أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان قمة الكويت الاولى لمنتدى حوار التعاون الاسيوي أعطت دفعة أكبر لحوار التعاون الآسيوي “حيث كان التحاور في السنوات العشر الماضية دون اطار أو آلية تنظم العملية الحوارية”.
وقال الشيخ خالد آل خليفة في تصريح قبيل افتتاح الجلسة المغلقة الثالثة لمؤتمر القمة هنا اليوم ان “الخلافات السياسية لن تؤثر أبدا على حوار التعاون الآسيوي” مضيفا ان اطار وجوهر أعمال الحوار الآسيوي “غير سياسي ويصب في مصلحة شعوب القارة”.
وردا على سؤال حول الفائدة التي ستعود على المنطقة الخليجية في حال موافقة الدول الأعضاء على رغبة الكويت باستضافة مقر هيكلية حوار التعاون أفاد بأنه “من الطبيعي وليس بالجديد ان تقوم دولة الكويت باستضافة مثل المقر حيث سيجعلها مركز ثقل وجذب واشعاع لجميع النواحي الاقتصادية وغيرها” مشيرا الى أهمية منطقة الخليج بالنسبة لبقية دول العالم ولقارة آسيا.
وذكر ان القمة طرحت فكرة اقامة منظمة للحوار وأمانة عامة “ما سيضفي على حوار التعاون الآسيوي والعمل المشترك بين دوله نجاحا أكبر” مبينا ان هذا النوع من الافكار يجذب الدول الآسيوية غير الأعضاء للانضمام الى منتدى حوار التعاون الاسيوي.
وأشار الى أن البيان الختامي للقمة “الذي سيعلن عنه في وقت لاحق اليوم سيتضمن فقرة لاجراء اجتماع من عدد من خبراء الدول الآسيوية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة لدراسة ونقاش وضع آلية المنظمة”.
وعن العلاقة الآسيوية الشرقية مع دول منطقة الخليج العربي قال الشيخ خالد آل خليفة ان العلاقة “ليست بجديدة على أطراف القارة فعلاقتنا على سبيل المثال مع الهند وشرق آسيا تاريخية وقديمة”.
وأعرب عن تطلعه الى تحقيق مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي في الكويت أهدافه لمصلحة شعوب دول القارة الآسيوية ككل.
قم بكتابة اول تعليق