اهم ما تناولته الصحف اليوم.. انتفاضة شعبية على «تويتر» ترفض بيان الأغلبية وتصفه بـ «الانقلابي».. تزكية الكويتي السعيد برئاسة الاتحاد العربي للمبارزة.. «المنبر» و«السلفي» و«التحالف»: لا للانحراف بالخطاب السياسي.. السقف إن سقط.. فجميعنا تحت ركامه!. منسق المنتدى: قمة الكويت تساعد على بناء مجتمع قوي متكامل لشعوب القارة.
وفيما يلي نستعرض أهم وأبرز عناوين الصحف الصادرة يوم السبت
الوطن
معهد الثقافة العمالية اختتم دورة عن قانون الخدمة المدنية
الفضل: نتوقع من «السعدون» بياناً يرد فيه مدافعاً ويشجب متبرئاً من قلة الادب التي سادت ندوة «النملان»!
التجمع السلفي: أي مساس أو تعريض بصاحب السمو تصريحاً أو تلميحاً يُعد أمراً مخالفاً للشرع والدستور
الجريدة
“المنبر الديمقراطي”: نرفض انحراف الخطاب السياسي لدى البعض واعتماده لغة التهديد
مليون حاج وصلوا إلى السعودية لأداء فريضة الحج
برميل النفط الكويتي إلى 75ر109 دولارات في تداولات أمس
الدلال: تقليص الأصوات سيخلق مجلس عبارة عن “علبة ماكنتوش”
الأنباء
الخميس: جائزة الكويت للمبادرات الشبابية تجسد التعاون بين مؤسسات المجتمع وتخلق بيئة إيجابية
لإبداعات الشباب
عبدالصمد لـ «الأنباء»: نرفض تجاوز الخطوط الحمراء
السويدان: مرحلة الطفولة الأولى تحتاج لخبراء متخصصين ومربين مدربين
مركز لعبات الحرب بالجيش زار معسكر كاظمة: الحرس حقق نقلة نوعية في منظومته التدريبية
دشتي تشارك في حوار الشباب حول رؤيتهم لأولويات الإصلاح الاقتصادي
القبس
الشؤون»: 945 استفادوا من خدمات رعاية المعاقين
عسكري قدم رشوة 6 آلاف دينار لزميله
دبدوب: 77.8 مليون دينار نتيجة دمج ميزانية {بوبيان}
جمعة هادئة.. حضر الأمن وغاب «البدون»
أعداد المهندسات تفوق المهندسين في البلاد
الخليفة: محاولات لمنع إقامة ندوة اليوم
الصباح
البورصة: مخاوف من استمرار النزيف.. اليوم
الكويت وفيتنام توقعان اتفاقية بشأن إعفاء الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التأشيرات
وكيل «الخارجية»: دعوة صاحب السمو لعقد القمة تمثل ارتقاء بالتعاون بين دول القارة
الوطن
نبدأ جولتنا اليومية مع صحيفة الوطن لنقرأ ” انتفاضة شعبية على «تويتر» ترفض بيان الأغلبية وتصفه بـ «الانقلابي» وقالت في التفاصيل
بيان كتلة الأغلبية والذي تجلى في صورة معبرة عن مدى الانحدار في الخطاب السياسي، والتي لا تليق والحوار الديمقراطي الذي منحه الدستور كافة التيارات السياسية، شريطة تقيدها بإطار من المعايير الدستورية، لم يلق الرفض فقط لدى التيارات السياسية التي دعت إلى وقفة تاريخية لاستنكار البيان، إذ سرعان ما شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” انتفاضة شعبية ضد ما ورد في بيان الأغلبية من تجاوزات هي الأولى من نوعها على ساحتنا السياسية.
وفيما أطلق المنبر الديمقراطي بياناً وصف فيه خطاب الأغلبية بالتحريضي، مشدداً على ضرورة التصدي لهذا الخطاب وعدم التزام الصمت تجاهه، اكتظ موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتغريدات المؤيدة لبيان المنبر والمستنكرة لهذا الطرح السياسي لدى الأغلبية.
