قال برلماني بريطاني بارز ان دولة الكويت منارة للديمقراطية في الشرق الاوسط وهي شريك رئيسي لبريطانيا في المنطقة وذلك قبيل الزيارة التي سيقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمملكة المتحدة في الفترة من 27 الى 29 من نوفمبر الجاري بدعوة من الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة.
واضاف النائب المعارض من حزب العمال خالد محمود المهتم بالشؤون العربية والكويتية في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تحت قيادة سمو أمير البلاد ومن سبقه وعملهم جنبا الى جنب مع البرلمان حافظت البلاد وطورت علاقاتها القوية منذ فترة طويلة بالمملكة المتحدة.
وأكد محمود الذي كان يعيش ويعمل في الكويت ان زيارة سمو الأمير “ستتيح لنا التركيز على هذه العلاقات التاريخية وتقدم فرصة للمملكة المتحدة ودولة الكويت لتعزيزها وبخاصة في مجالات التجارة والتعليم”.
وقال ان الكويت حققت تقدما كبيرا منذ استقلالها ولاسيما في الفترة التي اعقبت تحريرها من الغزو الذي قام به صدام في عام 1990 مؤكدا ان دولة الكويت اصبحت خلال تلك الفترة منارة للديمقراطية في الشرق الاوسط.
واشار الى ان الكويت انتقلت بسرعة نحو اعطاء المرأة حقها الكامل ليتم انتخاب اول امرأة عضو في البرلمان.
واشاد البرلماني البريطاني بالكويت مشددا على ان استقرار مؤسساتها الديمقراطية والقانونية هيأ الفضاء للتطور الاقتصادي والسياسي مؤكدا ان لها دورا رئيسيا في التحول الديمقراطي في المنطقة وتحقيق الاستقرار الاقليمي.
وقال محمود ان دولة الكويت “اظهرت نفسها لتكون شريكا دوليا مسؤولا خلال السنوات الماضية” مبينا ان هذا الامر بالغ الاهمية في الوقت الحاضر بسبب الاضطرابات في المنطقة والتهديد المستمر من انتشار الاسلحة والتطرف المسلح”.
قم بكتابة اول تعليق