
قال مرشح الدائرة الرابعة مهنا غازي العتيبي انه بالنسبة لشعار لمن نتركها جاء من الوضع الذي تعيشه البلد والبلد كانت لحاجة الى مرسوم الضرورة الذي صدر لإنهاء الخلاف السياسي اما برنامجي الانتخابيكل ما يهم المواطن من الصحة وتعليم وأزمة الإسكان يعني عندنا وفرة مالية ليش ما يتم حلول هذه المشاكل .
واكد العتيبي خلال حواره مع برنامج الكويت تنتخب على قناة الصباح ان أزمة البدون هذه حالة إنسانية وستكون من أولوياتي حل هذه الأزمة كما انني من خلال زيارتي للدواوين لمست البعض يريد المقاطعة ولكن انا أقول أننا أمام مرحلة مفصلية وبحاجة الى عبور هذه المرحلة فالكويت تستحق أشياء كثيرة وأسمع ان هناك ناس متحسفين لمقاطعتهم هذه الانتخابات وانا متفاءل بان المقاطعة ستكون ضعيفة وانا وجدت شيء كاد لا يذكر من خلال زيارتي للدواوين .
واضاف ان الصوت الواحد ستكون تجربة ناجحة والكل متفاءل بان الصوت الواحد سيحل أزمات كبيرة وسينتشل الحكومة من المحاصصة والصوت الواحد فتح الباب أمام الحكومة بأن تكون مطالبة في المرحلة المقبلة حكومة تكنوقراط وانا أسمع ان المجلس القادم أنه مجلس بصام بالعكس المرشحين يحملون أفكار جميلة ويحملون مؤهلات جامعية ولديهم ممارسة سياسية ونحن الان أمام معارضة غير عقلانية النائب يمثل الأمة يجب عليه ان يكون رجل عقلاني فقد كنا على شفا حفر من الضياع ولكن حكمة سمو الأمير بإصدار مرسوم ضرورة وضع البلد على الطريق الصحيح .
وتابع الإشكالية المجلس السابق كان يترك المصلحة الوطنية وكان يذهب الى الشخصانية وتصفية الحسابات و فعلا الخلاف اللي حاصل ليس خلاف دستوري وإنما خلاف سياسي وانا لا أؤيد مقاطعة الأغلبية للانتخابات وأهدافي وأهداف كل المرشحين كلها متوحدة لا تختلف على خدمة الوطن عندنا مشكلة يعاني منها الشباب وهي الدراسة في الخارج لماذا لم تفتح لهم الدولة جامعات داخل البلد ولعلم ان لدينا وفرة مالية .
واعتبر العتيبي ان التيارات الإسلامية ينفذون أجندات خارجية ونحن نريد تطبيق القانون على الجميع والحكومة مقصرة في حل هذه الأزمات ولو حلت أزمة التوظيف لما خرجت هذه المجاميع والحكومة متورطة وهي جزء كبير من هذه الأزمات التي تهم حياة المواطن الكويتي .
معربا عن رايه بان المقاطعة لن تؤثر على الانتخابات القادمة لانهم لم يتفقوا على مبدأ والمجلس القادم سيكون مجلس إنقاذ اذا لم يكون هناك توافق وحكومة قوية سوف نرجع الى المربع الأول معتبرا انه اذا لم تحل الحكومة كل الأزمات في ظل المجلس القادم لن تحل هذه الأزمات نهائيا .
قم بكتابة اول تعليق