وقد جاءت التغريدات واصفة البيان بالانقلابي التحريضي، إذ قال أحد المغردين “لا مكان للانقلابيين والتحريضيين في وطننا الغالي وبقيادة أميرنا المفدى حفظه الله”، فيما قال آخر: “كفى يا كتلة الأغلبية نحن معكم في كل جهد يرفع اسم الكويت عالياً و لكننا لسنا معكم حينما تجرون فيه البلد الى الهاوية”، وقال ثالث” كل شيء له ثقافة حتى الوقاحة هناك أناس مثقفين جدا فيها وقحين مع مرتبة القرف.. اولئك هم اغلبية..”.
هذا ولا تزال تتواصل التغريدات التي جاءت في مجملها على شكل انتفاضة شعبية، رافضة المساس بصلاحيات سمو الأمير من خلال هذا الطرح، والداعية إلى خفض الأصوات لاصحاب البيان في الاقتراع القادم، ومن هذه التغريدات: “على الشعب الكويتي أن يسجل كلمته التي لن ينساها التاريخ في نتيجة صناديق الاقتراع لهؤلاء”.
يأتي ذلك، فيما تتواصل بيانات الشجب لخطاب الأغلبية على الصعيد السياسي، فقد رفض التجمع الإسلامي السلفي أي مساس أو تعريض بصاحب السمو، قائلاً: “أي مساس أو تعريض بصاحب السمو امير البلاد تصريحاً أو تلميحاً يُعد أمراً مخالفاً للشرع و الدستور و القانون”.
وأضاف بيان التجمع: “ونرفض و نستنكر أي تجاوزات من هذا القبيل سواء بالندوات أو البيانات أو وسائل الاتصالات الالكترونية و ندعو إلى وحدة الصف و عدم زعزعة أمن و استقرار هذا البلد الآمن و اتباع الوسائل الشرعية و الأطر الدستورية الكفيلة بحفظ وحدة الوطن و استقراره”.
من ناحيته، دعا أمين عام التحالف إلى أن يتحمل الجميع مسؤوليته أمام الدستور، قائلاً: “المطالب الشعبية لا تتحقق بخطاب سياسي تحريضي وعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا الوطنية وفق الدستور”.
كما تواصلت ردود الفعل على الصعيد النيابي، حيث قال النائب السابق فهد الخنة فهد: “الاساءة المباشرة لمقام حضرة صاحب السمو والتهديد بالحرب وضرب رجال الامن وعدم اللجوء للقانون يوضح مابيناه من تخبط الاخوة مرشحي الاغلبية”.
وعلى خط الاستنكارات، قال شقيق النائب السابق محمد الخليفة، مرزوق الخليفة: أرفض أي مساس بالذات الأميرية خصوصاً في منزل والدي المرحوم”.
في سياق متصل، وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي الحالي، قال عضو مجلس 2012 نبيل الفضل، منتقداً إصرار المنبر الديموقراطي على الإبقاء على النظام الانتخابي: “أنتم تعترفون بمثالب وعيوب نظام الانتخاب الحالي ومع ذلك تصرون على الإبقاء عليه واجراء الانتخابات على اساسه!!!.. علمونا ما الحكمة من انتخاب مجلس على اساس نظام كله مثالب وعيوب!!.
الجريدة
وتحت عنوان ” تزكية الكويتي السعيد برئاسة الاتحاد العربي للمبارزة ” وقالت في التفاصيل احتفظ رئيس الاتحاد الكويتي للمبارزة عبدالرحيم السعيد برئاسة الاتحاد العربي للعبة للسنوات الاربع المقبلة بعد تزكيته من اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد عقب اجتماع لها عقد اليوم.
واسفر الاجتماع الذي حضره ممثلون عن 11 اتحاداً عربياً عن فوز الشيخ ابراهيم آل خليفة من البحرين والجزائرية فريال صالحي واللبناني زياد الشويري بمنصب نواب للرئيس للفترة نفسها.
وشهد الاجتماع أيضا تشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد من تسعة أعضاء هم رئيس الاتحاد ونوابه اضافة إلى خمسة اعضاء هم بندر الصالح من السعودية وأحمد الرفاعي من سوريا وعلي بالحاج من تونس وصالح الحميدي من قطر اضافة الى عادل فاضل من العراق.
وأعرب السعيد عن سعادته بتجديد الثقة به من الجمعية العمومية للاتحاد العربي لتولي المنصب لدورة اخرى، مؤكدا أن هذه الثقة ستمنحه دافعا كبيراً لتطوير رياضة المبارزة العربية التي قطعت أشواطاً كبيرة في السنوات الاخيرة بدليل تحقيق المبارزين والمبارزات العرب عدداً من الانجازات على المستويين القاري والدولي.
