أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع على تباين أداء مؤشراته نتيجة اختلاف توجهات المتعاملين، حيث فضل صغار المتداولين التخارج من الاسهم الرخيصة النشطة في الفترة الأخيرة، وهو ما أدى إلى استمرار انخفاض المؤشر السعري بمقدار 26.4 نقطة ليهوي المؤشر العام إلى مستوى 5909 نقاط، وبذلك تكون خسائر المؤشر في أخر ثلاث جلسات نحو 90 نقطة، وفي المقابل كانت هناك عمليات شراء ودعم واضح للاسهم القيادية وهو ما أدى إلى ارتفاع المؤشرين الوزني وكويت 15، حيث ارتفع الوزني بمقدار 1.4 نقطة ليرتفع إلى مستوى 412.1 نقطة، فيما حقق كويت 15 مكاسب جيدة واستقر عند مستوى 988 نقطة بعد ارتفاع 7.8 نقاط.
واتسمت جلسة أمس بالتذبذب الذي كان عنوان السوق على مدار جلسات الأسبوع، حيث استهل السوق تعاملاته على ارتفاع محدود على مستوى كل مؤشراته، ومع مرور الوقت زادت عمليات الشراء على كافة الأسهم سواء القيادية او الرخيصة، وكانت اسهم البنوك في مقدمة الأسهم المستهدفة، حيث ارتفعت اسهم الوطني والمتحد وبرقان وبوبيان وبيتك الذي تقلصت مكاسبه قبل الإقفال، هذا بالإضافة إلى نشاط اسهم قيادية اخرى في مقدمتها سهم زين، وهو ما يشير على قيام المحفظة الوطنية بالتدخل لدعم هذه الاسهم بعض التراجعات التي شهدتها في الجلسات الأخيرة.
وبعد فترة من النشاط بدأت عمليات البيع من قبل صغار المستثمرين تظهر بوضوح خاصة بعد حلول الساعة الحادية عشرة، وكانت اكثر تركيزا على اسهم الخليجي وايفا والاستثمارات وانوفست وتمويل الخليج وأمان ومنازل وأبيار وصفاة للطاقة وهي مجموعة كبيرة من الاسهم التي شهدت نشاطا ملحوظا في الفترة الأخيرة.
وشهدت لحظات الإقفال مزيدا من الارتفاع لمؤشرين كويت 15 والوزني، وفي المقابل لم يتحسن الاداء على مستوى المؤشر السعري الذي وصل خلال التعاملات إلى مستوى 5962 نقطة، حيث استهدفت عمليات الشراء في لحظات الاقفال الاسهم القيادية بشكل واضح وهو الامر الذي ساهم في ارتفاع قيمة التداول الإجمالية بنسبة تجاوزت 31% مقارنة بجلسة أول من أمس.
ومع عودة النشاط على الاسهم القيادية سادت حالة من الارتياح والتفاؤل في السوق ولكن هذا التفاؤل مشوب بالحذر نظرا لأن البنوك والشركات التي أعلنت حتى الآن عن نتائجها المالية عددها محدود، وبالتالي فإن المتداولين يترقبون الافصاحات خلال المرحلة المقبلة، حيث من السابق لأوانه الحكم على نتائج التسعة أشهر من خلال البنوك والشركات التي أعلنت حتى الآن وان كانت النتائج المعلنة جيدة.
مؤشرات السوق
تراجع المؤشر العام للبورصة بمقدار 26.45 نقطة ليصل إلى مستوى 5909.91 نقطة بنسبة تغير0.45%، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.49 نقطة بارتفاع نسبته 0.36% ليصل إلى مستوى 412.18 نقطة، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 7.84 نقاط ليغلق عند مستوى 988 نقطة بارتفاع نسبته 0.80%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 238.7 مليون سهم نفذت من خلال 4338 صفقة قيمتها 26.3 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تباينا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 10%، وانخفضت الصفقات بنسبة 4.1%، وفي المقابل ارتفعت القيمة الإجمالية بنسبة 31.4%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 9.8 ملايين دينار بنسبة تشكل 37.9% من الإجمالي، تصدرها سهم بنك الخليج من خلال 5.2 ملايين دينار تمثل 19.7% من إجمالي القيمة، كما استحوذت 5 شركات على 30.1% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم الخليجي من خلال 21.3 مليون سهم تشكل 8.9% من إجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات تراجعات متفاوتة في جلسة أمس وهي النفط والغاز، والصناعية، السلع الاستهلاكية، والرعاية الصحية، والخدمات الاستهلاكية، والتأمين، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي المواد الأساسية، الاتصالات، والبنوك، والعقار، ولم تتداول أسهم قطاعي المنافع، والأدوات المالية.
26.45أرقام ومؤشرات نقطة تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.45%، وارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 1.49 نقطة بنسبة ارتفاع 0.36%، وارتفاع مؤشر كويت 15 بمقدار 7.8 نقاط بنسبة ارتفاع 0.80%.
5 شركات استحوذت أسهمها على 37.9% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الخليج على 19.7% من القيمة الإجمالية للتداول.
8 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الصناعية بواقع 4.8 نقاط، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع الاتصالات بواقع 8.2 نقاط.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق