أدى حادث التسرب في منطقة الروضتين إلى تراجع الإنتاج نحو 240 ألف برميل يومياً، مازال القطاع النفطي المحلي يعيش حالة من الذعر، وسط تأكيدات من شركة نفط الكويت أن العمل جار لإعادة الإنتاج إلى ما قبل الحادث.
وبينما ذكرت الشركة أن عدداً من الخبراء وصل إلى البلاد لمساندة جهود الفريق الكويتي في السيطرة على البئر المشتعلة، قالت مصادر نفطية إنه “تم عزل بئر للغاز وأخرى للنفط، قرب منطقة الحادث، خوفاً من امتداد النار المشتعلة إليهما”.
وعن الإجراءات التي ستتخذ لإيقاف التسرب، أفادت المصادر بأن الخبراء نصحوا باعتماد “الردم الأفقي”، أي حفر “مسرب” تحت الأرض يتصل بالبئر المشتعلة، ويحقن بمادة “الطين الثقيل” لكتم الغاز المنبعث من البئر، ومن ثم إطفاء النيران، وهو إجراء قد يستغرق أكثر من أسبوعين.
المصدر ” الجريدة “
قم بكتابة اول تعليق