وقال السعيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية “كونا” عقب الاجتماع ان الاتحاد اقر اقامة العديد من البطولات العربية للجنسين في السنوات الاربع المقبلة لكل الفئات السنية من اشبال وناشئين وعمومي ولجميع الاسلحة الثلاثة المعتمدة للمنتخبات والاندية، مضيفاً ان “هذه البطولات تعتبر اهم اسباب تطوير المستويات الفنية للمبارزين والمبارزات العرب”.
وأضاف أن “الاجتماع أقر التعديلات الجديدة على النظام الاساسي للاتحادات العربية والمعتمد من اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية بحضور الامين العام للاتحاد السعودي سعود عبدالعزيز”، منوهاً بالتعاون المميز لجميع اعضاء الاتحاد العربي في هذا الموضوع المهم.
الأنباء
ومع صحيفة الأنباء نقرأ ” «المنبر» و«السلفي» و«التحالف»: لا للانحراف بالخطاب السياسي ” وقالت في التفاصيل انتظارا لمرسوم الدعوة للانتخابات المقبلة والتوقعات لشكل النظام الانتخابي الذي ستجرى على أساسه، برز لافتا أمس بيانات لعدد من التيارات السياسية البارزة التي اتفقت في مضمونها على وجوب عدم الانحراف بالخطاب السياسي نحو لغة التهديد والوعيد والعنف وعدم التعرض لمقام صاحب السمو الأمير تصريحا أو تلميحا والحرص على تجنب الخطاب الطائفي أو الفئوي والتحريضي.
فقد أكد «المنبر الديموقراطي» في بيان له جاء فيه: استمرارا وتأكيدا للموقف المبدئي للمنبر الديموقراطي الكويتي القائم على احترام الدستور والتمسك بمبادئه والساعي لتحقيق المصلحة العامة بعيدا عن التكسب الانتخابي في التعامل مع الازمة السياسية الخانقة التي تعيشها الكويت على مدى اكثر من3 اشهر حيث ظل هذا الموقف ثابتا في جميع مراحل هذه الازمة ابتدأ من عودة مجلس 2009 وإبطال مجلس 2012 مرورا بالذهاب للمحكمة الدستورية لنظر الطعن في النظام الانتخابي وانتهاء بحكم المحكمة وحل مجلس 2009 وصولا للمشهد الاخير، ومع ترقب الجميع لصدور مرسوم الدعوة لانتخابات جديدة يبقي السؤال: هل سيحمل المرسوم القادم تعديلا يختص بتقليص حق الناخب في اختيار مرشحيه؟.
ومضت الصحيفة تقول فإننا في المنبر الديموقراطي الكويتي وفي ظل هذه المرحلة الدقيقة والحرجة في انتظار ما ستحمله لنا الايام القادمة إما انفراجا سياسيا يتوافق والنظام الديموقراطي ويعزز دور السلطة التشريعية في التشريع والرقابة، وإما بإدخال البلد في المزيد من دهاليز السياسة غير المأمونة الجانب، نؤكد على عدة حقائق
القبس
ونطالع مع صحيفة القبس ” السقف إن سقط.. فجميعنا تحت ركامه! وقالت في التفاصيل ..كم هو غريبٌ على الكويت وأهلها وتاريخها السياسي، أسلوب التوتير المتصاعد، والتهافت في مخاطبة ولي الأمر، بلهجة مستنكرة مدانة ومرفوضة، والاستفزاز المتمادي المنفلت من أي قواعد التزمنا بها دائماً، والمتنكر لكل التقاليد الأخلاقية والأدبية الراقية التي كرّسها الأجداد والآباء، حتى في أشد أوقات الصراع، وذروة الاختلاف في الرأي والاجتهاد.
وهي الميزة التي عاشت طويلاً، وكرّست الكويت واحة تفاهم وحوار، وقبول الآخر على قاعدة الاحترام المتبادل، والابتعاد عن الإساءة والتجريح، والنأي بالعمل السياسي عما يحوّله إلى ردح بعيد عن المبادئ، محشو بمضمون القذف والشتم، فارغ من نبل الفكرة المكرَّسة لخدمة الوطن والشعب وتقدمهما.
