سمو الأمير: أقبل بحكم الدستورية

أعلنها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صريحة مدوية قاطعا الطريق أمام كل التقولات «اعلن امامكم ومن خلالكم للشعب الكويتي بأسره انني اقبل بحكم المحكمة الدستورية ان جاء مخالفا لتقديري فاحترامنا وتقديرنا للقضاء ثابت واكيد والتزامنا بتنفيذ احكامه صادق لا يقبل الجدل او النقاش وسنقبل اي حكم مهما كان بكل طيب خاطر فالعودة للحق فضيلة».

وشدد سموه في كلمة له حول مرسوم تغيير النظام الانتخابي خلال استقباله عددا من الاساتذة والاكاديميين الذين تشرفوا بلقاء سموه بقصر بيان ظهر امس بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، شدد سموه على انه أصدر مرسوم التغيير انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وتفعيلا لصلاحيات واضحة حددها الدستور واكدتها احكام المحكمة الدستورية، وقال «لقد رأيت ضرورة اصلاح الخلل الذي يشوب النظام الانتخابي والذي اثبتت التجرية سلبياته ومخاطر نتائجه على مدى ثلاثة مجالس متعاقبة».

واذ عبر سموه عن الالم ازاء «الاحتقان والتوتر والقلق الذي يخيم على سماء بلدنا ومجتمعنا هذه الأيام»، وقال سموه «اذا نظرنا الى حقيقة الخلاف واسبابه فاننا نحمد الله انه ليس بسبب اعتداء على المقومات الأساسية للمجتمع او تجاوز لقيم العدل والحرية والمساواة وليس على انتهاك للدستور او القانون او ثوابتنا الوطنية».

وأضاف سمو أمير البلاد ان المشكلة «ليست بالامر الجلل الذي يدعو للنزول الى الشارع وتعطيل اعمال الدولة والاضرار بمصالح الناس، حيث كفل الدستور حق الاعتراض على هذا المرسوم بالطعن لدى المحكمة الدستورية المشهود لها بالنزاهة والاستقلالية والامانة».

وفيما تساءل سموه في هذا الصدد «ما الامر الجلل الذي يدعو للنزول الى الشارع؟.. ولماذا الفوضى والشغب؟.. ولماذا الصراخ والعويل وتعطيل اعمال الدولة والاضرار بمصالح الناس؟؟ فقد دعا سموه الى «النظر الى ما نتج عن حكم الشارع حولنا حيث جر الخراب والدمار والبؤس والشقاء حتى على مجتمعات وبلدان غنية تمتلك الخيرات».

كما تساءل سموه في حديثه للاكاديميين الذين وصفهم بانهم النخبة وقيادات المجتمع.. «انني اسألكم يا اهل العلم والحكمة.. هل الشارع هو المكان المناسب لبحث هذه الامور؟.. وهل تسمح مثل هذه الاجواء بالتوصل الى افضل السبل والحلول؟.. وهل يترك لمن يريد حق الفصل فيها وتقرير مصير البلد؟».

ثم تساءل سموه في ذلك «لماذا السلبية والتحريض على مقاطعة الانتخابات؟»، ودعا الى استبدال ذلك بالايجابية بقوله «كونوا ايجابيين وشاركوا في العملية الانتخابية باختيار من تتوسمون فيهم الصلاح والكفاءة وحمل المسؤولية وأداء الأمانة لتمثيلكم في مجلس الأمة، والنظر في مرسوم الضرورة باقراره أو الغائه أو اصدار قانون بديل له وفق القنوات والاجراءات الدستورية الصحيحة وليس من قبيل المزايدة».

واذ اشار سموه الى سابق ممارسات برلمانية سلبية «انحرفت عن الدستور والقانون ومنها العديد من الاستجوابات والتشريعات والاسئلة البرلمانية ولغة الحوار وغير ذلك من ممارسات كانت أولى بالرفض والاعتراض اذا كان الاطار الدستوري والقانون هو المعيار» فقد ذكر سموه بما يتنظر البلاد من «تحديات خطيرة وحولنا أخطار شديدة لا بد لنا من التفرغ لمواجهتها.. فأمامنا تحديات مكافحة الفساد والاصلاح الشامل لكل أجهزة الدولة.. نظام التعليم والخدمات العامة»، كما اشار سموه الى ان «وأمامنا واجب حماية وطننا من الأخطار المحيطة بنا والزلازل التي تجتاح العالم العربي من أقصاه الى أقصاه والتهديدات التي توشك ان تجعل منطقتنا ساحة صراع دموي لا يبقي ولا يذر». وفيما يلي نص كلمة سموه:

«بسم الله الرحمن الرحيم

.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

اخواني وأبنائي الأحباء

يسعدني ان أرحب بكم أطيب ترحيب مؤكدا اعتزازي بمبادرتكم المسؤولة وطلبكم عقد هذا اللقاء الأخوي المثمر واذا كنت حريصا ان ألبي هذا اللقاء فلأنكم أنتم عقول الأمة وقادة الرأي العام أنتم النخبة والصفوة تزنون الأمور بميزان الحق والعدل والموضوعية والمسؤولية لا تنطلي عليكم الشعارات وان كانت براقة ولا تستهويكم العبارات الزائفة وان كانت رنانة.

