نواب يحذرون في ندوة النفوذ الإيراني ودول مجلس التعاون من شبكات تجسس مرتبطة بإيران وسوريا

خلال ندوة ” النفوذ الإيراني في دول مجلس التعاون الخليجي حذر بعض النواب من خطورة شبكات التجسس المرتبطة بالنظامين الإيراني والسوري مشيرين إلى أهمية تنبه الحكومة الخليجية لخطورة الوضع وخلال الندوة التي انطلقت في ديوان نامي النامي أوضح النواب ضرورة اعادة بحث العلاقات بين إيران ودول الخليج وفق أسس مصلحيه مع احترام اعتبارات السيادة كإحدى قواعد القانون الدولي حيث قال النائب عبيد الوسمي ان احد الحلول لمعالجة هذا الاشكال المزمن أن تبحث العلاقة على أسس مصلحيه للطرفين واحترام تام لاعتبارات السيادة وهي قاعدة من قواعد القانون الدولي في العلاقات بين الدول هكذا يجب أن يكون الوضع مع إيران هكذا يجب أن يكون الوضع مع الولايات المتحدة هكذا يجب أن يكون الوضع من الصين .
واضاف النائب محمد هايف قالا انه لا زالت دول مجلس التعاون تقف مكتوفة الأيدي للاسف والخلايا خلايا للنظام المجرم السوري لا تزال تصول وتجول في الكويت وفي غيرها حتى انه وصل الأمر بمؤسسة خيرية مدفوعة من المخابرات الروسية تصل هذه الأيام إلى الكويت لتجمع التبرعات بزعمها للشعب السوري وتلتقي كما سمعنا بالهيئة العالمية الخيرية وغيرها من المؤسسات بانها جمعية خيرية تريد تدعم الشعب السوري ونحن نعلم أن هذه الجمعية هي مدفوعة من المخابرات الروسية وان هذه الجمعية لن تدعم الا النظام المجرم لذلك نحذر من استقبال هذه الجمعية .
وقال النائب وليد الطبطبائي ان المخططات الإيرانية لن نستطيع أن نواجهها لوحدنا لذلك يجب أن نعمل فورا على توحد مجلس التعاون الخليجي ليصبح كيان سياسي واحد ويكون لكل دولة سياستها الداخلية المستقلة لكن الخارجية والدفاعية تكون سياسة موحدة .
واضاف الدكتور عبد الله النفيسي قالا انا لا ألوم إيران شأني شان د عبيد لا ألوم إيران أن يكون لها نفوذ قد يكون خطيرا مشكلتنا مع إيران أيها الأخوة انها قوة إقليمية كبيرة وعندها حسبة استراتيجية كبيرة .