أكد استاذ كلية العلوم بجامعة الكويت د. خليل أبل وجود انحراف في المسار السياسي في الإقليم العربي، مضيفا ان هذا الانحراف ارتبط بالبلاد أيضا مما نتج عنه خروج أعداد كبيرة من المواطنين إلى ساحة الإرادة.
وتابع أبل من خلال ندوة الكويت أمانة التي نظمتها القائمة الإسلامية اننا لا ننكر وجود خلل في السلطة التشريعية وكذلك لا نستطيع أن نخفي تقصير الحكومة مع المواطنين الذين ظلم بعضهم في التوظيف والإطالة من قبل الحكومة في توزيع المسكن وأيضا إخواننا البدون المهضوم حقهم والذين يواجهون التمييز بين المواطنين.
ولكن يجب على الخارجين لساحة الإرادة ألا يخترقوا القوانين والمساهمة في تكبير دائرة الازمة السياسية التي تحل على البلاد.
واضاف أبل ان هناك أيدي خبيثة داخل وخارج الكويت تساهم في تفعيل الأزمة السياسية، وعلى الشعب أن يتفق مع بعضه وأن يتنازل عن بعض متطلباته من أجل البلاد ومحو الخطر الخارجي الذي يريد تدمير البلاد.
وتابع أبل حديثه بانه يتطلع إلى رئيس وزراء شعبي ولكن في ظل وجود الاستقرار السياسي والثقة بين أبناء الشعب.
ومن جهته، قال المحامي جليل الطباخ ان هناك ايدي خارجية تسعى الى تدمير البلاد، وان الأحزاب السياسية هي من تحرك الشارع السياسي من أجل تحقيق النجاح لمخططاتهم.
واستنكر الطباخ خروج عدد من المواطنين لساحة الإرادة الرافضين لمرسوم الضرورة لتعديل نظام الانتخاب، معللا بان المادة 17 تنص على ان للأمير الحق في إصدار مرسوم الضرورة.
واضاف الطباخ ان هناك فسادا حكوميا يجب أن يحارب ولكن وفق اطر الدستور.
ووجه الطباخ رسالة للشباب أن يتمسكوا بالوحدة الوطنية وأن يقتدوا بالمعارضة القديمة التي كانت تهمها مصلحة الوطن لا مصلحتهم الشخصية.
وبدوره، قال نائب منسق القائمة الإسلامية محمد عفيفي إن قرار المشاركة في الانتخابات أو عدمه هو حرية رأي مكفولة لكل فرد، ولكن القائمة تعلن ان المشاركة في الانتخابات حق دستوري وتعبير إيجابي.
المصدر”القبس”
قم بكتابة اول تعليق