يؤلمكم كما يؤلمني هذا الاحتقان والتوتر والقلق الذي يخيم على سماء بلدنا ومجتمعنا هذه الأيام واذا نظرنا الى حقيقة الخلاف واسبابه فاننا نحمد الله انه ليس بسبب اعتداء على المقومات الأساسية للمجتمع او تجاوز لقيم العدل والحرية والمساواة وليس على انتهاك للدستور او القانون او ثوابتنا الوطنية.

الخلاف حول مرسوم تغيير النظام الانتخابي الذي اصدره رئيس الدولة انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وتفعيلا لصلاحيات واضحة حددها الدستور واكدتها احكام المحكمة الدستورية فقلد رأيت ضرورة اصلاح الخلل الذي يشوب النظام الانتخابي والذي اثبتت التجرية سلبياته ومخاطر نتائجه على مدى ثلاثة مجالس متعاقبة.. ان من واجبي الوطني وحقي الدستوري ان اتخذ ما أراه يخدم مصلحة الوطن ويعزز امنه واستقراره في حدود الدستور والقانون وهذا ما فعلته باصدار مرسوم الضرورة في فترة غياب مجلس الامة ولقد كفل الدستور حق الاعتراض على هذا المرسوم بالطعن لدى المحكمة الدستورية المشهود لها بالنزاهة والاستقلالية والامانة.

وازاء ما تردد حول توجهات للطعن في هذا المرسوم فانني اذ أشيد بهذا التصرف الحضاري لاعلن امامكم ومن خلالكم للشعب الكويتي بأسره انني اقبل بحكم المحكمة الدستورية ان جاء مخالفا لتقديري فاحترامنا وتقديرنا للقضاء ثابت واكيد والتزامنا بتنفيذ احكامه صادق لا يقبل الجدل او النقاش وسنقبل اي حكم مهما كان بكل طيب خاطر فالعودة للحق فضيلة.

وبالاضافة الى الاعتراض بالطعن لدى المحكمة الدستورية فان الدستور يقضي بعرض هذا المرسوم على مجلس الامة القادم في اول اجتماع له حيث يمكن للمجلس اقراره او الغاؤه والى جانب هذين السببين يمكن دائما لأي عضو في مجلس الامة التقدم بمشروع قانون بتعديل النظام الانتخابي.

ان مرسوم الضرورة ليس قانونا تقليديا وليس حقا مطلقا بل خاضع لنظر مجلس الامة ورأي المحكمة الدستورية.. وانا اقولها صريحة مدوية انني اقبل سلفا بحكم المحكمة الدستورية وبقرار مجلس الامة.. فأين المشكلة وما الامر الجلل الذي يدعو للنزول الى الشارع ولماذا الفوضى والشغب ولماذا الصراخ والعويل وتعطيل اعمال الدولة والاضرار بمصالح الناس.. انني اسألكم يا اهل العلم والحكمة.. هل الشارع هو المكان المناسب لبحث هذه الامور وهل تسمح مثل هذه الاجواء بالتوصل الى افضل السبل والحلول وهل يترك لمن يريد حق الفصل فيها وتقرير مصير البلد.

لماذا السلبية والتحريض على مقاطعة الانتخابات؟ كونوا ايجابيين وشاركوا في العملية الانتخابية باختيار من تتوسمون فيهم الصلاح والكفاءة وحمل المسؤولية وأداء الأمانة لتمثيلكم في مجلس الأمة، والنظر في مرسوم الضرورة باقراره أو الغائه أو اصدار قانون بديل له وفق القنوات والاجراءات الدستورية الصحيحة وليس من قبيل المزايدة.. فمن منا ينسى العديد من الممارسات البرلمانية التي انحرفت عن الدستور والقانون ومنها العديد من الاستجوابات والتشريعات والاسئلة البرلمانية ولغة الحوار وغير ذلك من ممارسات كانت أولى بالرفض والاعتراض اذا كان الاطار الدستوري والقانون هو المعيار.

