تحسن ملحوظ على مستوى اداء كافة مؤشرات البورصة

شهدت جلسة تعاملات أمس في سوق الكويت للأوراق المالية تحسنا ملحوظا على مستوى اداء كافة مؤشراته، حيث ارتفعت جميعها لأول مرة بعد عدة جلسات اتسم الأداء فيها بالتباين،

وأغلق المؤشر السعري مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي وذلك بمقدار 14.2 نقطة جعلته على أعتاب بلوغ مستوى 6000 نقطة،

حيث أقفل عند مستوى 5997.07 نقطة ولم يعد يفصله عن هذا المستوى سوى أقل من 3 نقاط فقط، أما المؤشر الوزني فحقق ارتفاعا بمقدار 1.5 نقطة بعد عدة تراجعات دامت على مدار 3 جلسات متتالية ليرتفع المؤشر إلى مستوى 416.7 نقطة،

وبالنسبة لمؤشر كويت 15 فحقق ارتفاعا بمقدار 3.02 نقاط ليقترب مجددا من مستوى 1000 نقطة الذي فقده خلال تعاملات الجلسات الأخيرة نتيجة التخارج من بعض الأسهم القيادية التي يتكون منها المؤشر.

ورغم ارتفاع جميع مؤشرات السوق في جلسة تعاملات أمس، إلا أن التذبذب كان السمة الغالبة على مجمل الأداء، حيث استهل السوق تعاملاته على ارتفاع محدود، وبعد أقل من نصف ساعة بدأت عمليات البيع التي شملت أسهما قيادية مثل بيتك والخليج واجيليتي،

واسهم رخيصة منها أيفا والميادين والصناعات، إضافة إلى سهم رمال الذي شهد نشاطا كبيرا في جلسة أول من أمس، وعلى إثر هذه العمليات البيعية تراجعت مؤشرات السوق،

وبحلول الساعة الحادية عشرة تقريبا بدأ المتعاملون في الدخول بقوة على عدد من الاسهم المتوسطة والرخيصة ليعود النشاط للسوق مجددا، وكانت مجموعة الخرافي من أكثر الاسهم نشاطا خاصة الاستثمارات والساحل والمال وزين، وذلك لليوم الثاني على التوالي،

فضلا عن اسهم أخرى في قطاعات متنوعة مثل انجازات وأمان وصكوك وأدنك وابيار والعربية العقارية ومنشآت، وهو ما أدى إلى أرتفاع المؤشر السعري فقط، حيث ظل اللون الأحمر هو عنوان المؤشرين الآخرين.

وقبل الاقفال ومع زيادة العمليات الشرائية تحسن أداء جميع المؤشرات وتحول السوق إلى اللون الأخضر، غير أن استمرار ضعف الاقبال على الاسهم القيادية وخاصة في القطاع البنكي ادى الى استمرار معدلات السيولة عند مستوى 25 مليون دينار.

ومن المتوقع ان يواصل السوق أداءه على ذات الوتيرة خلال الفترة الحالية حتى تتضح ملامح نتائج الشركات والبنوك في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث سيكون لهذه النتائج دور كبير في تحديد اتجاهات السوق.

مؤشرات السوق

وقد ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 14.28 نقطة ليصل إلى مستوى 5997.07 نقطة بنسبة تغير0.23%، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.53 نقطة بارتفاع نسبته 0.37% ليصل إلى مستوى 416.76 نقطة، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 3.02 نقاط ليغلق عند مستوى 997.51 نقطة بارتفاع نسبته 0.30%.

وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 341.7 مليون سهم نفذت من خلال 6121 صفقة قيمتها 25.06 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تباينا في الأداء، حيث ارتفعت كميات التداول بنسبة بلغت 2.7%، وارتفعت الصفقات بنسبة 9.5%، وانخفضت القيمة الإجمالية بنسبة 6.4%.

واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 6.3 ملايين دينار بنسبة تشكل 25.4% من الإجمالي، تصدرها سهم الخليجي من خلال 1.6 مليون دينار تمثل 6.3% من إجمالي القيمة، كما استحوذت 5 شركات على 34.6% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم الخليجي من خلال 34.6 مليون سهم تشكل 11.5% من إجمالي التداولات.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعات متفاوتة في جلسة أمس وهي المواد الأساسية، والخدمات الاستهلاكية، الاتصالات، والبنوك، والعقار، والتأمين، والخدمات المالية، وتراجعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز، السلع الاستهلاكية، الصناعية، والتكنولوجيا، ولم تتداول أسهم 3 قطاعات هي المنافع، والأدوات المالية، والرعاية الصحية.

أرقام ومؤشرات

14.28 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.23%، وارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 1.53 نقطة بنسبة ارتفاع 0.37%، وارتفاع مؤشر كويت 15 بمقدار 3.02 نقاط بنسبة ارتفاع 0.30%.

341.7 مليون سهم تم تداولها بقيمة 25.06 مليون دينار.

5 شركات استحوذت أسهمها على 25.4% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الخليجي على 13.4% من القيمة الإجمالية للتداول.

7 قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الاتصالات بواقع 8.3 نقاط، وتراجعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع التكنولوجيا بواقع 3.3 نقاط.

المصدر “الانباء”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.