ناصر الدويلة: ألاربعة أصوات كرست الطائفية والقبلية

أكد مرشح الدائرة الرابعة ناصر الدويلة ان التعليم كان ومازال حجر الزاوية في تنمية المجتمع وبناء المواطن الصالح مشيرا الى ان بناء الانسان يرتبط ارتباطا وثيقا بتوجيه سلوكه مؤكدا ان مرحلة التعليم هي المرحلة التي ترسم شخصية الانسان وتحدد هويته الاخلاقية والنفسية.

جاء ذلك في كلمة القاها الدويلة خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة العمرية مساء امس الاول استعرض خلاله ابرز محاور برنامجه الانتخابي بحضور ابناء الدائرة داعيا الى ضرورة العمل على عدم السماح بتسرب الطلاب من التعليم مشيرا الى ان ترك الطفل للدراسة في مرحلة ماقبل الثانوية يجعله عرضة للتأثيرات السلبية من قبل رفقاء السوء او الاحباط من الفشل او العقد النفسية.

وطالب الدويلة في معرض حديثه عن قضية التعليم وهي احد محاور برنامجه الانتخابي بالغاء الرسوب في جميع مراحل التعليم مشيرا الى ان النجاح عندما يكون هدفا فانه يكون في اغلب الاحيان على حساب التربية وحياة الاسرة ومعيشتها خاصة وان المراحل التعليمية حتى الثانوية العامة تكون مقدمة قبل الدراسة الجامعية لتمكنه من الحصول على وظيفة.

اصلاح نظام التقاضي

واستعرض الدويلة القضية الثانية التي يتضمنها برنامجه الانتخابي وهي اصلاح نظام التقاضي مشيرا الى انه قدم خلال عضويته في مجلس 2008 مقترحاً بقانون لتعديل بعض احكام قانون تنظيم القضاء والقوانين المكملة له لافتا انه يتبنى اليوم هذا المقترح الذي يشتمل على وضع نظام لمخاصمة القضاء في حالة الخطأ المهني الجسيم ووضع تنظيم للمحاكم يكون قائما على فصل الرئاسات وتطوير نظام التفاوض مشيرا في هذا الصدد الى ان تأخير العدالة يعد ظلما في ظل شكوى الناس من طول اجراءات التقاضي الامر الذي يتطلب ان يكون اعلان صحف الدعاوى وتبادل المذكرات قبل الوصول الى القاضي عبر شركات اعلان تتحمل مسؤولية الاعلان الباطل او التأخير في الاعلان.

وأضاف انه يجب ان يحدد القاضي بعد تسجيل الدعوى في جلسة استماع عدد المذكرات لكل خصم ويحدد زمناً لكل مذكرة خارج منصة القضاء عبر تبادل المذكرات بواسطة شركات الاعلان.

الاقتصادي الإسلامي

وتطرق الدويلة للحديث حول قضية هامة تتمثل في اصلاح النظام الاقتصادي عبر تطهيره من الربا مشيرا الى ان النظام الرأسمالي العالمي قائم على نظام الفائدة المصرفية الربوية وهذا النظام دمر الاقتصاديات الكبرى في العالم ودمر النظام الرأسمالي مما دعا الى ضرورة البحث عن نظام عالمي بديل مضيفا ان نظام الربا مدمر لكل شيء ومنزوع البركة واثبت فشله ولابد من استبداله بالنظام الاسلامي عبر الغاء الفائدة المصرفية وتحويل البنوك تدريجيا للنظام الاسلامي والتوقف عن منح القروض بفوائد ربوية.

واشار الى انه سبق ان تقدم باقتراح بقانون يلغي نظام الربا بالتدريج خلال خمس سنوات الا ان هذا القانون لم ير النور جراء الازمات السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام 2008 مؤكدا انه سيتبنى هذا المقترح من جديد كركن اساسي في برنامجه لانتخابي.

اصلاح النظام الانتخابي

واستعرض الدويلة قضية اخرى ضمن برنامجه الانتخابي تتمثل في اصلاح النظام الانتخابي مشيرا الى ان الكويت عانت من الازمات السياسية المتلاحقة والتي احبطت كل امل في الاصلاح والتنمية والتقدم حيث كانت تدور في حلقة مفرغة من الازمات التي لا نهاية لها ويرجع ذلك الى فساد النظام الانتخابي.

وأكد ان النظام الانتخابي القائم على اربعة اصوات كان يكرس القبلية والطائفية والطبقية كما ان توزيع الدوائر غير العادل يجعل من المواطنين طبقات ويخل بمبدا التكافؤ بين المواطنين مشيرا الى ان النظام الانتخابي المناطقي جعل نائب مجلس الامة اسيرا للجماهير يسعى لارضاء كل انسان وقف معه.

واقترح الدويلة نظاما انتخابيا جديدا يتم بموجبه تقسيم الدوائر وفق تاريخ الميلاد وخمس مناطق متساوية على ان يكون الترشح بنظام القائمة المغلقة وصوت واحد لكل ناخب ويكون النجاح لكل من يحصل من المرشحين على %10 من الاصوات المقترعة ويفوز من القائمة من يحصل على نسبة اكبر من الاصوات ويتم توزيع المقاعد الباقية على اكبر الارقام الاقل من %10 ويتم تغيير الدوائر حسب تاريخ الميلاد بنظام القرعة العلنية قبل كل انتخابات.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.