اخواني وأبنائي وبناتي

ان أمامنا تحديات خطيرة وحولنا أخطار شديدة لابد لنا من التفرغ لمواجهتها.. أمامنا تحديات مكافحة الفساد والاصلاح الشامل لكل أجهزة الدولة.. نظام التعليم والخدمات العامة.. الصحة والكهرباء والماء والمواصلات والطرق وبناء آلاف المساكن لمستحقي الرعاية السكنية وتوفير آلاف فرص العمل لأبنائنا وبناتنا كل عام.. وأمامنا واجب حماية وطننا من الأخطار المحيطة بنا والزلازل التي تجتاح العالم العربي من أقصاه الى أقصاه والتهديدات التي توشك ان تجعل منطقتنا ساحة صراع دموي لا يبقي ولا يذر.

نريد ان يكون لدينا الوقت والجهد لمواجهة هذه التحديات والأخطار وليس الانشغال بأزماتنا المفتعلة والاضطرابات والقلاقل الداخلية.. هذه الأخطار وهذه التحديات كيف تتم مواجهتها.. بالمظاهرات والتجمعات والنزول الى الشارع والاصرار على مخالفة القانون أم بالتعاون والتكاتف والتلاحم وتكريس العمل الجاد لتطوير البلاد والحوار الهادف وتفعيل الرقابة والمحاسبة المسؤولة التي تحفظ المال العام وتحاسب المقصرين على نحو موضوعي بعيدا عن الشخصانية والتشكيك والمس بكرامات الناس.

انظروا ماذا فعل حكم الشارع حولنا لقد جر الخراب والدمار والبؤس والشقاء حتى على مجتمعات وبلدان غنية تمتلك الخيرات والموارد الطبيعية والثروات الوفيرة.

لقد حرصت على اللقاء معكم لاسمع منكم ولتسمعوا مني وهذه رسالتي اليكم ومن خلالكم لأهل الكويت كافة.. دعوة الى التعاون والايجابية وتحمل المسؤولية والحوار والمشاركة وحسن اختيار ممثلي الامة والتمسك بالدستور ونبذ الفوضى والشغب والفتنة.. دعوة الى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الكويت الغالية فلن يكون هناك اصلاح ما لم تحترم كلمة الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس فالحق سبحانه وتعالى يقول {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون} صدق الله العظيم.

ان ما تتمتعون به من علم ومكانة وخبرة ونضج ودراية يلقي عليكم المزيد من المسؤولية تجاه مجتمعكم والانتصار لقضاياه والتصدي لمشكلاته وتحدياته انكم القدوة الصالحة والرأي المستنير المؤثر.

واذ اكرر ترحيبي بكم مسجلا تقديري لنهجكم الحضاري الراقي في اختيار سبيل الحوار الوطني الهادف لمعالجة قضايانا بديلا لمظاهر الشحن والاثارة والعمل السلبي فان ثقتي وثقة اهل الكويت بكم كبيرة في حفظ الامانة وقيادة عجلة الاصلاح والتنمية وتحقيق آمال وتطلعات المواطنين نحو حاضر آمن مستقر وغد زاهر مزدهر وفقكم الله لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين والله يرعاكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

من جهتهم جرم الاكاديميون من وفد اهل العلم الذين التقوا امس سمو اميرالبلاد اعمال الشغب وان سميت بغير اسمائها موضحين انها محرمة وليست بطولة داعين في بيان تلي امام سمو الامير الى الابتعاد عن ضرب الوحدة الوطنية كما هي دعوتهم الى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وشددت المجموعة في بيان تلته امام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه امس على ضرورة اطاعة ولي الامر مشيرة الى قوله تعالى في محكم كتابه {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} والى قوله صلى الله وسلم (وأن لا ننازع الأمر أهله).

وجاء في البيان الذي تلاه الدكتور جميل سعود عبدالعزيز المنيع ممثل وفد من اهل العلم في تخصصات متنوعة وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت: «باسم الوفد نرفع لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله امير دولة الكويت جزيل الشكر وعظيم الامتنان على اتاحة هذه الفرصة المباركة للتشرف بمقابلته على الرغم من كثرة مشاغله وان الداعي لتشكيل الوفد انما هي الغيرة على الوطن والغيرة على الامير على ضوء توجيهات ديننا الحنيف..هادفين من طلبنا التشرف بالمقابلة تعبيرا عن التأييد والدعم الكامل لصاحب السمو».

