قال مرشح الدائرة الرابعة ناصر الدويلة ان التواصل بين الحاكم والمحكوم والمحبة بينهم عادة اصيلة مضى عليها 400 عام في تاريخ الكويت والله حافظ الكويت وحافظ اهلها وحافظ حكامها واذا احد اراد بها سوء الله يرد كيده في نحره معتبرا ان الساحة السياسية بالكويت صار عليها اعصار وردينا ساحة نظيفة ومطهرة وتعود الامور الى طبيعتها والشيء الطارئ سيزول.
وتابع خلال حديثه في برنامج اللوبي على قناة العدالة خفنا على الكويت وعيالنا وحياتنا السياسية في الفترة الماضية وما حدث هو أمر طارئ من مسيرات وتظاهرات ، الكويت الاستقرار امر طبيعي وعميق ، صدام حسين غزا الكويت سبعة اشهر فقط وما قدر على شعبها واهلها والله حافظ الكويت لان ملايين البشر عايشين من خير الكويت من مواطنين ووافدين فالخروج الى الشارع والمسيرات والمظاهرات هذا افلاس من قبل المعارضة والقيام بمظاهرة للتأثير على العملية الانتخابية في ذلك اليوم هل هو ارهاب هل هو جر للمصادمة، الاعمال هذه اعمال اليسار العربي ايام الخمسينات والستينات كانوا يجرون الشارع لمواجهة الحكومات بالقتل وغير ذلك من صدام ودماء .
واضاف الدويلة بسبب المجلس المبطل السابق البلد كادت ان تضيع بسبب احمد السعدون والاجندات الخاصة للمعارضة والمعارضة واحمد السعدون تآمروا على الدستور ، احمد السعدون اعطاهم فتوى وغطاء سياسي في المجلس السابق المبطل لكن ما نفع وإجراءات سمو الامير متطابقة مع الدستور مائة في المائة وسمو الامير التزم حرفياً بالدستور لم يخالف الدستور واستخدم سلطته للحفاظ على البلد من الضياع وانا أؤمن بحق التظاهر لكن استخدامها ليلة الانتخابات شيء خطير على البلد .
واعتبر الدويلة ان القضاة يتدخلون في تقويم الحياة السياسية اللي خربها السياسيين والان افراد المعارضة يحترمون أنفسهم لان القضاء الان يحكم قبضته على الأمور فهم يخافون من الشطب مسبقاً فالقضاة يتحملون مسؤولية كبيرة وتاريخ لهم في إرساء مبادئ ضرورية للحفاظ على البلد والسلطة القضائية أرادت ان تكشف عن وجهها الوطني للحفاظ على الكويت واحترام القوانين .
وقال الدويلة ان الحركة الدستورية حركة عريقة ووطنية ولها تاريخ عريق في بناء الوطن ، وصول طبقة من السياسيين الى الحركة الدستورية انعكس على قراراتها ، جمعية الإصلاح استنكرت ما حدث من مسيرات وتظاهرات أمر طارئ على الحركة الدستورية ما تفعله الان معتبرا ان الحركة الدستورية ما عادت حركة منفردة ، أصبحت جزء من فكر احمد الديين ومحمد عبدالقادر الجاسم، هذا فكر ليس فكر إسلامي وليس منهج إسلامي اشلون يا حركة تخضعون الى فكر هؤلاء والحركة الدستورية أصبحت في مأزق تاريخي والواجب عليها الان هي الاستقالة والخوض في انتخابات جديدة لهذه الحركة وهي بعيدة كل البعد عن فكر الانقلاب، الانقلاب موجود في المعارضة .
واشار ان القضية ليس قضية صوت واحد القضية على مكانتهم في المجتمع هم يتصدرون أنهم اكبر من الدولة فهؤلاء ليسوا اخوان مسلمين لكن هم من كل ثوب رقعة ، الكتلة هذه أرادت ان تسيطر على المجتمع والتكتل الشعبي هو الوقود الذي يشعل هذا الأمر، الحركة الدستورية هي الحامل لهذا العمل وما يحدث هو نزوة شيطانية وتمسك بالمناصب والإدارة وما حدث هو عمل يسعى الى التصعيد ، الناس اللي كانت تخطط للحراك كانت تسعى الى تغير نظام الحكم وتغيير الدستور .
واعتبر الدويلة ان كتلة العمل الشعبي استطاعت ان ترهب حدس وحدس خضعت لكتلة العمل الشعبي والدليل على ذلك حدس لم ترفع أي شعار اسلامي في تلك الفترة اللي مضت والامير يمارس صلاحياته بواسطة وزرائه وهو يراقب عمل الحكومة والمجلس ويجب ان يصاغ القانون صياغة شرعية وليست سياسية والمعارضة كانت غير موفقة في قانون المسيء للرسول وسب الذات الالهية .
وعن رؤيته لقضايا مختلفة قال الدويلة ان جمعية الإصلاح هي الأصل هم يمثلون فكر الاخوان المسلمين وان الانشقاق في الحركة السلفية انشقاق عميق ولقد سمعت من كبار رجال جمعية الإصلاح الانفصال عن الحركة الدستورية لأنهم زهقوا منهم وان سمو الامير قابل محمد العليم ومبارك الدويلة لأنهم يمثلون القرار المعتدل في حدس ، اللي هو مو راضي على ما يحدث ، مبارك رجل مخلص لحدس وأفكاره غير متطرفة .
معربا عن رايه بان الاحزاب ما راح تنجح في الكويت بالطريقة الحالية لذلك هم يريدون ان يدقون اسفين بين الشعب والنظام لان أفكارهم لم تطبق .
قم بكتابة اول تعليق