ذكرت وزارة الداخلية بأنه وعلى الرغم من التحذيرات والتنبيهات المتكررة عبر البيانات الصادرة عنها والتى أكدت فيها بأنها سوف تتعامل بكل الحزم والشدة والوقوف بالمرصاد تجاه كل من يحاول التعدي على القانون سواء بالتجمهر أو الخروج فى مسيرات وإثارة الشباب ونشر الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يدعي فيها المتجمهرين ومن يحرضهم ويدفع بهم من وراء أبواب مغلقة سلمية الحشود ورفع شعارات زائفة وترديد عبارات كاذبة ومضلله للشباب والرأي العام وممارسة مخططات معدة سلفا فى ارتكاب أعمال الإثارة والعنف والشغب وترويع المواطنين الآمنين وتهديد أمن الوطن غير عابئين بما ستؤول إليه تلك التجاوزات.
وقد روجت مجموعات من المتجمهرين الذين حاول المحرضون ومن يقف ورائهم إلى الإدعاء كذبا وزورا وبهتانا أن عدد المتجمهرين وصل إلى أعداد مبالغ فيها كثيرا والذين تعمدوا الدفع بهم للخروج بمسيرات شملت المناطق التجارية وسط العاصمة وبالقرب من أبراج الكويت بشارع الخليج العربي غير مبالين بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن وزارة الداخلية بحظر تلك المسيرات، الامر الذي أدى إلى تعطيل حركة السير والمرور وتوقف الأنشطة والمصالح التجارية والحيوية ومنع الوصول إلى المستشفيات ورشق رجال الأمن بالحجارة وغيرها من أعمال التحريض والإثـــارة مما أدي إلى إتلاف عددا من المركبات الأمنية.
وإصابة عدد إحدى عشر من رجال الشرطة ومن المتظاهرين أنفسهم تم نقل عدد منهم للمستشفيات لتلقى العلاج نتيجة الإصابات التى تعرضوا لها ، مما أضطر أجهزة الأمن وبالتعاون مع الحرس الوطني ومنذ اللحظة الأولي لبدء أعمال التجمهر والشغب والخروج في مسيرات متفرقة للجوء إلى التعامل الفوري والمباشر مع هذه التجاوزات الصارخة والخرق العلني للقانون حيث تم ضبط عدد من مثيري الشغب والتحريض وإحالتهم مباشرة إلى جهة التحقيق المختصة.
لقد أوضحت الصور بما لا يدع مجال للشك ما حاول المتجمهرون إخفاءه عن اعين الكاميرات وعدسات المصورين والتى تبين حجم الخروج على القانون والاعتداءات وما ارتكبه المتجمهرون والمشاغبون من أعمال شغب والتهديد والتحريض والتعدي على رجال الشرطة الذين عملوا بالتعاون مع الحرس الوطني فى عدم تطور الاحداث للحيلولة دون تمادى هذه التظاهرات واندساس عناصر مشبوهة عملت على زيادة الشغب، على الرغم من دعوات التهدئة وبيانات التنبيه والتحذير من مغبة الخروج عن القانون والتى يعلم منظموها والمحرضون عليها إلى ما ستؤول إليه الأوضاع وسط حالة من الاستياء الشعبي والذي عبرت عنه جموع المواطنين والمقيمين بكثير من الغضب لما يرتكبه هؤلاء فى حق الوطن الذى أفاء عليهم بالكثير دون أن يعودوا إلى رشدهم ويعوا خطورة ما هم مقبلون عليه من تهديد لأمن الوطن وأمان المواطنين.
وكانت هذه هى محصلة الصور المعبرة عن سوء أفعال المتجمهرين والمحرضين ومن يقف ورائهم من خلف الأبواب.
قم بكتابة اول تعليق