وثمن البيان الدور الذي قامت وتقوم به الاجهزة الامنية والقوات المساندة لها بتوجيهات كريمة للحفاظ على امن واستقرار البلد والعباد.

وشدد على اهمية الابتعاد عن كل صنوف الضرب في الوحدة الوطنية والمشاركة ترشحا وانتخابا في الانتخابات النيابية المقبلة مراعاة للمصالح العليا للوطن ودرءا لشبهة الانقياد للمحرضين ومثيري الفتن والقلاقل في البلاد.

ودعا البيان ابناء الكويت وبخاصة الشباب الى توخي الحيطة والحذر من ان يغرر بهم ويستدرجهم اصحاب المخططات الشيطانية.

واختتم البيان بالقول «وفق اللهم ولي أمرنا لهداك واجعل عمله في رضاك وأيده بتأييدك واحفظه بحفظك واكلأه برعايتك وأطل اللهم عمره وولي عهده ورئيس وزرائه وأعوانهم وأحسن أعمالهم ومنّ اللهم يا ذا الاحسان على الأكابر من الأسرة الحاكمة وآل الصباح الكرام بمزيد احسان وتوفيق وتسديد واحفظ اللهم الكويت من كل سوء ما تعاقب الليل والنهار واجعلنا اللهم مفاتيح للخير مغاليق للشر وألف اللهم بين قلوبنا واجمع كلمتنا على الحق والهدى ومتعنا اللهم يا ذا القوة بوحدة وطنية قوية ما حيينا واجعلها اللهم في الأجيال من بعدنا واجعلنا دعاة هداة ناصحين قولا وعملا واعتقادا في أداء حقوق ولاة أمرنا ودولتنا علينا متعاونين بالحكمة راجين عونك في رعاية ما أوليتنا وبارك لنا في ما حبيتنا به من النعم ولا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ولا بما فعل السفاء منا اللهم امين».

بعد ذلك قام عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والخطيب في وزارة الاوقاف الدكتور فلاح اسماعيل مندكار نيابة عن الوفد بتقديم هدية لحضرة صاحب السمو امير البلاد».

وفي ذلك وقال الدكتور شملان العيسى في تصريح له عقب اللقاء «تشرفنا بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد وجئنا وفودا عدة من جامعة الكويت نبارك النهج الاميري ونطالب بان يكون الحوار والدستور هو الفاصل في قضية الخلافات بالبلد».

واضاف «سمعنا خطاب سمو الامير الذي اعطانا بعض الارشادات الصحيحة حيث اكد سموه التزامه بالدستور والقانون وهذا ما تعودناه من أسرة الحكم.. الحوار الصريح».

واكد ان «الحوار مع اكبر رئيس للسلطات الثلاث هو الفيصل في كل الامور».

قيادة حكيمة

من جهتها اعربت الدكتورة عفاف الرومي عن ارتياحها الكبير بعد لقائها حضرة صاحب السمو امير البلاد مؤكدة «ان البلد لديه قائد حكيم يقوده الى بر الامان والى الخير والتطور والتعاون المشترك».

وقالت «ان القيادة الحكيمة تقود البلد الى الطريق الصحيح بما يخدم مستقبل الوطن وابنائه واتمنى من الله عز وجل ان يحفظ الكويت وسمو الامير وان نكون يدا واحدة بعيدا عن الخلافات في جو يسوده نقاش واع».

لقاء أبوي

بدورها قالت الدكتورة حبيبة المنيع «تشرفنا بلقاء حضرة صاحب السمو امير البلاد وكان اللقاء أبويا بين الاب وابنائه وهادفا تقاربت فيه وجهات النظر حيث كان الهدف المشترك هو الحفاظ على امن البلاد والعمل على رفعته والمحافظة عليه وجعله بلدا ديموقراطيا لا تشوبه شائبة».

واضافت «اتمنى ان تنقل هذه الرسالة التي حملها لنا صاحب السمو الى ابنائنا واخواننا وللمجتمع الكويتي» متمنية من الله عز وجل «ان يديم على البلد نعمة الامن والامان وان نحافظ على الديموقراطية وان يحفظ صاحب السمو من كره شر ومكروه».

وقال السفير عبدالعزيز السبيعي «التقينا اليوم مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الذي له السمع والطاعة» لافتا الى تأكيد سموه على اهمية تطبيق القانون والالتزام بما يصدر عن المحكمة الدستورية.

واضاف ان الوفد اكد خلال اللقاء اهمية عدم الزج بالمظاهرات المرفوضة داعيا الشعب الى التصويت في الانتخابات التشريعية والمشاركة في العرس الديموقراطي تحقيقا لرغبة صاحب السمو.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.