
أكدت مرشحة الدائرة الأولى جنان بوشهري أن اقتناعها بصحة مرسوم الضرورة ورغبتها في استكمال المسيرة الديمقراطية وتعزيز فكرة الراي والراي الآخرهو ما دفعها لخوض انتخابات مجلس الأمة المقبل والمقرر لها مطلع ديسمبر.
وأعربت بوشهري في حوارها ببرنامج «الطريق إلى المجلس» عبر قناة «الوطن بلس» عن احترامها لمن قرر مقاطعة الانتخابات، داعية إلى احترام أراء من يقرر المشاركة وعدم التشكيك في وطنيتهم.
وحول فكرة الحكومة المنتخبة رأت بوشهري أن الحكومة المنتخبة لاتنتج من كتلة داخل المجلس غير متفقة في الأهداف أو الرؤية تجاه الكثير من الأمور السياسية، مؤكدة أن الحكومة المنتخبة تأتي في ظل نظام حزبي.
وأضافت بوشهري أن الأرضية في الكويت غير مناسبة لتأسيس الأحزاب في الكويت في ظل الاصطفاف الطائفي والقبلي الواضح للعيان.
وأكدت بوشهري أنه من دون توفير وتهيئة أرضية جيدة ومناخ ديمقراطي سليم فإن البلاد ستدخل في اشكالية يقترب بها من الوضع في لبنان أو العراق، وبالتالي لايمكن أن تنشأ أحزاب تؤدي دورها المنوط بها.
من جانبه اعتبر مرشح الدائرة الرابعة مفرح الشلاحي أن مكونات المجتمع الكويتي لا تسمح بإنشاء الأحزاب في ظل التمترس وراء القبيلة والطائفة، موكداً في الوقت ذاته أن وجود أحزاب في الكويت قادم لا محالة في ظل التطور الديمقراطي الذي تشهده البلاد.
وحول أداء مجلس أمة 2012 المبطل ألقى الشلاحي باللوم على كتلة الأغلبية في تدني اسلوب الحوار الذي أصبح بمثابة العدوى في المجتمع، مضيفاً أن تدني لغة الحوار وتجاوز الأعراف والتقاليد يعتبر بمثابة انتحار سياسي، مبيناً في الوقت ذاته أن الشارع الآن أصبح مدرك لمثل تلك الخطابات التي تهدف إلى التكسب السياسي وتحقيق مصالح ضيقة شخصية.
قم بكتابة اول تعليق