قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان الخاسر الأكبر في انتخابات مجلس الأمة التي ستجري غدا هم المقاطعون الذين تنازلوا تلقائيا عن حقهم في المشاركة ما يجعلهم يتحملون تبعات عملية المقاطعة.
وأضاف الشيخ محمد المبارك في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم ان المقاطعة وبحسب القانون حق مشروع كما ان المشاركة حق اصيل مذكرا بان شعوب كثيرة تقاتل من اجل هذا الحق الذي كرسه دستور دولة الكويت.
ووصف الشيخ محمد اجواء الانتخابات بانها ايجابية معربا عن امله ان تسير عملية الاقتراع بيسر.
وقال ان العملية تستدعي تضافر جهود عدة جهات وهذه الجهات قامت بدورها على اكمل وجه بالاستعداد لعملية الاقتراع على مقاعد مجلس الامة الكويتي الجديد.
وردا على سؤال حول العلاقة الكويتية -الاردنية خاصة اثر الدعم الذي تلقته المملكة الاردنية من دولة الكويت ضمن المنحة الخليجية واثره في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الاردن قال وزير الاعلام ان استقرار الاردن وازدهاره مهم لاستقرار وازدهار الوطن العربي.
واضاف ان هذه الرؤية “تجعلنا مهتمون باستمرارية المنحة الخليجية للاردن كارتكاز للاستقرار في الوطن العربي” مؤكدا اهتمام وحرص دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي العربية على ازدهار الشعب الاردني.
ومن جانب متصل قالت (بترا) انه ولدى لقائه الوفد الصحافي الاردني المتابع لعملية انتخابات مجلس الامة قال وكيل وزارة الاعلام الكويتية الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان المجتمع الكويتي يحتاج الى تنمية وتطوير اداء مؤسسات الدولة الا ان الوضع السياسي اعاق المسار.
واكد ضرورة تلبية احتياجات المجتمع نحو استقلال الحياة السياسية والتأسيس لمرحلة قادمة سمتها العمل والاستقرار حاثا الجميع على العمل لتحقيق الاستقرار للمجتمع الكويتي.
ومن جانبه اشاد المدير العام لوكالة (بترا) فيصل الشبول باجواء الانتخابات التي هيئتها دولة الكويت لعملية الاقتراع على مقاعد مجلس الامة الكويتي وبالتسهيلات التي وفرتها وزارة الاعلام للاعلاميين للاطلاع على سير العملية الانتخابية.
كما اشاد الشبول بعلاقات التعاون الاخوي العميقة التي تربط الاردن ودولة الكويت مؤكدا اهمية تعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاعلامية.
قم بكتابة اول تعليق