قال مرشح الدائرة الرابعة خالد النومس ان قرار خوض الانتخابات جاء ايماناً مني بالديمقراطية ورغبة في خدمة الكويت وأهلها وان الدائرة الرابعة ليست مقاطعة بالكامل ومن خلال قراءاتي للساحة لم أجد المقاطعة التي تخيفني وأتمنى ان تتضح الصورة بوجوب المشاركة للجميع.
وأيد النومس خلال حديثه مع برنامج أمة 2012 على قناة الراي مرسوم الصوت الواحد وانا من المقتنعين به والصوت الواحد هو صوت الكويت من اجل الكويت واتوقع مشاركة فاعلة والصوت الواحد فتح المجال امام الأفكار الجديدة والكفاءات والاقليات.
وقال ان شراء الاصوات من اسوأ الممارسات الانتخابية وارى انه لا مجال للشراء في ظل الصوت الواحد وانا ضد عملية شراء الاصوات ومن ثم طالبت وزارة الداخلية بأن تمنح المكافأة المالية للمبلغ ونواب المجالس الأولى كانوا يصلون بالفكر والتطور ولم يكونوا يعرفون فكرة شراء الأصوات وسجلوا انجازاتهم للكويت .
وتابع لم تدعمني الحكومة ولم يدفع لي احد وان كنت قد سمعت البعض من المرشحين يتشدقون بهذا الدعم ولم اختلف مع المعارضة في طرحها لقضاياها حول التعليم والتنمية والاقتصاد ولا حتى الحكومة تختلف معهم في ذلك ولكن نختلف معهم في الاسلوب والطريقة المتبعة فقبة عبدالله السالم هي الملاذ الوحيد لإيصال صوتنا للقيادة العليا والدستور منح سمو الأمير حق تقدير الضرورة وهو حق أصيل له ولا يمكن لأحد ان يقلصه او يتدخل فيه ومن ثم يعرض الامر على مجلس الامة كما ان الصوت الواحد يفتح باب المشاركة امام جميع شرائح المجتمع وسيكون في مصلحة الكويت والأزمة التي رأيناها في الشارع يتحمل مسؤوليتها السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واعتبر النومس ان كثرة الاستجوابات أدت الى تشنج واضح وعطلت عجلة التنمية وان المجلس القادم لن يكون حكومياً بل سيكون مجلس واعياً يعرف حقوقه وواجباته رافضا فكرة النزول الى الشارع وارهاب الناس والاحتكاك برجال الامن ولقد تعطلت الحياة في الكويت بسبب الازمات وظلمنا الاجيال الصاعدة .
وعن ابرز القضايا التي يدعمها النومس قال سأهتم بحل قضية البدون انسانيا قبل أي شئ وقد دعمت هذه القضية قبل حتى ان اخوض الانتخابات وانا مع كشف الذمة المالية لكل المسؤولين في المجلس والحكومة والحكومة عليها مآخذ كثيرة ولم تكن جادة في ادائها ولم تحقق انجازات كبيرة للبلد وعلى الحكومة القادمة ان تبدأ من الصفر وتخطو الخطوة الاولى على الطريق الصحيح وانا من المطالبين بتثمين منطقة الفردوس والصليبية للتوسيع على اهلها كما يجب العمل بأهتمام وجدية بحل مشاكل المزارعين في الكويت بعد دراسة اوضاعهم لدعم الامن الغذائي وسأعمل على دعم حقوق المرأة خاصة تخفيض سن التقاعد.
واعلن عن رفضه المطالبة بحكومة منتخبة او امارة دستورية وانا ضد ذلك جملة وتفصيلاً مشيرا الى ان السياسة لها اهلها ولكن الشباب يعاني من الفراغ ويعاني من الخسارات المالية في البورصة التي تفتقد للرقابة كما ان الظروف الاقليمية طروف دقيقة وحساسة وقد نوه حضرة صاحب السمو لذلك مراراً وعلينا التماسك والتكاتف في هذه المرحلة من اجل الكويت .
معربا عن وجهة نظره ان المقاطعون لاحق لهم في ذلك وماذا يقاطعون ، هل يقاطعون الكويت ، عرس الكويت والقوي ليس بالصراخ والصوت العالي ولكن العمل السياسي شئ اخر وعندما اصل المجلس سأمثل كل شعب الكويت.
واختتم حديثه قائلا “اقول للجميع ان الكويت باقية غصب عن اللي يرضى واللى ما يرضى وعلى الجميع المشاركة والاختيار لبناء الوطن للاجيال القادمة.
قم بكتابة اول تعليق