بينما يقضي الجميع اجازة عيد الأضحى المبارك..تختتم مساء اليوم منافسات القسم الأول من الدوري الممتاز لكرة القدم باقامة أربعة لقاءات ضمن الجولة السابعة أبرزها وأكثرها اثارة الذي سيحل فيه متصدر الترتيب الكويت عند الخامسة والنصف ضيفا ثقيلا على وصيفه القادسية باستاد محمد الحمد، ويستضيف العربي في الوقت ذاته على ملعبه نظيره كاظمة.
ويستضيف السالمية باستاد ثامر فريق الجهراء عند السابعة والنصف، في حين يتواجه الصليبيخات مع النصر باستاد صباح السالم عند الثامنة والنصف مساء.
وسينهي الكويت القسم الأول متصدرا حتى لو خسر لقاء اليوم حيث يتصدر الترتيب برصيد 16 نقطة في حين يملك مطارده القادسية 12 نقطة، ويأتي في المركز الثالث العربي برصيد 10 نقاط ويليه كاظمة بـ9 نقاط والجهراء خامسا بـ8 نقاط ويملك الصليبيخات 5 نقاط في المركز السادس ويحتل النصر المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط في حين يتذيل السالمية المنافسة بنقطة وحيدة.
ومن المنتظر ان تشهد جولة اليوم تغيرا في أداء بعض الفرق بعد نتائج انتخابات الأندية الرياضية التي أجريت أخيرا، خصوصا فريق السالمية الذي استعادته قائمة الجميع برئاسة الشيخ تركي اليوسف، ومن المؤكد ان الادارة الجديدة لن تتمكن من تغيير شيء في فترة بسيطة الا ان العامل النفسي سيكون له تأثير كبير على اللاعبين والفريق بشكل عام.
لاسيما وأن السماوي لم يقدم ما يشفع له في البقاء بدوري الأضواء حتى الآن بعدما حصل على نقطة وحيدة من 6 جولات!
وفي اللقاء المنتظر والذي أصبح الأقوى والأمتع في السنوات الماضية نظرا لانحسار المنافسة على الألقاب بين فريقي القادسية والكويت تبدو حظوظ الأبيض في الفوز أكبر في ظل التكامل العالي الذي أوجده الجهاز الفني بقيادة الروماني ايوان مارين مقابل ظروف صعبة مر بها الأصفر على الصعيدين الفني واللاعبين.
الكويت بغض النظر عن النتائج التي حققها في الدوري والبطولات الأخرى فانه يقدم مستويات عالية وكرة جميلة وفريق متكامل لم يعد يتأثر بغياب لاعب أو أكثر، أما على صعيد النتائج فهو يتصدر الدوري حاليا بدون أي خسارة، وفي كأس سمو ولي العهد هزم الشباب بالذهاب برباعية، وفي كأس الاتحاد الآسيوي وصل الى المباراة النهائية ليلاقي أربيل العراقي الشهر المقبل.
أما في القادسية فان المصائب لا تأتي فرادى، حيث عانى الفريق منذ بداية الموسم من غياب لاعبيه بسبب الاصابات، واليوم أمام الكويت سيفتقد لعدد من لاعبيه معظمهم في خط الدفاع وهو الخط الأكثر حساسية ويحتاج لتجانس كبير وتفاهم بين لاعبيه كي يحافظ الفريق على توازنه.
الأخضر والبرتقالي
وفي المواجهة التي لا تقل أهمية عن سابقتها يأمل العربي في ان يواصل مسلسل انتصاراته ويحقق نتيجة ايجابية أخرى تقربه أكثر من الصدارة.. وقد يخطف مركز الوصافة من القادسية اذا ما تعثر الأصفر.
في المقابل وعلى عكس الجولات الماضية قدم كاظمة في الجولة الأخيرة مستوى جيداً هزم به الجهراء على أرضه برباعية.
ومن هذا وذاك تبدو مباراة اليوم مثيرة وشيقة لجماهير الفريقين، فالأخضر يقدم مستويات جيدة ويطمح الى الفوز اليوم، في حين ان البرتقالي حتى الآن لم يظهر بالمستوى المقنع ولم يحقق نتائج ثابتة وتصاعدية.
سيفتقد الابيض في مباراة اليوم الى جهود كل من فهد العنزي وشريدة الشريدة وابراهيم شهاب لتأديتهم مناسك الحج وسامي الصانع المتواجد حالياً مع المنتخب الأولمبي الذي يعسكر في تركيا، فيما لاتزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجم التونسي عصام جمعة الذي يبقى قرار مشاركته بيد الجهاز الطبي.
يفتقد الاصفر جهود خالد القحطاني ومساعد ندا ونواف المطيري حيث يواصلون تأهيلهم عقب الاصابات التي تعرضوا لها في المباريات السابقة في الوقت الذي اشار فيه عبدالله الحقان الى استعداد جميع اللاعبين لمباراة اليوم التي وصفها بأنها صعبة على الفريقين.
وقال ان «الاصفر» بمن حضر ولدينا طموح لتقديم مباراة جيدة.
يفتقد كاظمة خدمات مهاجمه الدولي يوسف ناصر بالاضافة الى المحترف نيكولاي بداعي الايقاف، فيما فاجأت الاصابة لاعب الفريق حمد الحربي اثناء تدريبات الخميس بعد ان كان تهيأ للعودة الى الفريق الامر الذي اضطر الحربي الى الدخول من جديد في مرحلة العلاج، فيما اشار ايمن الحسيني مدير الفريق الى ان بقية اللاعبين جاهزون لخوض المباراة، معتبرا المواجهة صعبة للطرفين.
اكد مصدر مطلع بنادي القادسية ان بدر المطوع مهاجم الاصفر سيشارك امام الكويت، ولم يتعرض لأي عقوبة حتى الآن في الوقت الذي سيجتمع فيه مجلس ادارة القادسية الاثنين لمناقشة موضوع فرض عقوبة من عدمها على المطوع.
يعود الى صفوف العربي في لقاء اليوم مدافعه احمد عبدالغفور بعد انقضاء ايقافه، بينما يتواصل غياب المهاجم حسين الموسوي الذي لايزال يواصل تأهيله بعد الاصابة التي تعرض لها في الايام الماضية واضطرته الى الابتعاد عن الاخضر.
وسيعتمد المدرب خوسيه روماو على المهاجمين فهد الرشيدي والاردني أحمد الهايل في خط الهجوم.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق