طالب مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة مبارك العرف بضرورة فتح ملف الخدمات العامة في محافظتي الجهراء والفروانية وتقييم اداء هذه الجهات الحكومية في هذه المحافظة وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة كل من تسبب في هذا القصور الواقع عليهما مشيرا الى ان الجهراء لاتزال تعاني من مشاكل وقضايا خارج قاموس اهتمامات الحكومة خصوصا مع تكرار حوادث الحريق رحية ومشاكل سكراب امغره المتكررة وسكن العزاب بالمناطق القريبة من سكن العائلات كما ان محافظة الفروانية هي الاخرى تشهد يوميا قضايا امنية وحوادث بسبب اهمال الدولة لها من جانب امني وخدمي.
وقال العرف في تصريح لـ «الوطن» انني استغرب تجاهل الدولة لقضايا الجهراء والفروانية وعدم تحركها حتى الآن لمعالجة هذاالخلل الكبير في امنها وخدماتها متساءلا اين الخطط الحكومية لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث والجرائم التي تحدث من فترة واخرى وهل يعقل انه بعد هذه الفترة الطويلة لا تستطيع الحكومة تجنب الاهمال الواقع في هاتين المحافظتين ومرافقها ومبانيها؟.
واستغرب العرف من عدم ادراج المرافق الحكومية للجهراء والفروانية ضمن خطط التطوير من حيث تحديث القطاعات الصحية والتعليمية والمباني المتهالكة ومرافق الخدمات العامة على الرغم من وجود لجنة وزراريةمعنية بالخدمات العامة بل ومجلس نيابي يتضمن اكثر من لجنة معنية بملف الخدمات العامة في البلاد كلجنة المرافق العامة ولجنة الشؤون الصحية اذ نجد ان هناك تقاعساً نيابياً حكومياً في متابعة تحديث خدمات الدائرة الرابعة مؤكدا ان خطط التطوير غائبة عن اكبر محافظات البلاد والتي يقطن فيها نحو نصف مليون نسمة.
وقال: الدائرة الرابعة بالفعل خارج قاموس الاهتمامات الحكومية ويجب على الحكومة ان تقف من الجميع على مسافة واحدة والا سيكون لنا موقف حازم مؤكدا انه حال وصول الى البرلمان سيتقدم بجملة من المقترحات النيابية لمعالجة كل اوجه القصور في ملف خدمات الدائرة بل ويجب محاسبة كل المتسببين في هذا الاهمال الواقع عليهما ومناطقها لافتا الى ان مجلس الامة قصر بالفعل في وضع هذه القضية ضمن الاولويات السابقة ويجب معالجتة فورا.
وطالب العرف بضرورة عقد جلسات نيابية لمناقشة اوضاع محافظتي الجهراء والفروانية ومناطقهما السكنية وما تعانيه كل منطقة من اهمال وقصور كبيرين في الخدمات وعدم وجود اي خطط لتطوير وتحديث اي من موافقها متسائلا هل تم انشاء مستشفى او مركزحكومي خدمي او صحي طوال الفترة الماضية في هاتين المحافظتين… ولماذا لا يكون لدينا برنامج خاص لتحديث مناطق البلاد يكون ملزما للحكومة وتحت رقابة مجلس الامة او من لجانه البرلمانية المتخصصة.
واشار الى ضرورة وضع هذه البرامج الزمنية لتحديث مرافق وشوارع المنطقة خصوصا ان محافظة الجهراء تعاني من مشكلة ازلية تتعلق بسكراب امغره وقربها من المدن الاسكانية كمدينه سعد العبدالله مشددا على ضرورة انهاء هذه القضية وقيام مجلس الامة بدوره الكامل في هذا الصدد لانه لا يجوز اهمال التردي الحاصل في محافظتي الجهراء والفروانية.
قم بكتابة اول تعليق