نواب لهم العجب والله، عندما خرج علينا الجيش الحر في سورية وأعلن عن كتيبة المقبور صدام، خرج علينا جامعو التبرعات من الاخوان وجددوا لهم الاعذار وحاولوا ان يقنعونا ان تبرعات الكويتيين التي تمت في دواوينهم لم تذهب الى هؤلاء حيث ان الجيش الحر مجاميع متفرقة.
كما خرج علينا الفدائي الذي حفر طريق الشام «رايح راد» وقال ما قاله الاخوان نفسه، والان خرج علينا الفدائي ليقول انه تقديرا للكويت والكويتيين غيروا اسم الكتيبة من صدام، الى الطريق الى ما دري وين «بسكم جمبزة وعيارة» متأكد ان هذا النائب الفدائي لا يستعمل عقله ابداً اقرأوا تصريحاته.. مضحك.. تذكروا منظره في ساحة الارادة.
أما الآخر فوجوده في مجلس الامة خطأ فادح ارتكبته الداخلية، فان كان تصريحه هذا صحيحا والذي يقول «ماذا يمنع ان يكون رئيس الوزراء من ابناء القبائل؟» فان في هذا تعدي لخطوط العقل والفهم، والغريب هو يعلم انه ما كو شيء، لكن يقول كلاما أكبر من رأسه فهو مرة سيدوس على الرؤوس ومرة يقرر ان لا مفر من الحكومة الشعبية، ومرة يدافع عن الدستور وأجزم انه لم يقرأ الدستور وان قرأه فكما يقرأ الجريدة، ومرة حسابه في البنك 300 دينار وتريدون تنمية واستقراراً.. هذه نوعية من أغلبية الصدفة.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق