أعرب عدد من المواطنين والأكاديميين عن التأييد الكامل لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء مؤكدين حرص سموه على اطلاق التنمية الحقيقية التي ينشدها الشعب الكويتي في المستقبل القريب.
وعبر هؤلاء في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت عن ارتياحهم بعد خطاب سموه الذي لامس تطلعات المواطنين في تحقيق الاصلاح والتنمية في جميع المجالات.
وقال الدكتور يعقوب الغنيم ان كلمة صاحب السمو امير البلاد “الجامعة والقيمة يجب ان تكون في اذهان الجميع” مشيرا ان سموه اكد ان الكويت للجميع وعلى الجميع ان يحافظ عليها.
واكد حرص سموه على معالجة جميع المشاكل في البلاد بحكمته المعروفة عنه دائما منذ عشرات السنين معربا عن امل الكويتيين الكبير وولائهم الكامل والتام لصاحب السمو امير البلاد ومؤازرته في سبيل استتباب الامور وتحقيق مصلحة البلاد.
من جهته اكد المحامي علي العلي ان اللقاء “اتسم بالنصح من سمو الامير لابنائه المواطنين” مبينا ان سموه شدد على تطبيق القانون كما ذكر في خطابه السامي وانطلاق التنمية في البلاد خلال الايام المقبلة.
واضاف ان المواطنين الذين حضروا اللقاء جددوا ولائهم لسموه بالسمع والطاعة “واعانته في المشاركة واختيار الافضل خلال الانتخابات البرلمانية القادمة”.
من جانب اخر قالت الفنانة والممثلة سعاد عبدلله ان لقاء سمو الامير كان “رائعا اثبت فيه بانه ربان السفينة الذي يقود البلاد” مشيرة ان بيعتنا لسموه موجودة ونجددها بالسمع والطاعة ونحن بدورنا مستعدون لتنفيذ اوامر سموه في أي شأن.
بدورها اعربت الفنانة حياة الفهد عن سعادتها بلقاء سمو الامير وثقتها واعتزازها بقيادة سموه السفينة الى بر الامان داعية العلي القدير ان يحفظ الكويت من كل مكروه والى التكاتف والابتعاد عن كل ما من شأنه بث التفرقة والفتن بين ابناء الشعب الكويتي وتأكيد السمع والطاعة لسموه.
من جهتها افادت الدكتورة ندى المطوع بان المواطنين الذين التقوا سمو الامير متفقون على امر واحد وهو “إيكال المحبة والتقدير لسموه ودور الدولة في تطبيق القانون واصلاح التنظيم الانتخابي”.
واضافت ان “استراتيجية الاصلاح السياسي تأتي من فكر ومرحلة تنفيذية وبأن هذا دور مجلس الوزراء وان مرحلة التشريع من مهام مجلس الامة وان اتفاق السلطات هو المحور الرئيسي الذي سيدفع الدولة الى الامام” موضحة ان هناك شعور عام بموافقة سموه بالفكر التنفيذي وتطبيق القانون.
و تساءلت “كم رئيس دولة يفتح ابوابه وقلبه امام الشعب كسمو الامير وبهذه العفوية الابوية وهذا ليس بغريب على سموه بان يصل حديثه للمواطنين مباشرة دون قنوات رسمية وليس غريبا على اهل الكويت ان يقفوا مع القيادة بكل قراراتها”.
من جانبها ابدت الكاتبة فاطمة حسين سعادتها بهذا اللقاء “الحميم والجميل” وارتياحها واطمئنانها على صحة سموه بعد الازمات التي مرت بها البلاد مثمنة شجاعة سموه وقوته وصبره في مواجهة هذه الازمة “لا سيما ان ما اصابنا لم يكن بالشيء القليل”.
واثنت على خطوات سموه في سبيل استقرار الامن والامان مؤكدة ان الرسالة التي تريد نقلها لسموه ان الاغلبية الهادئة من الشعب جميعها تسانده في هذا الشأن.
من جهته قال الدكتور محمد العبد الجليل ان حضورهم اليوم جاء للاستماع لولي الامر وكلمة سموه التي وجهها للشعب معربا عن ارتياحه من حديث سموه وطمأنته للشعب الكويتي ان الامور في طريقها للتحسن خصوصا مع مساندة الشعب الكويتي لسموه.
بدورها قالت المحامية ساره الدعيج “نشد على يد سمو الامير في تطبيق القانون على الجميع وتأييد الخطوات التي قام باتخاذها”.
واعربت عن املها في مساعدة الشعب لسموه في اصلاح الاوضاع وقيادة سفينة البلاد مبينة ان اصلاح الامور في هذا العالم المضطرب لا تسير بالفوضى والصراعات بل بالهدوء والحكمة.
ودعت الى ان يجلس جميع ابناء الشعب على طاولة واحدة للتحاور والنقاش مع سمو الامير في أي امر يقلق الشعب بعيدا عن الخروج الى الشوارع لافتة الى أن “الهدوء والتروي هو الذي يحقق مصلحة البلاد”.
من جانبه قال المواطن سليمان العثمان ان سمو الامير اثلج الصدور بكلمته “الاسرية الطيبة التي بثت فينا الارتياح والاطمئنان” مؤكدا ان الشعب يتفق مع سموه بضرورة تطبيق القانون على الجميع
قم بكتابة اول تعليق