قال النائب السابق د. علي العمير “غفر الله لهم لم يقفوا عند حدود الشرع والدستور بالتعبير عن الرأي بل مسوا ذات الأمير وأغلظوا القول وتطاولوا بالتشهير والتهديد”.
وأضاف العمير بأنهم لم يقفوا عند الأمير إنما ذهبوا لأبعد من ذلك فجعلوا التطاول على مقام النبوة أمراً مباحاً بحجة المطالبة بالحقوق.
واضاف العمير بانهم جلعوا من تصرف يهودي صلف أو اعرابي جاهل، أحسن النبي التعامل معهم و لم يرد إساءتهم دليلاً على جواز الغلظة مع مقامه عند المطالبة بالحقوق فالكلام ولو من المباح لايجوز عند حضرة النبي إلا أن تُقدم صدقة ( في بداية الأمر ثم نُسخت) ويخفض الصوت احتراما وتوقيراً لمقام النبوة فقد أنزل الله آيات بسورة الحجرات فيها الحدود بأدب التخاطب وفيها امتحان القلوب للتقوى ومن ناجاه بغير ذلك فهو آثم.
وقد بين العلماء أن حرمة النبي ميتاً كحرمته حياً فلا يجوز معارضة حديثه أو رفع الصوت فوق صوت من يذكر حديثه، توقيرا لمقامه.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق