دعا مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة 2012 انور غازي العطار الناخبين الى اختيار عناصر شبابية قادرة على احداث تغيير في الحياة السياسية وتدفع نحو تغيير الاوضاع الحالية بما تملكه من خبرات وامكانات وافكار جديدة من شأنها معالجة الكثير من المشكلات القائمة.
وقال العطار في تصريح صحافي اليوم ان الخروج من دوامة الصراع المستمر بين السلطتين يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعاون والعمل المشترك للوصول الى توافق في شأن ملفات القضايا التي تهم جميع المواطنين.
وشدد على ضرورة التمعن بخطاب صاحب السمو أمير البلاد الذي وجهه للشعب الكويتي كافة قائلا “علينا أن نجعل هذا الخطاب منهجا نسير عليه وأن نبقي عليه نصب أعيننا لكي نرتقي بالكويت الغالية لاسيما أن الخطاب أتى بكثير من المعاني السامية لشباب الكويت يحثهم فيه على حسن الاختيار”.
وأعرب العطار عن امله في ان يدرك مجلس الامة المقبل ظروف المرحلة القادمة وما تتطلبه من وجود عناصر نيابية تملك رؤى وبرامج اصلاح لتحريك عجلة التنمية ودفع المشاريع بالتعاون مع الحكومة مطالبا بعدم خشية الحكومة من استخدام ادوات المساءلة السياسية طالما انها تقوم بعملها وملتزمة ببرنامجها.
كما شدد على اهمية ترسيخ المبادىء الوطنية التي كفلها دستور الكويت مطالبا بالعمل وفق منهج تغليب لغة العقل والحكمة في معالجة الامور التي تشهدها الساحة السياسية.
واضاف ان توفير الأمن والأمان ورفاهية العيش والخدمات الحكومية من الصحة والتعليم وغيرها حق أصيل للشعب وفقا لدستور البلاد مشيرا الى انها تاتي ضمن برنامجه الانتخابي للوصول للمجلس.
وأشار الى ان المرحلة القادمة تحتاج تعاونا كبيرا بين السلطتين لتحقيق التقدم والرقي فضلا عن تغليب مصلحة الكويت العليا وبناء جيل تنموي مؤكدا على ان دولة الكويت تحتاج حاليا الى مشاريع تنموية تستند إلى الامكانات الكبيرة المتوافرة لديها لتتحول الى مركز مالي وتجاري.
وأوضح ان الكويت تتمتع بامكانات مادية وكفاءات بشرية مطالبا بتوظيف كل تلك الامكانات لتحقيق النماء والتطور في البلاد.
قم بكتابة اول تعليق