
اعتبر مرشح الدائرة الثالثة عبد الحميد الشايجي ان الحراك السياسي الموجود في الكويت ينطلق من خلفية تراكمية بل هي حزمة من الرؤى المتباينة ما بين كل اطراف النزاع وان الحراك السياسي تطور الى عراك سياسي الذي سوف يشق النسيج الاجتماعي .
واوضح خلال حديثه مع برنامج الكويت تنتخب على قناة الصباح ان سبب مشاركتي لان المشاركة حق دستوري لكل مواطن كويتي كفله الدستور ونظمته القوانين واللي دفعني ان أشارك في الانتخابات العراك السياسي الموجود الان على الساحة السياسية وارى ان طرح السياسيين للحراك السياسي انعكس على الشعب والشارع الكويتي وجزأ المكون الاسري الهام الذي هو مكون من مكونات المجتمع الى أطراف مختلفة .
وقال الشايجي ان الفساد موجود ومتجذر ولكن يحتاج الى سعة الصدر في مواجهته والسلبية في عدم المشاركة في الانتخابات سوف تساهم في اغتيال الوطن وكذلك المقاطعة منتقدا سلبية الحكومة وعدم دخولها في عملية التهدئة هي مساهمة في اغتيال الوطن وكذلك التشنج وعدم القبول إلا بالرأي الواحد من قبل الاغلبية ما يجوز ، فتح باب الحوار ومعالجة المشاكل والقضايا هو شيء مهم جداً في تلك الفترة واذا كانت المقاطعة تريد التغيير نقول لها التغيير لا يأتي عن طريق الانفلات الامني ولكن المساهمة في الاصلاح جزء مهم جزء يجب ان تعرفه المعارضة .
واضاف ان الدول المتحضرة لا ترقى إلا بالاخلاص ومحبة الشعوب لبعضهم ورحمة القيادة بالشعب الاكثر أهمية الان والأولوية ان نعود بالكويت الى لحمة واحدة وسوف نطرح مبدأ المحاورة بين المقاطعة والحكومة الجديدة والديمقراطية لا تكتمل إلا بوجود الاحزاب ويجب أن تقر الاحزاب وفق القانون ولكن هل الكويت تطبق الديمقراطية الحكومة تدرك انها تلبس عباءة الديمقراطية ولكن لا يمارسون الديمقراطية اذا أنا أمارس الديمقراطية فلماذا الخوف من الاحزاب واذا كان التغيير للافضل أهلاً به ولابد أن يكون هناك رؤية واضحة عند الحديث عن مستقبل الدولة .
واكد ان الصوت الواحد يحقق منافع متعددة منها اتاحة المساهمة للأقليات التي لا ترى لها وجود على الساحة السياسية وأرى ان يطبق نظام الكوته في أن كل اطياف لابد أن يكون لهم نسبة كما يجب تحقيق المصلحة العامة في محاربة شراء الأصوات .
واختتم حديثه داعيا المقاطعين إعادة النظر في الموازنة بين الايجابيات والسلبيات في المقاطعة ونتمنى أن تعود الكويت درة الخليج كما كانت في السابق.
قم بكتابة اول تعليق