وضح ان ما يجمعهم ليست له علاقة بحبهم للكويت، ولا للدستور، ولا مصلحة الكويت، وانما الكرسي، ومنافع الكرسي، تجمعهم صفة الكذب والتقلب من رأي إلى رأي يجمعهم او العامل المشترك بينهم هو تمزيق الشعب الكويتي الواحد الى فئات ليسيطروا على مقدراته. ما قام به هؤلاء هي الرعونة بكل معناها فهم لا يريدون قانونا، ولا دولة مؤسسات ولا دولة عصرية ابدا، عندما يقف احدهم خطيباً لا تسمع كلمات، وانما تسمع صوت الحقد على كل شيء في الكويت، لتحترق الكويت ويبقى الافاقون. روعوا الوطن والمواطن لا بارك الله في طموحاتهم المريضة، لا يريدون الانصياع للدستور، اغا يريدون دستوراً ينصاع لهم، لا يريدون تفصيل القوانين، يريدون القانون لمصلحتهم، لا يهم ان تحترق الكويت وتبقى جوقة الانتهازيين، لا يهم ان تنتهي الكويت وتبقى رؤوسهم تشم الهواء، حتى انهم تطاولوا على رأس الدولة ورمزها، وضميرها الحق. سمعة الكويت في نظرهم ليست اهم من سمعتهم حتى صبغوا الهواء والسماء والارض بكذبهم. كذابون من صغيرهم الى كبيرهم. هؤلاء تجمعهم مصالحهم، لانهم بدون المجلس لا قيمة لهم واحياناً كثيرة حتى وهم في المجلس لا قيمة لهم .
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق