اعتبرت مرشحة الدائرة الثانية سلوى الجسار ان المشهد السياسي في الكويت الان مشهد مشين وخطير لم نشهد له مثيل وهناك تداعيات في غاية الخطورة على المجتمع الكويتي بدل ان يكون هناك واقع ايجابي.
وقالت في حديثها مع برنامج كلام كوم على قناة العدالة ان الممارسة السياسية لو كانت تسير حسب الاصول تعود على البلاد بالفائدة لكن ما نراه الان انعكست السياسة بسلبياتها على حياتنا اليومية حيث استخدمت الالفاظ والاتهامات والالوان لتفريق الشعب الكويتي معتبرة ان ابداء الرأي لا يمكن ان يرفضه شخص وموضوع المقاطعة هي حرية لكن الهيمنة وفرض الاراء والحجر على الاخرين مرفوض.
وتابعت ارفض ككويتية ووطنية ان اتطرق لتقسيمات طائفية او قبلية او الحديث فيها اصلاً اعتقد ان اسلوب الضغط والرؤية السلبية التي استخدمتها المعارضة ووصولها لاهدافها من قبل الضغط على حكومات هو ما دفعها اللجوء لهذه الاساليب والان اعتقد ان هناك تغيير وسمو الامير فطن بعد دخول البلاد في طريق خطر ان يعيد الامور الى نصابها واستخدام حقه الدستوري والاحداث السياسية في الفترة الاخيرة اوضحت اجندات خاصة واصرار على اسقاط واستجواب اشخاص لاهداف شخصية.
واضافت في دول العالم التي تمارس العمل البرلماني السليم المعارضة والموالاة تعمل لصالح المواطنين وتحترم بعضها البعض وشاهدنا الان في الكويت الترهيب والقذف والتخوين والبعد عن الاصلاح.
واعربت عن وجهة نظرها ان المعارضة في الكويت تساوي تأزيم وان المعارضة معناها ان هناك مشروع بديل يصوب الخطأ ولازلت اقول ان 90% من وجوه الحكومة الحالية لا تستحق ان تكون في الحكومة القادمة وهناك حاجة لوجوه جديدة لديها القدرة على العمل والانجاز.
قم بكتابة اول تعليق