ناخبين: سنصوت للأفضل

رغم تفاوت معايير اختيار الناخبين لمرشحيهم في انتخابات مجلس الامة (ديسمبر 2012) الا ان هناك اتفاقا فيما بينهم على ان التصويت سيكون للافضل والاكفأ لتصب اختياراتهم بالنهاية في مصلحة الوطن وتعود بالمنفعة العامة على الجميع.

 وأجمعت شريحة من الناخبين والناخبات في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على ان الديمقراطية الكويتية اصيلة وممارسة واجبة لكل كويتي مخلص لاسيما ان المجتمع الكويتي مارس الديمقراطية منذ أكثر من 50 عاما ومؤهل لاختيار المرشح الاصلح.

 من ناحيته قال المواطن احمد دشتي ان اهم معيار لديه لاختيار المرشح هو ان يكون متخصصا في مجال معين يستطيع ان يخدم الكويت من خلاله “فلا يعقل ان يكون المرشح يفهم ويعرف في كل شيء ويجب ان يكون متخصصا في مجال واحد او مجالين ينفع البلد بهما”.

 واضاف انه يبحث عن المرشح الأنسب من الناحية الاقتصادية لاقتناعه بأن هذا المجال هو الاكثر حيوية على مستوى التنمية المستمرة التي تهدف اليها الكويت مبينا أن المرشح الذي سيختاره يجب ان يكون عارفا ببواطن الاقتصاد وكيفية الخروج من التحديات التي تواجه هذا القطاع.

 واوضح دشتي باعتباره موظفا في القطاع الخاص انه يعلم تماما التحديات التي يواجهها هذا القطاع منذ حدوث الازمة المالية العالمية قبل أربع سنوات معربا عن أسفه لأنه لم يجد حتى الان نائب مجلس امة يستطيع ان يتعامل مع التحديات الخطيرة في هذا القطاع.

 وأكد ضرورة ان يلتفت الناخبون الى المعيار الفني للمرشح والتدقيق في سيرته الذاتية للوقوف على تخصصه في المجال الذي يهمهم اكثر معتبرا أن التزام جميع الناخبين بهذه الطريقة سيؤدي حتما الى وصول الأكفأ الى البرلمان.

 بدورها قالت مريم الياسين وهي طالبة جامعية ان معايير اختيار ممثلها في مجلس الامة تعتمد على كفاءته ومؤهله الدراسي وخبرته السياسية ومدى ادراكه لمعاناة واحتياجات فئة الشباب سواء على الصعيد العلمي أو العملي وكذلك كيفية مواجهته لمشكلة البطالة.

 وشددت الياسين على اهمية اعطاء فرصة للمرشحين الجدد ولاسيما الشباب “لما يمتلكون من فكر وابداعات متجددة تمكنهم من التشريع تحت قبة عبدالله السالم” موضحة ان من اولويات اختيارها اعطاء صوت لعنصر نسائي لايمانها بأن المرأة قادرة على فهم واحتواء هموم واحتياجات ذوي جنسها خصوصا بعد ان المجلس السابق وجود المرأة.

 واشارت الى اهمية حضور ندوات المرشحين او متابعة لقاءاتهم التلفزيونية لمعرفة الرؤى الانتخابية لكل مرشح ومن ثم اختيار الافضل.

 من ناحيتها قالت سعاد الحداد متقاعدة عن العمل وفي العقد الخامس من عمرها انها لا تمتلك القدرة على اختيار او تقييم المرشح المناسب بسبب الزخم الكبير لاعداد المرشحين لذلك فهي ستختار مرشحها بناء على ثقتها باختيار افراد اسرتها للشخص الانسب داعية جميع الناخبين من كل الدوائر الى التصويت في يوم الاقتراع.

 من جهته شدد عادل العنزي طبيب متقاعد على ضرورة أن يكون الاختيار للافضل والأصلح بعيدا عن الطائفية والقبلية مبينا أن المرشح الأنسب هو صاحب الدرجة العلمية الأعلى والفكر المستنير فضلا عن ضرورة تقارب ارائه مع طموحات ناخبه قدر الامكان وتكون له خبرة ولو بسيطة في العمل السياسي ويراعي الله في المواطنين ويعمل على مصالح الجميع.

 وأضاف العنزي أن الاختيار يجب ان يكون أيضا للمرشح ذي التصريحات المتزنة والعاقلة والتي تتسم بالشجاعة والاقدام والوضوح وألا يكون معروفا عنه المهادنة أو النفاق أو الكذب “لأن هذه الصفات هي أخطر ما يهدد المجتمع”.

 ودعا الناخبين الى تحكيم عقولهم وليس قلوبهم مشيرا الى أن الأختيار الصحيح سيكون في مصلحة الجميع أما الاختيار وفقا لاجندة خاصة فسيعرقل المسيرة وستكون النظرة ضيقة ولا تهدف الى الاصلاح.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.