وعقب العرض، عقد مؤتمر صحافي حضره فريق عمل الفيلم في البداية، أبدت ياسمين سعادتها بان يكون جمهورها اكثر من الاطفال، ثم اعربت هي وحسن الرداد، وكريم السبكي عن سرورهم بقضائهم العيد في الكويت، وشعبها المضياف.
وبعدها وصف الرداد تجربة تعامله مع الاطفال في الفيلم بانها كانت رهيبة ومخيفة بالنسبة له مشيرا الى انه تعرض للضرب والكدمات اثناء تصوير الفيلم من جراء هؤلاء الاطفال.
وعن وجود اغنية شعبية في الفيلم، رغم كلماتها الهابطة قال السبكي: «الاغاني الشعبية من تراثنا الموسيقي والغنائي من قديم الازل وهي تلازمنا في حياتنا مع كل المتغيرات التي تحدث في حياتنا ولها جمهورها الذي يحرص على سماعها» مؤكدا ان الاغنية لا تخدش بكلماتها الحياد من قريب او بعيد وان مختلف شرائح المجتمع تسمعها.
وعن سبب وجود المطرب سعد الصغير في كل اعمالهم قال السبكي: «مشهد سعد مكتوب من البداية في سيناريو الفيلم ولم يكن مقحما على احداثه».
وعن سبب اتجاهها للكوميديا، وعدم تقديمها الوانا اخرى قالت ياسمين انها تتمنى تقديم اعمال اكشن واخرى رومانسية لكن الظروف الحالية التي تمر بها مصر تدفعها لتقديم اعمال «لايت» لافتة الى انها تجد نفسها في الكوميديا بشكل مميز، لذلك تفضل تقديم اعمال كوميدية في الفترة الحالية على الاقل.
ورفضت ياسمين اتهام الفيلم بانه جريء وخادش للحياء، مستشهدة بالرقابة في الكويت التي لم تحذف مشهدا واحدا من الفيلم، بما يعني ان العمل بريء من هذا الاتهام، وقالت: «انا عندي بنت اخاف من ان تشاهد افلاما فيها خدش للحياء، وكما اخاف على بنتي اخاف على اولاد المشاهدين، لذلك انا حريصة على ان تكون افلامي بعيدة كل البعد عن هذه الامور التي ارفضها رفضا قاطعا من افلامي».
من جانب اخر رحب المنتج بفكرة مشاركة فنانين كويتيين في اعماله مشيرا الى انه يتمنى تقديم فيلم يشارك فيه اكثر من ممثل عربي ولكن هو بحاجة لسيناريو يجمع كل هذه النماجذ في عمل واحد.
وعلى صعيد المسرح كشفت ياسمين عن انها لا تفكر في تقديم اعمال مسرحية قادمة بسبب اربتاطاتها الاسرية وتفرغها لأولادها وزوجها متسائلة في الوقت نفسه عن سبب اختفاء المسرح في مصر حالياً.
وعن رؤيتهم للسينما المصرية في زمن الاخوان قال السبكي: «حتى الآن الامور تسير كما كانت والرقابة كما هي وقطاعات الدولة المختلفة لو نهضت فبالتأكيد السينما ايضا ستنهض لانها قطاع وصناعة مهمة».
اما ياسمين عبدالعزيز فقالت انها لم تقدم شيئا من يوم ان دخلت مجال الفن تخاف او تخجل منه، وقالت ضاحكة: «بالعكس انا اعلامي هي التي ستستمر في زمن الاخوان».
ولم يختلف رأي حسن الرداد عن رأي ياسمين وكريم اذ اكد انه متفائل لحال السينما متمنيا ان يعم الاستقرار والامان على مصر في الفترة المقبلة.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق