نص لقاء مبارك النجادة على قناة الكوت

قال مرشح الدائر الرابعة مبارك النجادة ان المجتمع الكويتي في حاجة الى الكلمة الأقرب الى الحقيقة والمادة 14 تتكلم عن المجتمع نطالب بإعادة وتفعيل المواد الموجودة في الدستور الكويتي من المادة 7 الى المادة 14 لانها خاصة بالمجتمع والاسرة .

وتابع النجادة خلال حديثه لبرنامج للأمة إرادة على قناة الكوت ان قانون الانتخابات أفرز مشاكل اجتماعية مثل شراء الأصوات وغيره وهناك علة تطالبنا بتغيير نظام الخمس دوائر ومرسوم الضرورة ليس أخر المطاف ، سمو الأمير عبر عن هذه المرحلة بأنها مفترق طرق وهي كذلك بالفعل اليوم مشكلة الكويت هي مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ومقتضيات الترشح على حسب المرحلة التي أتت فيها معتبرا ان  التواصل مع الناس جميل بغض النظر عن نتيجة الانتخابات والكل يفتح دواوينه لنا .

وأضاف النجادة ان الدائرة الرابعة قطعة من الكويت وانا أخدم الكويت  وانا أرى ان الانتخابات فرصة وفرصة للكويت أيضا بان تستكمل مسيرتها ومين اللي قال ان أهل الكويت لا يريدون الوجوه الجديدة وذلك بسبب التأزيم اللي صار في الآونة الأخيرة انا لا أنكر تاريخ أي شخص استمر في البرلمان عهود كثيرة ولكن نحن نحاسب على الوقت الحالي وليس على تاريخه ونحن لا يوجد عندنا نائب معصوم واليوم عندنا دستور وقانون هو الذي يقول يجوز او لا يجوز بعيدا عن الشخصانية والكويت تمر بانقسام حاد في الآراء وهذا اختيار صعب الأغلبية من الشعب الكويتي لا ينتمون الى تيارات سياسية .

وعن المقاطعة قال النجادة انا أحترم المنبر الديمقراطي في مقاطعته فهو لم يعتدي على احد وان كنت أختلف معه في المقاطعة ولكن هو لم يعتدي على احد ولم نرى احد فيهم تجاوز ، ما اجمل ان تتعارض ولكن ضمن الوسائل القانونية وهناك بعض انواع من الإعلام يخفي ما يريد ويظهر ما يريد .

واعتبر ان الكويت نموذج مشرق في أمور كثيرة ولكن هي تحتاج الان الى بعض أبنائها ونحن في الإعلام نحتاج الى جرعة ضمير اليوم سلاح الإعلام في الكويت يجب ان يكون له دور في الاستقرار والإعلام أمانة يعني يجب ان يصفوا الحقيقة كما هي والحكم في النهاية للناس وأهل الكويت يريدون الاستقرار والناس سعيدة جدا بالإجراءات التي تمت من مرسوم الضرورة وغيره .

وطالب بان ينظر الى قضية البدون من المفترض  من الجانب الإنساني وهي الان لم تعد قنبلة موقوتة بل هي الان تنفجر هنا وهناك ويبدو ان السلطة التنفيذية تفهم لغتين لغة المصلحة ولغة الخوف والضغط يعني الخوف من هؤلاء بان يشاركونا ويزاحمونا في الخدمات والسكنات وغيره وهذا خطأ ،الله عز وجل أعاد الينا الكويت بعد ان أزيت من على الخريطة فهذه أمور بيد الله وتسائل مين في الكويت راضي على أداء الحكومة فهي لها ايجابيات وسلبيات .

مشيرا الى ان من يدخل المجلس لابد ان يكون يعمل من باب الإحساس بالمسؤولية والكرة الان في يد أهل الكويت باختيار الأفضل .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.