عبدالستار ناجي: ناقوس


لان حركة الانتاج لم تعد تسيطر على القنوات، وباتت بيد المنتج المنفذ، والجهة التي تدفع له اكثر، فاننا نتوقع وبوقت مبكر جداً، ان تشهد الدورة الرمضانية المقبلة، غيابا صريحا للنسبة الاكبر من كبار نجوم الدراما المحلية، الذين تكاد تكون اعمالهم قد حجزت لفضائيات خليجية، ربما ستعلن بان تلك العروض ستكون حصرية.. وعندها ماذا ستقدم قنواتنا الفضائية الرسمية على وجه الخصوص.
خلال الدورة الرمضانية الماضية، استطاعت الفضائية الكويتية ان تحصل على عروض مشتركة مع عدد من الفضائيات الخليجية، وبعدها كانت تقدم تلك الاعمال قبيل عرضها محليا بساعات… فهل ستتكرر تلك التجربة؟
نعلم ونؤكد بان هنالك ملاحظات على تجربة – المنتج المنفذ – ولكنها في الحين ذاته، كانت تؤمن للفضائية الكويتية مساحات من التفرد… والخصوصية.
ولكن تغيب تلك التجربة، والتفاوض على ما هو متوفر بجعل الفضائية الكويتية تتراجع عن موقعها، ولا تقف على قدم المساواة مع عدد من الفضائيات الخليجية التي راحت تتحرك بلياقه (مادية) عالية المستوى وبحراك (انتاجي) يغطي العام بكامله.
ما احوجنا لأن نتحاور وبصوت مسموع، من اجل المحافظة على المكانة والريادة التي تحتلها الفضائية الكويتية والتي كانت تعيش على نتاجاتها النسبة الاكبر من الفضائيات الرسمية والخاصة في المنطقة.
ونعود لناقوس الخطر، لنؤكد بان كل المؤشرات تقول بان نجومنا الكبار لن يكونوا على الفضائية الكويتية لان اعمالهم انتجت لصالح فضائيات خليجية… ومعها بات الوقت ضيقا.. فهل من يتحرك.. او يبادر..؟
وهي دعوة للحوار..
وعلى المحبة نلتقي
المصدر جريدة النهار

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.