عبدالله المعيوف: عجلة التغيير لن تعود لسنوات التأزيم والإحباط

أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف أن الاحتكام للدستور هو السبيل الوحيد لتعزيز مفهوم سيادة الدولة في العهد الجديد الذي يتطلع إليه الكويتيون لطي صفحة الماضي ورؤية مجلس امة مختلف وحكومة لديها إستراتيجية واضحة وخطة عمل وبرنامج زمني محدد لإنقاذ البلاد وانتشالها من حالة الشلل والجمود.

وقال المعيوف في تصريح صحافي إن المشاركة الفاعلة في يوم الاقتراع ستكون ابلغ رسالة توجه لكل من يريد وقف عجلة التغيير والعودة لسنوات التأزيم والإحباط مؤكدا أن الكويت بحاجة لرجال ونساء يملكون جرأة القرار دون خشية من احد أو إتباع أهواء سياسية على حساب مصلحة الوطن .

وأضاف قائلا ” لم يعد هناك مجال للتردد والحيرة أو متسع لمواقف رمادية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن ” داعيا الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي في اختيار من يرونه مناسبا بإرادة حرة دون وصاية لان المرحلة المقبلة تتطلب مشاركة الجميع في بناء الوطن مستبعدا بأي حال من الأحوال عودة عقارب الساعة إلى الوراء .

وبين عبدالله المعيوف انه لا يحمل عداء أو خصومة شخصية مع أي من الكتل والقوى والتيارات السياسية وقال ” أنا التقي مع الجميع في كل ما يخدم الوطن والمواطن في إطار القانون وبنفس القدر اختلف واملك الشجاعة الكافية في إعلان موقفي دون مزايدات ” .

وذكر ” نحن لا نتصدى لأشخاص ولكن نتصدى لطرح ونهج، من يقول انه سيسقط المجلس المقبل ! من أعطاه هذا الحق ؟ هل هناك نص في الدستور يبيح لكل من يختلف مع الآخرين بالرأي استهداف مؤسسات الدولة والتلويح بالتهديد .

ودعا دعاة المقاطعة إلى احترام الدستور والقانون والحريات العامة قائلا “المعارضة التي ليس لديها حل غير الشارع هي معارضة فاشلة و شخصانية ومعارضة استعراض قوة  مشيرا إلى أن المادة 44 و 45 من قانون الانتخابات تجرم من يمنع المواطن الكويتي من التصويت .

وحمل عبدالله المعيوف وزارة الداخلية مسؤولية تأمين سير العملية الانتخابية وحماية الناخبين مطالبا بتكثيف التواجد الأمني حول المقرات الانتخابية والتأكد من عدم إعاقة وصول الناخبين لمراكز الاقتراع والتصدي لمحاولات التأثير على مشاركتهم في يوم الاقتراع .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.