طالب مرشح الدائرة الأولى أحمد محمد العبيد بالاستفادة من الطاقات الشابة في العمل السياسي لاسيما في الجهات التي اصبحت حكرا على فئات معينة، على اعتبار ان المواطنين سواسية حسب مواد الدستور، مشيرا في تصريح صحفي الى ان ما نراه عكس ذلك في التعيينات في الجهات الحكومية.
وشدد العبيد على انه يجب اعطاء الفرصة لجميع ابناء وبنات الوطن بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية، سعيا الى تحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد نقطة انطلاق لجميع الاصلاحات الاخرى.
وأكد العبيد ان المشاركة في الترشح لهذه الانتخابات هي استحقاق وطني لابد منه فالكويت نادت ونحن لبينا النداء، وعلى كل مواطن محب لهذا البلد تلبية النداء حين يطلبه الوطن.
ولفت العبيد الى ان الوقوف وقفة المتفرج في هذا الوقت بالذات يعد موقفاً سلبياً تجاه الكويت لأن الصوت امانة وينبغي ان يذهب الى الشخص الأمين الذي يستطيع ان يتحمل الأمانة ويخدم البلد من خلال قبة عبدالله السالم، مؤكدا ان الكويت في امس الحاجة اليوم إلى أبنائها المخلصين ليشاركوا في دفع عجلة التنمية لبناء حاضرها ومستقبلها وهذه الأمور لا تتم إلا بالمشاركة الايجابية.
وأضاف العبيد ان حل قضية البطالة يتطلب وجود خطة وطنية تتبناها الحكومة والمجلس للتعامل المباشر والجاد مع ظاهرة البطالة، سواء كانت بطالة حقيقية أو مقنّعة. وقال ان من أفضل الحلول المطروحة حالياً للقضاء على البطالة تأتي من خلال تشجيع الاستثمارات الانتاجية وتوجيه التعليم العالي بما يخدم الحاجات الوطنية ومتطلبات السوق المحلي.
واختتم العبيد تصريحه مشيرا الى ان الاحصائيات الأخيرة أكدت ان عدد الشباب الكويتي المتوقع دخولهم الى سوق العمل يزيد على العدد المتوقع توظيفهم بالقطاعين الحكومي والخاص بما لا يقل عن ستة آلاف مواطن تتم اضافتهم سنويا الى طابور الباحثين عن العمل.
قم بكتابة اول تعليق