دعا مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف الحكومة إلى توفير أجواء انتخابية آمنة ومستقرة يسودها التنافس الشريف وتطبيق القانون على كل من يحاول تشويه العملية الانتخابية وإرهاب المواطنين مطالبا الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية أمام مقرات المرشحين ولجان التصويت في عموم الدوائر الخمس .
وقال عبدالله المعيوف في تصريح صحافي أن ” الطموح المهلك ” قد تمكن من دعاة المقاطعة بعد انحسار الأضواء وانكشاف مخطط التحالف المشؤوم للسيطرة على مقدرات الوطن وارتهان مستقبله .
وأضاف أن تنظيم مسيرة ليلة الاقتراع هدفها إشاعة حالة من الخوف والتردد في نفوس الناخبين لثنيهم عن التصويت وتشويه العرس الديمقراطي والإساءة لسمعة الكويت في الخارج من خلال لفت أنظار وسائل الإعلام مشددا على مسؤولية الحكومة في حماية المواطنين من ” الاستبداد والتسلط وقطع الطريق على المخربين ” .
وقال إن الكويت اليوم تتوق لرؤية مرحلة جديدة بـعناوينها وشخوصها ، نوابا لا يلهثون وراء الشهرة على حساب مصلحة الوطن وآمنه .. نوابا يحملون هم المواطنين إلى قبة عبد الله السالم ، يتسمون بالحكمة والصدق والثبات على المبدأ وليس نوابا يقتحمون المجلس ليلا ويكسرون القانون نهارا ويشككون بالقضاء محذرا من مخطط لاستفزاز رجال الأمن والاحتكاك بهم والتغرير بالشباب .
وجدد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف دعوته للمرشحين إلى التركيز على الأولويات وقضايا الوطن موضحا ” أن الهجمة الشرسة على من لبى النداء وقام بواجبه لخدمة الوطن فاقت كل التصورات” وهو” ما دفع معظم المرشحين إلى توجيه جهودهم لتوضيح أهمية المشاركة في الانتخابات دون أن يتمكنوا من طرح رؤاهم لخدمة الوطن مشيرا إلى أن الهجمة غير المسبوقة على كل من رشح نفسه ووصفه بأوصاف لا تليق هو السبب الرئيسي في عدم تمكن المرشحين من طرح برامجهم الانتخابية في سبل النهوض بالوطن خاصة وان عددا كبيرا من “المقاطعين” نالوا فرصة كافية منوها ” بعضهم أمضى عقودا في العمل النيابي دون أن يقدم أي شي ملموس للوطن باستثناء اللهات وراء الشهرة وتصدر الصفحات الأولى وواجهة البرامج التلفزيونية .
وأكد المعيوف أن ذاكرة ” الحقبة الماضية ” لمجلس الأمة تحمل سجلا حافلا بالأزمات و “الانا” المتسلطة والصراع المرير قائلا ” لا نريد عودة الكابوس بعد أن صحونا منه “.
قم بكتابة اول تعليق