استنكر عدد من نواب الاغلبية دعوة كل من بورما وايران الى منتدى حوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه الكويت “لما لهما من مشاركة في مجازر انسانية”.
وقال النائب السابق فلاح الصواغ “نستنكر استقبال الوفد البورمي في منتدى الحوار التعاون الاسيوي بعد جرائم الإبادة التي قامت بها دولته في حق المسلمين”.
وأضاف الصواغ في تصريح امس انه “لا يمكن لدولة مسلمة ان تستقبل الوفد البورمي بعد جرائم الإبادة للمسلمين، ونطالب السلطة والحكومة بطرد الوفد البورمي نصرة لاخواننا المنكوبين”.
ومن جهته طالب النائب في المجلس المبطل بدر الداهوم بطرد الرئيس البورمي “اذا لم يتعهد بحماية المسلمين في بلاده”.
وقال في تصريح اليوم “يجب طرد الرئيس البورمي من المؤتمر اذا لم يتعهد بحماية المسلمين في بلاده وحمايتهم من الابادة على ايدي البوذيين برعاية الدولة”.
الى ذلك، قال النائب السابق محمد هايف “يجب التأكيد على رفع الظلم عن الأقليات المسلمة في الدول الآسيوية وخاصة بورما في اجتماع قادة منتدى حوار التعاون الآسيوي”.
وبين هايف في تصريح اليوم ان منتدى الحوار مقتضاه هو التعاون، مستدركا بالقول ان “احترام الإنسان وضمان عيشه الكريم بعيدا عن الظلم والاضطهاد والتعسف كالبدون يجب أن يكون قبل بحث حاجته عن غذاء أو اقتصاد وهو واجب مؤتمر التعاون”.
ولفت الى ان “من الخزي مشاركة إيران الداعمة لمجازر سورية دون تردد بضخ المليارات لبقاءالطاغية”، متسائلا: ” فأي تعاون ينشده المؤتمر إذا لم ينكر على الظالم وينصف المظلوم!”.
المصدر “الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق