قال عضو مجلس الأمة 2012 المبطل عبدا لحميد دشتي أن فرصة إصلاح المسيرة الديمقراطية والأداء البرلماني تكون من خلال التعامل الحسن والظروف التي هيأها سمو الأمير، انطلاقا من تحمله مسؤولياته التاريخية وفقا للدستور.
وذكر أن وسائل الإرهاب والفوضى التي يمارسها أغلبية نواب مجلس 2012 المبطل هي تجسيد لحالة الأنانية وحب الذات، موضحا أن هؤلاء يريدون مجلساً يشكلون هم أغلبيته، ولو على حساب حرق الوطن.
وأوضح أن ما يطرحه المعترضون على خطاب سمو الأمير هو قمة في التزوير للدستور وانتهاك صارخ لحقه وصلاحياته، لافتا إلى أنه على عاتق الحكومة والشعب مسؤولياتهم في التصدي لتلك الفئة المخربة التي لا تريد دولة المؤسسات والقانون ولا تحترم الدستور.
المصدر “القبس “
قم بكتابة اول تعليق