اصدر مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عددا جديدا من مجلة (الهوية) الدورية متضمنا باقة من الموضوعات المتنوعة والمقالات التي تعنى بتأصيل الهوية الوطنية وتسلط الضوء على قدسية الشهادة وعلو مكانة الشهداء في مجتمعاتهم وأوطانهم واستهل العدد بافتتاحية لمديرة التحرير فايزة المانع بعنوان (الأمن الثقافي.
حقيقة أم وهم) قالت فيه ان بروز مصطلح الأمن الثقافي دليل على واقع مهدد يحتاج إلى عناية وحماية يصعب توفيرهما في زمن معولم مفتوح مبينة ان الانمن الثقافي لا يقل أهمية عن الأمن العسكري أو البيئي أو الغذائي بل يتفوق عليها في بعض الأحيان لأنه يمس روح المجتمع وجوهره الخاص.
وتضمن العدد تغطية لحفل تكريم أبناء الشهداء الفائقين للعام الدراسي 2011- 2012 الذي أقامه مكتب الشهيد برعاية وزير شؤون الديوان الأميري رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ ناصر صباح الأحمد وبحضور نائب الوزير الشيخ علي الجراح الصباح.
وضم العدد عرضا لتفاصيل من حياة الشهيد محمود جوهر الجاسم الذي استشهد ابان الغزو العراقي و مقابلات مع عدد من هواة التصوير الشباب المنضوين ضمن (فريق التصوير والتوثيق) التطوعي وتغطية لمؤتمر (العربية لغة عالميةمسؤولية الفرد والمجتمع والدولة) الذي احتضنته العاصمة اللبنانية بيروت.
وتطرقت المجلة في باب (اصدارات) لكتاب (الوحدة الوطنية الكويتية) لمؤلفه الباحث القانوني خالد طعمة وفي باب (أخيار من ديرة الخير) الى نبذة عن حياة المحسن سلطان بن ابراهيم الكليب باني منارة مسجد السوق الكبير.
واضافة الى أبوابها الثلاثة الثابتة (من شهداء الاسلام) و(من شهداء العروبة) و(من رموز الحرية) تضمن العدد مواد متنوعة منها (التربية والهوية وصوغ شخصية الامة) و(المجمعات التجارية بوصفها تسويقا لثقافة التسوق وترويجا لقيم العولمة.
قم بكتابة اول تعليق