لقد اختلفنا مع «الأغلبية» في مواقف سياسية كثيرة. وصارحناهم بهذا الاختلاف، ولم نتردد في المجاهرة بأنهم سقطوا، للأسف، في فخ الغلو والتطرف، وقدموا ما هو فئوي على ما يجمع من قضايا وطنية، وهي كثيرة. ودعوناهم، من منطلق الحرص والرغبة في الخروج من الأزمة، لمراجعة خطابهم، لأننا نعتبرهم جزءاً أساسياً من نسيجنا السياسي.
لكن، للأسف الشديد، هناك في «الأغلبية» أو المعارضة الحالية – أو سمّها ما شئت – من لا يريد ان يتعلم ولا أن يستخلص الدروس والعبر، متناسياً أو ربما جاهلاً بأن لسان العاقل وراء فكره، وعقل المتهور وراء لسانه. إنهم يستسهلون التهديد المستمر برفع السقف، متباهين به، غير مدركين ان السقف إذا وقع فسنكون جميعاً تحت ركامه، يستمرون في رفع الصوت، والخوض في منطق التحدي والاستفزاز، متجاهلين ان الكويتيين لا يحبون العنف، لأنه ليس من ثقافتهم، وغريب عنهم وعليهم، ولا يحبذونه.
هؤلاء الموتّرون، المستفزّون، المصابون بمرض المراهقة السياسية، يتوهمون ان الصوت العالي والصراخ، هما جسر العبور الى الفوز بمقعد في مجلس الأمة، ويجهلون أن فيهما المزيد من الكوارث، وتعقيد الأزمات.
فكيف اذا كان هذا الصراخ والهلوسة تمادياً في التجريح والإساءة، همساً ولمزاً، بمن هم أسمى وأعلى من تشابك هذه الأوتار الصوتية الناعقة بخراب الوطن، وعليهم تعقد الأمة الأمل والرهان لإخراجها من المحنة؟!
وكلمة الى «عُقّال» الأغلبية: نحن على ثقة بأنكم تدركون جيداً ما نذهب إليه، ودوركم في إعادة الأمور إلى نصابها ومجراها الطبيعي ملحّ وضروري. فالحكم فوق الجميع، وهيبة السلطة ضمان لنا كلنا، على اختلاف انتماءاتنا وسياساتنا.
فأعيدوا حساباتكم لمصلحة الوطن، لأن خطر الفوضى والفلتان يهدد الكويت، وصوت الحصافة والرزانة يصونها.
الصباح
ومع صحيفة الصباح نقرأ ” منسق المنتدى: قمة الكويت تساعد على بناء مجتمع قوي متكامل لشعوب القارة ” وقالت في التفاصيل
أكد نائب وزير الخارجية التايلندي المنسق العام لمنتدى حوار التعاون الاسيوي نوبادول جونافيبول ان قمة الحوار الاسيوي في الكويت ستعزز التعاون بين الدول الاعضاء بالمنتدى في العديد من المجالات وستساعد على بناء مجتمع آسيوي قوي ومتكامل يحقق للشعوب الاسيوية فائدة عملية ملموسة.
وقال جونافيبول الذي يترأس أيضا الوفد التايلندي في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين في مؤتمر قمة حوار التعاون الاسيوي الذي انطلق هنا اليوم ان مجموعة منتدى الحوار الاسيوي ومنذ انطلاقتها شكلت أكبر المجموعات في القارة الاسيوية حيث تضم المنظمات الاقليمية الاسيوية كافة.
واضاف ان اعضاء المنتدى ارتفع من 18 عضوا مع انطلاقته ليصل الى 32 عضوا مع اعلان افغانستان انضمامها أخيرا ومشاركتها في أعمال الاجتماع.
وذكر ان تأسيس منتدى الحوار الاسيوي يؤمن الارضية لصناع القرارات في الدول الاسيوية لتبادل وجهات النظر ومناقشة السبل الكفيلة بتحسين التعاون المشترك مبينا ان هذا المنتدى شهد 10 اجتماعات وزارية على مدى العقد المنصرم ناقشت جميعها القضايا العالمية والاقليمية بما فيها أمن الطاقة والأمن الغذائي والتطور التكنولوجي والتواصل الاسيوي.
وعن أعمال المنتدى أشار الى لقاء ضم وزراء خارجية دول المنتدى على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة في «نيويورك» أخيرا «أظهر للمجتمع الدولي رغبتنا بأ نعمل مع بعضنا بعضا».
قم بكتابة اول تعليق