تقدم النواب محمد الخليفة وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي ومسلم البراك والصيفي مبارك الصيفي باقتراح جاء فيه: نظرا لأهمية الموروث الشعبي في البلاد مثل تربية (الابل – الاغنام – الماعز) والذي بدأ يندثر بسبب عدم الاهتمام بالمربين والهواة وحرصا منا على المحافظة على هذا الموروث الشعبي ورفع الروح الوطنية والمعنوية لدى الشعب وذلك باهتمام الدولة لهم ولموروثهم وهواياتهم. لذا نتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الامة الموقر، اقامة مهرجان شعبي سنوي للموروث الشعبي باسم (مهرجان صباح الاحمد للموروث الشعبي) يقام كل عام يبدأ من 2/5 ولغاية 3/5 على ان يشمل المهرجان الآتي: مسابقة مزايين الابل بأنواعه، ومسابقة الهجيج والذي يحتوى على ابل مدربه، ومسابقة الاغنام بأنواعها، ومسابقة الماعز بأنواعها، وتشكل لجنة دائمة لتجهيز فعاليات المهرجان والمتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية لإقامة هذا المهرجان على ان تتكون اللجنة من الهيئة العامة للشباب والرياضة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية واي جهة اخرى تراها مناسبة لنجاح هذا المهرجان ويكون اختصاص اللجنة الآتي: وضع شروط وضوابط المشاركة في المهرجان، وتحديد موقع لإقامة المهرجان ويراعى قربه الجغرافي وذلك حتى يتسنى للزوار والعائلات بزيارته، وتجهيز الموقع المعد للمهرجان من النواحي الفنية التي تتناسب مع اقامة مسابقات المهرجان وكذلك تجهيز الخيام للضيوف والزوار والعوائل، واختيار لجان التحكيم على ان يراعى بها الخبرة والمعرفة التامة بالموروث الشعبي، وتحديد الجوائز المعنوية والمادية للفائزين، والتنسيق مع الجهات ذات الختصاص داخل البلاد وخارجها لمنح تصاريح دخول البلاد لتسهيل دخول المشاركين من دول مجلس التعاون، والتنسيق مع الجهات المختصة لإقامة مركز طبي ومطافي وشرطة وبلدية وبيطره في موقع المهرجان، وتوفير مساحة مخصصة لعمل سوق شعبي من الخيام لبيع جميع مستلزمات اهل البادية القديمة وتقوم اللجنة بوضع شروط وضوابط من يرغب بتخصيص مقر له، وتخصيص موقع للفرق الشعبية ودعوتهم للمشاركة لإقامة فعاليات وعرضة وشيلات ومحاورات وقلطات وغيرها مما يتناسب مع الموروث الشعبي ليستمتع الزوار والعائلات بألوان الفرحة تزامننا مع الاحتفالات بالاعياد الوطنية، والتنسيق مع وسائل الاعلام المحلية والخارجية وعمل حملات دعائية لتغطية المهرجان وفتح المجال للشركات والمؤسسات الخاصة الراغبة برعايته، وتخصيص ميزانية للمهرجان بما يتواكب مع فعالياته واحتياجاته من كل عام، وتوفير الاعلاف في مقر المهرجان للمشاركين على ان يتوفر بالمجان.
قم بكتابة اول تعليق