قال مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور ان صاحب السمو هو الذي تصدى للمشهد السياسي وبذلك أصدر مرسوم الضرورة بنظام الصوت الواحد وان مهمة الحكومة هي إنجاح الرؤية الجديدة لطلبات حضرة صاحب السمو .
واضاف عاشور خلال حديثه لبرنامج انتخابات 2012 على فضائية سكوب أبعث برسالة واضحة الى الجميع بأنه كفانا مشاكل كفانا تأزيم فنحن نريد تسيير عجلة التنمية والشطب تم بدون وجه حق لان المادة الثانية رقم 35 تنص على انه يتم شطب من يتهم بقضايا شرف او جنائيا والذين شطبوا ليس عليهم أي قضايا بالمحاكم والمجلس القادم يعتبر وجوده لإنقاذ الكويت خاصة بعد المرحلة الماضية التي مرت بها .
وتابع ان القضية السياسية الموجودة بالساحة هي قضية الصوت الواحد أقول هذا المرسوم لا يجوز الخلاف عليه خاصة وانه سيطرح على مجلس الأمة القادم وحق الانتخاب والترشح محفوظ بالقانون والدستور وهناك من يدعو لمقاطعة الانتخابات وهذه المقاطعة فيها مخالفة للدستور كما ادعوا أهلي وأبنائي وإخواني ان يشاركوا في الانتخابات المقبلة ويقبلون التحدي المنتشر في الشارع خاصة وان هذه المرحلة القادمة مرحلة مفصلية .
وأكد ان الدول التي حدث فيها ربيع عربي تتمنى ان يكون عندها حرية وديمقراطية كما توجد بالكويت وعندنا عدة مشاكل تؤثر علينا في الكويت منها الصراع داخل الأسرة والصراع في الحكومة وهذا بدليل استقالة وزير التجارة وعودته مرة ثانية ونريد من الناس ان تتفاءل بالمجلس القادم وان ينسوا الفترة الماضية كما ان الإخوان الذين شطبوا اعتقد ان شطبهم جاء لمصلحة شخصانية لان الذين شطبوهم من وقفوا مع الشيخ ناصر المحمد في استجواباته والمعارضة وضعت نفسها في مواجهة صاحب السمو خاصة وان هناك بعض الاشخاص قال نحن عيناك واخترناك وهذا الخطاب وجه لصاحب السمو وهذا الشيء مرفوض فاليوم من يقود الكويت الى بر الأمان هو صاحب السمو ولابد من قول السمع والطاعة لصحاب السمو أمير البلاد وان صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الله يرحمه في عام 2003 أصدر سبعين مرسوم ضرورة ولم يخرج احد الى الشارع ولكن هذه المراسيم عرضت على مجلس الأمة قبل منها 10 والباقي رفض .
واشار ان الديمقراطية معناه تقبل الرأي والرأي الأخر واحترام جميع الآراء والشخصيات وانا مع الحكومة المنتخبة ولكن هذه الحكومة لا يجوز ان نتكلم فيها الان خاصة وان هناك قوانين لابد ان تدرس قبل المطالبة بالحكومة المنتخبة ولا اتمنى ان تعود الأغلبية الى المجلس القادم ولا نتمنى ان يعود مجلس 2012 الى المجلس القادم .
واعتبر عاشور ان مجلس 2012 كان معدوم الثقة وكان فيه تردي في الأعمال وكرس أيضا الصراعات الطائفية والقبلية وغيرها والاغلبية لم تحافظ على الأمن والاستقرار السياسي في الكويت وللان هي ترتكب نفس الأخطاء والكل لازم يفهم بعد يوم 1/12 بان هناك خمسين نائب جديد ومجلس جديد والنواب السابقين تلغى كلمة نائب ويعتبر مواطن فقط .
وأوضح انه يحق لأي شخص بعد إجراء الانتخابات بأسبوعين ان يذهب الى المحكمة الدستورية ويقدم طعن في مرسوم الصوت الواحد وليست المقاطعة حل للأزمة ولكن المشاركة هي التي تحل مشاكل وهموم المواطن وان الأغلبية الصامتة الان مع وضع جديد وان شاء الله سيحسنوا الاختيار والمعارضة وضعت في أعينها ان الحكومة تخاف من الصوت العالي ونسوا ان من أصدر مرسوم الدعوى للانتخابات هو صاحب السمو وليست الحكومة .
وقال عاشور أقول التجربة خير برهان و1/12 هو اليوم الفيصل في تاريخ الكويت وانا أراهن على فزعة الشعب الكويتي ولا توجد أي مادة في الدستور الكويتي تحدد نسبة المقترعين وعملية ارهاب المواطنين الذين سيشاركون في الانتخابات مرفوضة بنص المادة 44 وهي التي تجرم مثل هذه الأعمال وبعض النواب السابقين المقاطعين قال هناك من يدفع 500 دينار ويرشح نفسه لكي يدخل مزبلة التاريخ وانا أقول هم لم يدفعوا 500 دينار ودخلوا هم مزبلة التاريخ ونحن لا نريد اسلوب المعارضة في نشر الشتائم والسباب في المجتمع الكويتي ونحن لم نقف مع الحكومة في كل قراراتها ولكن اذا وجدنا الحكومة تعمل شيء ليس من صالح الشعب نقف ضدها.
وشدد على ان المادة 50 من الدستور تنص على الفصل بين السلطات مع تعاونهم وعودة النظام البرلماني السابق فيه هدم للنظام السياسي في الكويت وعلينا ان نحفظ الكويت من المعارضة ومن النهج السابق ولابد وان نكون يدا واحدة ولابد على رئيس الوزراء القادم ان يختار وزراء أقويا أكفاء قادرين على العمل والانجاز معتبرا ان الحكومة القوية والشجاعة هي التي تكون قادرة على الانجاز والإصلاح وان رئيس مجلس 2012 رجل عنده خبرة ويعرف عنه بالصراحة في اتخاذ القرارات ولكن الذي سيطر علي المجلس وهو الجمهور المؤيد للمعارضة ولقد عملنا وجاهدنا بقوة في المجالس السابقة لكي نحصل على أغلبية للتصويت على قرار إسقاط فوائد القروض ولكن كان هناك بعض النواب هم من عارضوا هذا القرار .
قم بكتابة اول تعليق