرامات الناس أو اموالهم لأنه قبل بانتهاك الدستور.
وتابع العجمي: نصيحة للأغلبية فهناك 3 فئات مؤيدة ومعارضة للأغلبية وفئة ثالثة مؤيدة لكن لديها استفسارات عن سبب مواقفها مثل رفض مراسيم ضرورة لذلك يجب تقديم مشروع إصلاحي كامل ومن المعيب أن ترفع الحكومة شعار العدالة بين فئات المجتمع وهو حق يراد به باطل لذلك على الأغلبية ان تسحب البساط من تحت الحكومة بتقديم مشروع متكامل للنظام الانتخابي يحقق العدالة
وبدوره قال د.محمد الهطلاني: نلجأ بعد الله إلى الشعب الكويتي ليكون حكماً بيننا وبين السلطة, جاملنا مبدأ التعاون مع الحكومة ولكن للأسف حكومة ضعيفة وهزيلة والوزراء يجتمعون لتعرض عليهم مراسيم ويوافقون عليها فقط
واضاف الهطلاني الان بدأت ملامح علاقة غير مشروعة بين الحكومة وقوى الفساد لخلق مجلس أمة غير مشروع
ودعا الهطلاني صاحب السمو بأن يسمع كلمة الحق من أبنائه اليوم
وتابع الهطلاني سنستمر من خلال الشعب لمواجهة كل من يريد الانقضاض على الدستور, الشعب الكويتي حر وشجاع ولن يسكتوا على اختطاف مجلس الأمة من خلال نوابه ومن خلال ساحات الكرامة,البلد اليوم في وضع لا يحسد عليه فالمؤسسات انهارت
وأكدالهطلاني ان هناك مخطط تآمري فهم يعتبرون الكويت بلد مؤقت وحتى بعض الشيوخ يرددون مثل هذا الكلام ويروجون بأن الكويت ستلتهم من احدى الدول المجاورة
ان الضرورة اليوم ليست تعديل الدوائر بل باصدار مرسوم دعوة للانتخابات وستكون مواجهتنا بقدر القوة والكرامة
وعند صعود النائب السابق مبارك الوعلانرمي مايكرفون قناتي الوطن والصباح
وفى البداية شكر الوعلان محمد الخليفة قائلا انه مزدوج الدم فهو لشمر ومطير فله كل الشكر
وقال الوعلان منذ سنوات والحكومة انتهجت سياسة جديدة ولوحو لنا بالأمن واقولها لهم من الجهراء إلى دار سلوى لا تهددونا بالسجن لاننا لا نهاب , صدام لم يقدر علينا في 1990 ولن يقدر علينا أحد.
واضاف الوعلان تلوحون بانكم ستسخدمون الجيش والحرس الوطني وانا أقول لكم ما تعلمون التاريخ، الشيخ بن تيمية وين كان وين صار، ما تتعلمون من حسني مبارك, أنتم كأسرة وكسلطة مارستم دور شق الصف الوطني, هل ضاقت صدوركم بمجلس الأحرار وهذه هي النقطة الفاصلة بيننا وبينكم.
وزاد الوعلان الشعب هو صاحب الفضل بأن يجلسكم على الكراسي من صاحب السمو إلى أصغر شيخ , بالصوت أو بالاثنين يريدون أن يخلقوا مجلس وثني وأقول يا أسرة الخير الرصيد اللي عندكم من الشعب شيك قابل للرجوع مرة أخرى , نقول يذهب الشعب ويذهب الأمير ويبقى الوطن.. البلد باقية وكلنا زائلون
وتابع الوعلان: نقول لسمو الأمير بان سلطاتك ليست مطلقة فالدستور حددها لك , ياصاحب السمو، من حقنا المشروع أن ننتقد أعمالك وتصرفاتك نحن لم ننتقد شخصك , الدستور يقول بان السيادة للامة ولم تقل مطلقة للامير , بيننا وبينك يا سمو الأمير الدستور فإن تمسكت به فسنتمسك بكم وان تخليتم عنه سنتخلى عنكم , يا صاحب السمو لا يجوز أن تختزل الدولة بالأمير او الحكومة فقط .
واشار الوعلان الى ان رئيس الحكومة قاعد بلندن ونائبه ما يستقبل أحد، واحنا من نكلم؟ ما عندنا أحد
وأكد الوعلان ان الزمن تغير والمشيخة ليست كما كانت في السابق
– وبدره أكد النائب السابق علي الدقباسي اننا لن نتراجع ولن نخاف وسنتصدى لكل من يحاول العبث بالدستور
وقال الدقباسي ان رسالتي إلى السلطة باننا نرفض مراسيم الضرورة.. فالشعب الكويتي يعيش مسلسل مكسيكي ذو حلقات طويلة, نحن هنا اليوم لكي نخرج من مأزق.. واخاطب سمو الأمير بأن الحل هو اصدار مرسوم الدعوة للانتخابات
وتسأل الدقباسي إلى متى هذا التوتر .. اتركوا الشعب يختار, لماذا ذهبت السلطة الي المحكمة الدستورية اذا كانت هناك رغبة في تعديل النظام الانتخابي
وأكد الدقباسي ان الشعب صاحب السيادة.. والكويت دمرت اليوم وانهارت مؤسساتها
وطالب الدقباسي الجميع بمقاطعة الانتخابات في حال اصدار مراسيم ضرورة ويشكر أمراء وشيوخ القبائل الذي دعوا للمقاطعة
واضاف الدقباسي أقول للسلطة لا تهددونا بالملاحقات الأمنية فهي لا تخيفنا, رسالتي للشعب الكويتي لا تصدقوا من يسترزق إعلاميا على حساب قلب الحقائق
وبدوره قال النائب السابق جمعان الحربش ان الخليفة قد لا يكون خطيب متميز ولكنه الرجل الثابت الذي لا يتلون وتجمعنا اليوم هو تجمع للكرامة.
وقال الحربش ان كلمتنا شهادة فاذا أغضبت وزير أو أمير ما يهم والمهم أن لا تغضب الله , هذا هو يوم الحق ويجب أن ندفع الثمن من أجل ابنائنا.
واشار الحربش ان كلمة الصواغ عندما قال يا ربان السفينة طريقك خاطىء زعلوا ولما يقولها مرزوق الغانم أو صالح الملا أو أسيل العوضي عادي عندهم, اننا مستعدون لأن ندفع أرواحنا لكي تستمر كلمة الحق.
وتابع الحربش اننا نتعامل مع أمير البلاد بصفته أمير وليسه إله فان أصاب حييناه وان اخطأ سنقول له اخطأت , ان الوضع الحالي ما هو صراع حضر وبدو لكن الفئة المستهدفة اليوم هم أبناء القبائل.
وتابع الحربش نقولها بكل صراحة، الطاعة لولي الأمر تكون في المعروف فاما غير المعروف فلا سمع ولا طاعة
ان المحبة لا تأتي بالأغاني أو الحفلات فالمحبه هي أن يستمع رئيس الدولة إلى أبعد الناس من شعبه.
وقال الحربش يدنا ممدوده للبيعة ولكنها ممدوة على شرف وعلى كرامة وان كان غير ذلك فلا لن نمدها
وأكد الحربش نحن نقبل التحدي لمن يريدون الذهاب إلى ساحة الإرادة للوقوف مع أمير البلاد ونحن قبلنا التحدي وسنذهب الاثنين لنصرة الكويت , موعدنا يوم الأثنين بساحة الإرادة وخل يعدون رجالهم ونعد رجالنا
قم بكتابة اول تعليق